ألـــم الندم

وقف أمام المحصل في (السوبرماركت) بهدوء وسكينه يحسد عليهما ، كان في يده شيئا أشتراه ، وفي لحظة اخراجه للنقود من جيبه حدثت جلبة داخل السوبر ماركت (إفتعلها صديق له عمدا) ، فانتبه المحصل ووقف من مكانه ليشاهد ماذا يحدث ، وفي ثوان كان يفتح ماكينة التحصيل ليأخذ منها مبلغا من المال ويترك قدميه للريح يسابقها ولم يتوقف الا بعد ان أدرك انه غير متبع

دخل الصيدلية وهو يلتقط انفاسه بصعوبة ، وقدم قصاصة ورق للدكتور يريد دواء معينا ، وظل يلح علي الدكتور للأسراع بإعطائه الدواء ، ولما اعطاه اياه اخرج من جيبه النقود التي سرقها كلها والقاها امام الدكتور وفر هاربا .

وظل يجري وقلبه يكاد ينخلع من المجهود .. حتي وصل إلي بيته .. دفع الباب .. ودخل فوجد أمه ممددة علي أريكة ترفع عينيها بصعوبة

أحضر كوبا وغسله وهو يلهث وفتح زجاجة الدواء بسرعة كبيرة .. ويداه ترتعشان بشدة فوقعت زجاجة الدواء من يده علي الأرض فتهشمت ..

نظر إلي أمه فوجدها أغمضت عينيها ..

ربما للأبد

نظر إلي أمه فوجدها أغمضت عيناها

أرجو من أحد الأخوه

تعديل كلمة عيناها .. إلي عينيها

علاج المريض يكون بالصدقة
فهل يكون بمال حرام ؟؟
قصة جميلة بها من الرمزية الشيء الكثير
شكرا لك

هل تصورالأبله في السطو لشراء دواء لأمه بوابة فرج
ثم إن هذه الذريعة لم تعد مقنعة ونحن نرى الكثيرين من أبنائنا يتعففون عن مهن شريفة بحجة المستوى والقدر
وليس من مسيء لقدر المرء من التسكع في دروب البطالة بما قد تجرمن ما هو أدنى وأدنى

دمت مبدعا

علاج المريض يكون بالصدقة
فهل يكون بمال حرام ؟؟
قصة جميلة بها من الرمزية الشيء الكثير
شكرا لك

أستاذي

الأديب الكبير

محمد ذيب سليمان

وسام فخر لي مرورك العطر

وصدقت سيدي فيا اشرت إليه

..

ولكن هذا مراهق أو طفل .. وهذا هو أدراكه وتفكيره

في مجتمع ضاعت فيه قيم كثيره

تحياتي لرقي حضورك سيدي

تقديري واحترامي

لو كان الفقر رجلا لقتلته
لم يقلها عمر بن الخطاب رضي الله عنه
من فراغ
ولذا لن ألوم بطل الحكاية على ما فعل
يكفيه أنه بين صراعين
حياة أمه المريضة ومبادئه
وكم هو الندم قاتل

أستاذ خالد
تقديري الكبير

هل تصورالأبله في السطو لشراء دواء لأمه بوابة فرج
ثم إن هذه الذريعة لم تعد مقنعة ونحن نرى الكثيرين من أبنائنا يتعففون عن مهن شريفة بحجة المستوى والقدر
وليس من مسيء لقدر المرء من التسكع في دروب البطالة بما قد تجرمن ما هو أدنى وأدنى

دمت مبدعا

أختي القديره

ربيحه

اوجزتٍ فأمتعتِ

لكن ..

هذا الطفل الصغير .. وضع بين أمرين .. أحلاهما مر

شكرا لمرورك الرائع

لا عدمنا هذه الأطلاله البهيه ابدا

تحياتي وتقديري

لو كان الفقر رجلا لقتلته
لم يقلها عمر بن الخطاب رضي الله عنه
من فراغ
ولذا لن ألوم بطل الحكاية على ما فعل
يكفيه أنه بين صراعين
حياة أمه المريضة ومبادئه
وكم هو الندم قاتل

أستاذ خالد
تقديري الكبير

أخيتي الغاليه

مرورك اسعدني

وحرفك الرقيق

أمتعني

فعلا .. هذا الصغير وضع بين أمرين في منتهي الصعوبه

تحياتي أخيتي وتقديري

وقف أمام المحصل في (السوبرماركت) بهدوء وسكينه يحسد عليهما ، كان في يده شيئا أشتراه ، وفي لحظة اخراجه للنقود من جيبه حدثت جلبة داخل السوبر ماركت (إفتعلها صديق له عمدا) ، فانتبه المحصل ووقف من مكانه ليشاهد ماذا يحدث ، وفي ثوان كان يفتح ماكينة التحصيل ليأخذ منها مبلغا من المال ويترك قدميه للريح يسابقها ولم يتوقف الا بعد ان أدرك انه غير متبع

دخل الصيدلية وهو يلتقط انفاسه بصعوبة ، وقدم قصاصة ورق للدكتور يريد دواء معينا ، وظل يلح علي الدكتور للأسراع بإعطائه الدواء ، ولما اعطاه اياه اخرج من جيبه النقود التي سرقها كلها والقاها امام الدكتور وفر هاربا .

وظل يجري وقلبه يكاد ينخلع من المجهود .. حتي وصل إلي بيته .. دفع الباب .. ودخل فوجد أمه ممددة علي أريكة ترفع عينيها بصعوبة

أحضر كوبا وغسله وهو يلهث وفتح زجاجة الدواء بسرعة كبيرة .. ويداه ترتعشان بشدة فوقعت زجاجة الدواء من يده علي الأرض فتهشمت ..

نظر إلي أمه فوجدها أغمضت عيناها ..

ربما للأبد

نعم

قالوا : هل يذهب الحلال يا رسول الله ؟
قال نعم ..
قالوا : و هل يذهب الحرام ؟
قال : نعم , هو وصاحبه

احسنت اخي .

بالنسبة ل( عيناها ) فقد اصلحتها
ولكن هناك كما ترى , ما تزال بعض الاخطاء الطباعية و غيرها

تحياتي

أخي الحبيب خالد
قصة رائعة حقا ، أدخلتني في الحدث بشوق في بداتها ، ثم بتصاعد الحدث جاءت المفاجأة والدهشة مبكرة في وسط القصة مع استمرار التشويق .
ربما أعذر البطل في فعلته ، ولكن ما دام سيسرق فلم لم يسرق الدواء مباشرة من الصيدلية ؟ ويبقى الأمر متعلقا بالظرف ، والقصة من الواقع الممكن ، بل ربما حدثت فعلا .
من الناحية التركيبية للقصة ، كنت أفضل الاستغناء عن الجملة الأخيرة "ربما للأبد" لكونها مفهومة من الخاتمة ، ولأنها مباشرة من الكاتب ، وكان الأفضل ترك القارئ ليضع نهاية القصة بخياله .

أحييك لهذا الإبداع أخي خالد ولك التقدير