مني الصورة ومنكم التعليق ..(2)

ترحل أنت
وأيامنا
وأحلامنا
ولايبقى منك
سوى دمعة تكتب اسمك
عندما تجف
على وجنة غيابك ...

]
رحلتِ
غيبك الدرب
وحدي هنا
أرقب غبار خطاك
التي باتت سراب

[grade="0000FF 0000FF 0000FF 0000FF 0000FF"]كيف أمضي ودربك الطويل قاس،
السماء أوشكت ان تسدل ستار الظلام!
أعلن استسلامي، فانا قاعد هنا لن اتحرك من مكاني قبل طلوع النهار..
ليس في أطرافك مخبأ أو ملجأ غير غيوم توشك أن تطل بفيض من مطر..
ليس ما تحملينه غير صمت موجع وخلوة موحشة ..
لا مقبل..لا.. ولا مدبر.. ولا أثر..
يتعب فيك النظر ..
فيك منتهى الضجر..
غارق انا وسط دوامة من الترقب والإنتظار..
ما الذي سيأتي به الغد ..وما الذي سيكشفه النهار

..؟[/grade]



هذا ما أوحت به هذه الطريق

تعلمين انني لم اقل احبك خوفا ان يغيب حتى الأمل في بروز طيفك من الافق
دوما اخشى الفقد ولو من قول الحقيقة لذلك اكذب معك دائما
مهما طال الإنتظار فهذا طريقك الوحيد وستمرين منه لامحالة
قد لاتجدين سوى عظامي تنثرها الريح على هذا الطريق يكفي ان تريها بمرورك
لكن الطريق به علامة لن تزول ابدا كنا هنا وافترقنا على امل اللقاء
غادرت انتي وبقيت انا لاافارق خشية ان تحضري فلا تجديني عند الموعد
اخشى ان تنامي عند هذه النقطة فافقد حتى رؤيتك الأشلاء التي انتظرك صاحبها
هنا رجل لايعرف ان يفارق موضع اللقاء
بين الوهم والحقيقة لاأخشى ما يجيء من خلفي اهم شيء ان ترى عيني اول بزوغ طيفك حتى ينتهي عندي ثم يمر كما تعودت مرارا
لكن هذه المرة طال البعد حد اليأس من الحضور مرة أخرى
...يطول الإنتظار اذا كان الأمل مشكوكا فيه

أعلم سيدتى علم اليقين
بأن هذا الطريق
بداية رحلتى إليك

حذاري من الوهم

فكل الطرق توصل إلىّ

عدى هذه .....

ترحل أنت
وأيامنا
وأحلامنا
ولايبقى منك
سوى دمعة تكتب اسمك
عندما تجف
على وجنة غيابك ...

الأديبة صابرين ـ تحية
أترحل عنا ونحن عيون نحب
ونعشق
ونبكي رمادا بعين الآسية
بحرا ونغرق
أحبك أكثرْ
ببحر ترامى
وشط تندى بشمس
ليشرق
على وجه ود
يضمخ عشقي
بورد ويغدق
صبابة حبي
برمش تكحل
مرود أزرق
أحبك مثل
نجوم تدور
بآافق قلبي
ونبض عبير
أحب التسامي
بقلب كبير
وشريان عشق
بصبر يطير
كنجح خيال
بصدق يحوم
ببيداء صبري
ربيعا يصير
ــــــــــــــــــ

تعرفينى
كما تعرف الرمال خطى جوادى
ويبلغ عنان السماء عنادى
فكم نام الليل على كتفى
وكم ملكت الدنيا فى كفى
فانتبهى
حينما ارحل سأنسف كل ما خلفى
إلا انت
لتكونى هنا شاهد عيان
فمازالت سيدتى آخر الفرسان

تعلمين انني لم اقل احبك خوفا ان يغيب حتى الأمل في بروز طيفك من الافق
دوما اخشى الفقد ولو من قول الحقيقة لذلك اكذب معك دائما
مهما طال الإنتظار فهذا طريقك الوحيد وستمرين منه لامحالة
قد لاتجدين سوى عظامي تنثرها الريح على هذا الطريق يكفي ان تريها بمرورك
لكن الطريق به علامة لن تزول ابدا كنا هنا وافترقنا على امل اللقاء
غادرت انتي وبقيت انا لاافارق خشية ان تحضري فلا تجديني عند الموعد
اخشى ان تنامي عند هذه النقطة فافقد حتى رؤيتك الأشلاء التي انتظرك صاحبها
هنا رجل لايعرف ان يفارق موضع اللقاء
بين الوهم والحقيقة لاأخشى ما يجيء من خلفي اهم شيء ان ترى عيني اول بزوغ طيفك حتى ينتهي عندي ثم يمر كما تعودت مرارا
لكن هذه المرة طال البعد حد اليأس من الحضور مرة أخرى
...يطول الإنتظار اذا كان الأمل مشكوكا فيه

إعجابي وتأثري الكبير بهذا التعليق النازف ..!
بوركتَ ياصباح

ياوحدةً عبقتْ بعطرِ أحبّتي /// أنتِ الدواءُ وأنتِ منبتُ دائي
أهديتِني طيرَ الحنينِ محلِّقاً /// مازالَ يُسكِرُ مهجتي بغنــاءِ
أهديتِني كُحْلَ الدموعِ مُعَتَّقاً، /// طيفَ الأحبّـة هائماً بسمائي !
كحّلتِ عيني بالسُّهادِ، مَحَبّـةً /// حتّى شُغِلْتُ "بموعدٍ فلِقاء " !