حقيقة الوهم
......01........
وحدي صديقي الليل ، مبتهج
بظلمته التي تحوي مساءاتي
تطوق أحلامي الهلكى
و تغزو أخر نجمة بالنور
كانت تحفظ الحلم الجميل
بخاطري و تنير دربه
كان استقر ... منذ أزمنة الطفولة
بيد البراءة ، قد رسمته وشما جميلا خالدا
و حفظت عرضي ...
و حفظت عهدي بين الضلوع و صنته
لما استفاق و قرر البوح ذات فضاء
قال الحبيب : هو الوهم حلمنا ، عفوا حلمك
هو الوهم ، فما كان لك يوما بخاطري
نبض مستقر أو مكان
هو الوهم ، يا أوفى الأميرات




..........02 ........
وحدي صديقي الليل ، مبتهج
بظلمته التي تحوي قلبي المصلوب
صلبته يد الحبيب على عمد الحقيقة
و استباحت حلمه و أنين شوقه و هواه
و خطت جرحا بخاطري الموءود
و تركته ما بين اثنتين معلقا
حتى احتواه و احتواني الليل
......والليل صديق و رفيق

...........03.........

وحدي صديقي الليل ، أسامر الشعر
و أعشق أصعب أنواع القصيد
استشف المعنى ، أبلغ الجوزاء
و على جناح الليل أكتب قصائدي العذراء
لما رأى خوفي المشوب بحيرتي
أهداني ريشة من جناح طائره المقدس
حتى أحفظ قصائدي العذراء من لهب الحريق
و اهديها ذات فضاء للشاعر المقدس
ذاك مبتغى أملي , و ذاك بيت القصيد
وحدي صديقي الليل ، و الليل صديق و رفيق