اِنتحارٌ من خَرَفٍ

يا ويْحَ حرفي..ما ضَرَّه لو أنه انتظر ولم ينتحر ؟ما ضره لو أنه أمهلني حتى أتذكر؟
فقط لو أنه تمهل...؟ !

جميل هذا الخيال الخصب المحلّق في سماء الواحة ، لله درّك أديبتنا ما أروع هذه الأفكار ..

رائع ما تكتبين أختي الموفقة مليكة ، قرأت لك : وأد من خجل ، وبوح الصّمت ، وشح النبع ، وهذا الذي بين يدي ، وسننتظر منكِ المزيد بإذن الله ، بارك الله في فكرك وقلمك النّيرين ..

فقط أتمنى أن تتجاوبي مع إخوانك الأدباء وأخواتك الأديبات ، فتعليقاتك تهمّنا ...

دمتِ مُشرقةً

تحياتي وخالص التقدير

شكرا أخي لقراءتك
اما عن مشاركة الآخرين فسأفعل بحول الله

بوحٌ يحمل بين طيات جنونه البديع مما ينثره الجمال .. كنت محلقة رغم الحالة والتذمر
مرحبًا بكل جديد مبدعتنا القديرة ... وأثني على طلب أستاذنا الربيع
مودتي وكثير تقديري

الأستاذ وليد سلام الله عليكم
شكرا لرأيكم في هذا النص
سأتفاعل مع الإخوة والأخوات في الواحة

لا أظنّ قلم مبدعة أجادت غزل الحروف هكذا تستطيع رياح النّسيان العصف بذاكرتها
سلامة قلمك من الخرف ودمت مبدعة
تقديري وتحيّتي

أختي كاملة كملك الله برونق ذاكرتك على الدوام
ولو حبيبتي..فأنا في السنين الأخيرة أصبحت كثيرة النسيان ..
لا تتصوري مايسببه الأمر من متاعب في حياتي العادية
إليك أمرا بسيطا حدث يوما فخطه قلمي أرجو ألا أطيل عليك:


أهو خرفُ الشيخوخة المبكرة؟

لحسن حظي ,لا أزال أتذكر شابة في مقتبل العمر ,تسكن في برج من أبراج ذاكرتي...
تحب الحياة , تعشق منها العشق وكل ما يستحق أن يعشق.
تتذمر منها ساعات ..لكن الشوق يعيدها إليها في شغف وهي تتعمد نسيان أسباب التذمر.
ذاكرتها فتية وصلبة لايسقط منها إلا ما أسقطته هي عن سبق إصرار وترصد.
لكن وفي غمرة الذكري, تذكرتُ أن الحاضر صار يتفلت مني تفلت ريح المسك من حامله. أخذت أتأمل حالي وأقول:أهو خرف الشيخوخة المبكرة قد بدت معالمه؟
دائما أسأل:مفاتيحي أين هي مفاتيحي؟. وأجند كل من في البيت للبحث عنها, قد تكون في جيبي أو في حقيبة يدي ولا أذكرها…
وفي يوم من أيام حياتي, كلفني زوجي بمهمة أثناء غيابه. ذكرني بها مرتين على التوالي خلال وقت وجيز .كان من المفروض أن أنجزها قبل خروجي للعمل.
لكن ذاكرتي خانتني رغم إلحاحه...
وصلت إلى مقر عملي ..رن الهاتف, كان زوجي من اتصل.
بعد السلام بادرت قائلة ودون مقدمات:
إذا خرجت يوما فلا تقلق إن لم أتذكرالعودة إلى البيت...
فأناحتما سأعود إذا تذكرت أني بالخارج .
أنهيت المكالمة وسألت نفسي :هل ياترى سأتذكر؟

من شظايا الذاكرة .. كان استفزاز المشاعر و كان الترميم الذي أعاد للأبجدية سحرها و حلاوتها
فعذوبة الماء لا تأتي إلا من النحت المستمر للصخر و عذوبة كلامك نسجها ألم الفرق و الجمع و وشوشة العتاب
دمت أختي مليكة و دام لك ألق الكلم
مع تحيات و سلام
أحلام المغربي

أختي أحلام سلام عطر أسوقه إليك
لحظة مخاض تلك هي اللحظة التي أمسك فيها القلم ..
قد يأتي المولود سويا وقد يحتاج لكي يرى النور في عتمة ذاكرتي لعملية قيصرية..
وهكذا هي المحاولات الابداعية أختي صراع من أجل ولادة نص ما...

فكرة جميلة وخيال محلق .

الأديبة مليكة الفلس ،

تمتعني القراءة لك .

شكرا لأريج عباراتك عزيزتي نادية

هاهي أفكاري تقلده,تعلن العصيان من قََرَف ..وتقرر الانتحار,
ستنتحر ليس لأنها أصيبت بالخرف مثلي ولكن فقط لأن خرفَي قد دمر مسكنها وكل الغُرف...


السلام عليكم صديقتنا العزيزة مليكة
لماذا كل هذا التشاؤم
أفكارك جميلة وبوحك رقراق ,وأنت بألف خير
دمت بكل الخير
ماسة

الخت فاطمة سلام الله عليك
ههههه..
شكرا لكلماتك الرقيقة
ذكرتيني:(أيها المشتكي وما بك داءُ)
أسأل الله أن يبارك لك ولكل عزيز في نعمة الذاكرة عزيزتي..

بوح شفيف بلغة راقية ونثر لطيف حمل من الحس مائزه ومن الفكرة قويها
برغم ما احتواه من شجن وقتامة

أهلا بك في واحتك أيتها الكريمة

تحاياي

الأخت الكريمة ربيحة الرفاعي تقبلي سلامي الحار
شكرا لك لسيل عباراتك
ونعوذ بالله من الهم والحضزن.

لله دركم اهل المغرب


الاخت مليكة ، لقد امتلكت عقولنا واحاسيسنا ، وهاانت وبقية الاخوة والاخوات من المغرب
تخطون لغة جميلة واحاسيس تشف اكثر من الزجاج ، احاسيس نخاف ان نخدشها لفرط شفافيتها وصفائها


تحية تليق

أخي عمر
كل بلاد العُرْب أوطاني ...
ونحن المغاربة نعتز بالبلاد العربية قاطبة وبمبدعيها ومفكريها.
أتشرف بانتسابي إلى صرحكم هذا والتتلمذ على أيديم ..شكرا لقراءتكم.

الاستاذة مليكة



باعتقادي ان انتحار الفكرة يسبق انتحار الحرف, فحري بالفكرة ان تخلق الحرف وابدا لا يخلق الحرف حتى ظل فكرة

نص جميل
تقديري الكبير

العزيزة أماني ,سلام عليك عطر من المغرب أرسله إليك
صحيح غعتقادك..
في البدء كانت الفكرة ..اعتراها ضجر الوحدة والركون إلى ظلام الفكر الموحش ..هفت نفسها لونيس.. بعد مخاض وطلق شديدين هلَّ الحرف وكان النص الذي بين يديك..

أتعرف هنا على حرف زاهر لغة وحسا وأسلوبا ، وأجد هنا أديبة تستحق المتابعة بما ملكت من قدرة مميزة في التعبير الأدبي الفني.

راق لي ما كتبت وأثق بأن القادم أجمل وأكمل ، وأعدك بالمتابعة!

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي