المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى سليمان
طللية
شعر : يحيى سليمان
[gasida= font="diwani letter,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
يُحَدِّثُنِي بِمَنْ سَقَط الحَفِيْفُ =ويَجْلِدُنِي بِمَقْدَمِهِ الخَرِيْفُ
أُقَلِّبُ فِي بَرَاءَةِ ذِكْرَيَاتِي=فَتَقْلبُنِي المَرَاحِلُ والصُّرُوفُ
كَأَنِّي لَمْ أَكُنْ يَوْمَا صَبِيًا=وَلَمْ تَكِنِ الزَّوَايَا وَالعُطُوفُ
أَطَلْتُ بِهَا وُقُوْفًا لَيْتَ شِعْرٍِ=وَأَرْهَقَنِي التَّبَتُّلُ وَالوُقُوفُ
هُنَََا َنسَجَتْ أَغَانِيْنَا العَذَارَى=وَأَجْزَلَ لَحْنَهَا المَطَرُ الخَفِيْفُ
يُشَيِّدُ وَجْهُهَا القَمَرِيُّ قُدْسًا=فَنَبْذُلُ لَيْلَنَا مُهَجًا تَطُوفُ
تَبَادَلْنَا الهَوَى حَتَّى أَفَقْنَا =وَعَادَ اللَيْلُ وَانْفَضَّ اللَفِيْفُ
فَلا أَحُدٌ هُنَاكَ بِِمَا كَبُرْنَا=وَأَثْقَلَ خَطْوَنَا الزَّمَنُ الكَثِيْفُ
كَبُرْنَا لَيْسَ مِنْ عِنَبٍ وَتِيْنٍ=وَمَا شَرِبَتْهُ كُأْسُكُ والقُطُوفُ
كَبُرنَا مِنْ جِرَاحَاتِ المنافي =نَغُضُّ الجُرْحَ.. يَفْضَحُهُ النَّزِيْفُ
فَمَنْ تَرَكَتْكَ فِي مَاءِ المَرَايَا=تُرًاوِدُكَ المِنَازِلُ وَالحُرُوفُ
وَمَرَّتْ كَالغَزَالَةِ فِي سَرِيْرٍ=بَطِيءٍ والحُتُوفُ هِيَ الحُتُوفُ
.
.
.
.
.
.