أُداري جراحاً لاتؤبّدها نفسي إذا لاح في العينين حالٌ من الحبس يظلُّ عذاب القلب رهن جوانحي ويُطلَق إن صاح المؤمَّل من أَمسي نصيبي من الدنيا ستائر غيمة تشيد رعوداً دون نافذة الشمس أراجع نفسي هل عشقت نفيسة من الخلْق؟ أم كان الوداد من البخس فيا رُبّ عشق بيع في رقدة المنى وروح الفؤاد الصبّ تشكو من المَكس تودّ بأن القلب لو كان عارياً ولاظلّ شبراً من ملامحها مكسي وأبقى عن التذكار صنواً لراهب لأزجر طير العشق إن حَطّ في طقسي ويهجرني التحنان والدمع والجوى وقطعة مرآة تصوّر في الرّمس فلم يبقَ لي في الدّهر غير صحائف تلوح بياضاً وسْط مكتبة الحسّ