بين الفجر
وبين النهر الجاري
وسكون المتنهد
صفائح عقود الدهر
وفخاخ الطعم
ولون يتكور بين سلاسل عمر
يتعالى بلون لم يعشق
عرشا لارض خجلى
من تشعبات عذريه
وكان هناك بعض زهور
تتلاقطها سحب القلب المأسور
بين شظايا الوهن
ورقرقة الامل المتشبع
وحنايا الحلم
نادتني كي تبقى
فوق جبين العرق المنتصب
ووجع القدم المكسور
وتلك الارض بكلتى
كتلتها الاسديه
وعيون الورق الشجريه
وتأبى
أن لا تتفجر بها ينابيع الحب
السطحي
وهناك هناك
بجانب ذاك النهر المتكور
بحناياه وبلوعت حظن
دام سنينا
يحتظن حلما منشود
بل أملا قد يولد
حين يضاجع
قلب البركان الداكن
ذاك
المفقود
عمرأبورمان