شكرا "ترامب" من الوفا أن تشكرا خنزيرنا المغوار دك معسكرا نصْر الطفولة يا "ترامب" فضيلة ونصرتها وغدوت فينا عنترا أفرحتني وحسبت أنك محزني وشفيت قلبي فاستطبت المنظرَ ومن السماء سطوت نسرا كاسرا وارتد مصاصوا الدماء القهقرى "هوليود" ترسل للعروبة نجمها فبكى البريئ لكيدهم وتأثرَ وكتبت شعري بعد "فلمك" مادحا لك يا جناب الكلب خنزير الشرى لو ترجموه لكم فإني ساخرٌ والحق لي بعروبتي أن أسخرَ فالجهل أخرهم وقدم غيرهم صرنا كذيل الكلب ما بين الورى العلم من رفع الوضيع وقومه والجهل ما وضع الثريا للثرى ما همهم يا شام نصرك والذي جعل النبوة فيك يا خير القرى وسلي عراق الخير ينبأ بالذي قاد العراق بزعم نصرٍ للورا أهداه كسرى والسيوف تكسرت والويل إن باب السماء تكسرا أما العراب فصادقون بحزنهم لكننا يا شام ما فينا ذرى نبكي وهل نفع البكاء يتيمنا عينان من كثر البكاء تحجرا يا رب شكوى من ضعيف لا يرى حلا سواك وأنت تعلم ما جرى نشكوا إليك هواننا وعدونا فالكل باع بأهل دينك واشترى
شهريار