كنتِ حرفاً ..
بين وريقات الزمن .
في ثنايا الروح ...
حيث تقابلت الأرواح .!
ووقع نظري على طرف عينيكِ ..
ياله من توهج .؟
.......تــــــــــجمدت .
في مكاني ..
ومرت اللحظات والثواني ..
بدون حراك ...!
رجعت بي الذاكرة للوراء ..
عشرين خريفا ..
بحثت في دفاتر الأيام .
نظرت في وجه الواقع ..
بيني وبينك مسافات .
يا ليتهُ جمع القدر بيننا ..
آيتها المتزينة ببرقع الحياء .
المتبخترةُ في رقة البيان .
ألتزمت الصمت .لي عنوان ...
الآن ...وقد ...
حلب الزمان مني نشوتي ..
ومر الصبا مرور الكرام .
وانتصف ربيع العمر ..
وعبرت بحر الجهل ..
وكم طبخت في قدور الزمن ..
وفهمت من الأيام موعظة .
عندي من الآهات كم مهلك .
والناس يدعونني بمجنون الآه ..؟
وما بي من جنون ... ولكن حب الجمال.
والتشبث بتلابيب الأحلام .
...........أمالي .
هدوءك يقتلني .
وبحة صوتك تعزيني .
هــــــــــــــــــا ....
وقد أدمنت رؤية عينيكِ ..
أأ ؤمن ببقايا العمر ؟
بلهيب الزمن؟
بأطراف الأمل ؟
بين دفات شبابك .
وبين شفتيكِ .....سؤال .
وفى فؤادي لهيب من حراك .
وفى دغل الشباب عُري الحقيقة .
أنظر لثوب الواقع ..
وأجرد لحاء الوقت ..
لأجده شتان بين ..؟
الواقع ... والحقيقة .
وما أحلا من الحقيقة !
ضمن اللقاء ..