& الشّمس والقمر & عاشقان لا يلتقيان &

تُطلُّ عليه شمسهُ فيتألّقُ وجهه بالنّور..

وتغيب عنه فيغرقُ في الظّلام..

...

أنَا القَمَرُ ..
في قِصّتِي عِبَرُ..
أَحْوَالِيَ عَجِيبَةٌ..
قَدْ خَطَّهَا القَدَرُ ..
...
أنا عَاشِقٌ ..
مُذْ وَعَيْتُ نَفْسِي ..
لَكِنَّنِي ألُوذُ بالصّمتِ ..
مَحْبُوبَتِي شَمْسِي ..
أسرارُهَاعندي مُحَاطَةٌ بِخَالِصِ السِّتْرِ ..
عَاهَدْتُهَا فلا أَبُوحُ بالسِرِّ ..
لا بِإشارةٍ..

ولا بِهَمْسِ ..
...

كأنِّي وَمَحْبُوبَتِي نَلْعَبُ لُعْبَةً ..
هيَ لُعبةُ التَّخَفِّي ..
تُطِلُّ مِنْ عَليَائِهَا ..
تُداعِبُ وَجْهِي بشُعَاعِهَا ..
وتَلْفَحُ صَفْحَتِي بِدِفْئِهَا العَذْبِ ..
تُغازِلُنِي..
فَأغْدُو متألِّقاً ..
في حالة البَدْرِ ..
...
وتَغِيبُ وتحتجبُ..

فأخسِفُ..
وأصِيرُ كُتلَةً من الصَخْرِ ..
لا حَيَاةَ فِي ذَرَّاتِهَا تسرِي ..
وأَغُوصُ فِي لُجَّةِ الظُّلُمَاتِ ..
أَنْزَوِي على نفسي ..

...
هُنَالك فِي عالمِ المَوتِ ..
أَهِيمُ تائِهاً وحدِي ..
ففيه أصبحُ وفيه أُمسِي ..
حتى يحين موعِدٌ ثانٍ ..
تشرقُ شمسي ..
وَأُبْعَث من رمسِي ..

...
هي قصّتي..

قِصَّةٌ سرمدِيَّةٌ لِمَنْ يُحْصِي ..

هي قِصَّةُ المُحِبِّينَ ..
حالٌ تُراوِحُ بين القُربِ والبُعْدِ ..
بين الوِصَالِ والهَجْرِ ..
والإقبال والصَّدِّ ..
هِيَ تصارِيفُ الزَّمانِ ..
ودورةُ الفُلكِ ..
نَضْحَكُ مرّةً..

ومرّةً نبكي ..

كلمات شكلت لوحة عشقية جميلة إطارها سحر اللغة، وسعة الخيال
نص بديع، وحرف تألق فكره في نثرية جميلة طيبة الأداء
صور بهية، وتراكيب قوية ، ولغة جزلة، ومعان جميلة
يالروعة الخيال، ويا لقوة المفردة، ويا ألق الإبداع
سلم مداد قلمك.

كلمات شكلت لوحة عشقية جميلة إطارها سحر اللغة، وسعة الخيال
نص بديع، وحرف تألق فكره في نثرية جميلة طيبة الأداء
صور بهية، وتراكيب قوية ، ولغة جزلة، ومعان جميلة
يالروعة الخيال، ويا لقوة المفردة، ويا ألق الإبداع
سلم مداد قلمك.

الأديبة الرقيقة وصاحبة الردود الأنيقة أ. نادية
لن نعدو الحقيقة إن قلنا بأن لك مرورا على نصوصنا (وفي كل الواحة) كالنسيم العليل ..
وكالندى على وجنة الزّهر ..
تدبّ الحياة أينما حللتِ ..
فبوركتِ وسلمتِ ومن كل خير غنمتِ ..
أسعدني جدا ما وسمتِ به نصي من أوسمة راقية ..
من كلماتك العذبة ..

تقديري ومودتي /

حروف اكتملت بالجمال في بنائها، وتزينت بالضياء في معانيها، وأزهرت عبقاً بين السطور في تشابيهها، وما نطقت الشمس وبجوارها القمر..
وعي لغوي للكلمة في صور مفردات حية، وحيث انبعاث التراكيب البنائية العذبة، وما نتج عنها من موسيقى لفظية كان لها في وقعها الأثر في صومعة النفس وهي ترتل أبجديات ما تحمله الشمس وما يناجيه القمر، بتعابير ذات لغة مؤثرة وشحن الألفاظ بالدلالات المعبرة عما يجول في أعماق الكاتب من لغة شاعرية تفيض بالصور التي توقظ العواطف بلعتها التصويرية..
أستاذنا الراقي المبدع
أ.عبد القادر حفصاوي
لغة تدل على حجم القلم وقوته..
بورك البوح اللغوي الجميل
كل عام وأنتم إلى الله أقرب بحلول شهر الله المبارك
.
.
جهاد بدران
فلسطينية