سوسو
سعيي مهدورٌ يا ربّي
وقصيدهمُ يشوي قلبي
شغلتني عن ذاتي الدنيا
فغدا لحمي زاد الكلبِ
وأنا حيٌ ميتٌ فيها
والموت بحالاتي نسبي
أجري وإلى ماذا أجري
أَإلى الاوهام أم النحبِ
وبكفي م الدنيا جمر
والقلب يقول ألا هبّي
وجماري قد أفنت دمعي
وتَبَقّى اللوم على الذنبِ
ومحول الدنيا منْ جبنٍ
والزحف يزيل أذى الجدبِ
وذراع الحزن غزا قلبي
وحجوم الهمّ هنا قِس بي
إني ميتٌ بنوى زحفي
وبسهي يرميني سِربي
وغدا بلدي مُلْك السفها
من شرْق الحيف وم الغربِ
أحلام طفولتنا ضاعت
وغدا مثوى ظلّي قرْبي
قدْس العلياء وبغدادي
وبغير لقائهما نحبي
والدعوى الحرص على الأقصى
وهم الساعون إلى النهبِ
والعيش مع السفها موتٌ
ما بعد الموت من الكربِ
والعيش مع الموتى موتٌ
ما بعد الموت من الصعبِ
أقتلتُ هنا قل ياولدي
بسهام العرْب أم الغربِ
ونداهم للإنصاف بدا
كصراخ الوعل بفي الذئبِ
وركامي أطلق قافيتي
فوصلتُ الى جُبِّ الجدْبِ
إن سبّوا اعدائي يوماً
هل تحيا الجثّة بالسبِّ
والعيش بوهمهمُ سببٌ
لرحيل العقل عن القلب
جمْع الجبنا هل ينصفني
وأسمي بعضهمُ شعبي
ويقال دواؤهمُ نصْحٌ
ما يجدي الميتَ من الطبِّ
وفلسطين الدنيا باعوا
وخداعهمُ شرّ الكسبِ
والسلم بدنيا محمِيٌّ
بسلاح الصولة في الحربِ
أبنائي صرعى في أرضي
قتلى الصهيون أم الصربِ
وبناتي في سجن الغربِ
وبرأس ابني لعبوا الركبي
وبحُلْمي في حالي قتْلي
أعَلى خصمي يغدو عتْبي
وبكف الحيف فما ترجو
ما بعد السَبْي سوى النهبِ
قتْل الأحرار بتوراةٍ
شرطٌ لنوال رضا الربّ
إخواني يا ولدي يسبي
حلفُ الصهيون أم الصربِ
وعلى ذاتي يبقى عتْبي
لا عتْبَ على حلف الغرب
ذلٌ وهوانٌ عمرهمُ
ما بعد الذل من الكسب
وبفولاذٍ منحوا طفلي
منْع الزاد ومنْع الشربِ
يحمي الصهيون بجدرانٍ
ما بعد الحيف من الكسبِ
حشّاشٌ مخبولٌ قالوا
منه الأشواق إلى النهبِ
والشوق لِمحو الخير به
شوق الأوغاد الى الغصبِ
سرَق النفط من السودا
ن أيحيا الوغد بلا ضربِ
وحلايب سودانٍ أمست
من أملاك السوسو الضبّ
يا قدس العليا في الصعبِ
شرّ الاعداء أخي جنبي
واليوم بذي الهيجا اتّضحت
نيّات الغدر لدى الذئبِ
يا عبد الصهيون اتّضحتْ
أبعاد السلم من الحربِ
حرب الصهيون بثوب السلْ
مِ لإخفاء القتْل مع السلبِ
فقَد العقل بسبْل الماضي
يوماً بحزيران الحربِ
بالسحر وبالتنويم غدا
عبد الصهيون بلا غصْبِ
حشّاشٌ مخبولٌ سوسو
يرمي الأخوان بذا الصعبِ
في السبعين شقيٌّ يهوى
أفلام الغيرة والحبِّ
وجدار السوسو يمنعنا
م الأكل هنا ومن الشربِ
مليارا دولارٍ ثمَنٌ
لشراء حشيشٍ مِ الغربِ
مليارا دولارٍ ثمنٌ
لإجازة فولاذ الغربِ
وشرَوا قدس العلياء همُ
وأُسمّي بعضهمُ شعبي
وبقول المحتال خداعٌ
وبفعلٍ منه خنا الذئبِ
جمع الجبنا هل ينصفني
أو ينصر أحلاف الغرب
وجوابي مازال جنيناً
وسؤالي أدمغتي يسبي
وبدايتها ونهايتها
في الرمس بما يجري يُنبي
يا درب الحُلم متى يغدو
تحرير القدس بلا حربِ
ما زاد الجبْن سنينهمُ
عمّا مكتوبٌ في الغيبِ
تحرير القدس لنا شرفٌ
ما سار الحرّ على دربِ
عرب الجنسية يا ولدي
طلبوا الانصاف من الغربِ
وقصيدي يسأل في قلبي
عمّا سيكون من الجدبِ
مازن عبد الجبار ابراهيم العراق