عَزْفٌ حِمْيَرِيٌّ على وَتَرِ الإبَاءِ

عَزْفٌ حِمْيَرِيٌّ على وَتَرِ الصّمودِ

مِنْ أجْلِ مَصْلَحَتِيْ شَطَطْ وَضَعُوا لإرْكَاعِيْ الخُطَطْ الــرَّاكِعُــــوْنَ لِكُلِّ خِـنْـ ـزِيْـرٍ بِــوَجْهِـهُـم امْتَخَـطْ فَرَكَعْتُ ، لَكِنْ .. لِلَّذِي يَحْـلُـوْ الرُّكوعُ لَهُ .. فَقَـطْ لَنْ أنْحَنِـيْ مهما دَمِــيْ بِدِمَــاءِ ما حَوْلِيْ اخْتَلَـطْ مَنْ قَالَ أنَّ الصَّقْـرَ يَرْ كَـعُ لِلنَّعَـامَةِ ، أو لِبَــطّ ! مَنْ قَالَ أنَّ الأُســدَ يا هذا .. تَخَافُ مِنَ القِطَطْ ! فَلْتَحْشُدُوا ، وَلْتَحْشُدُوا لَنْ تَحْصُدوا إلَّا السَّخَـطْ وَلْتَعْنُفُوا ، وَلْتَقْتُــلوا عَمْـــدًا ، وَقـولـوا بِالغَـلَـطْ وَإذَا تَكَشَّفَ أمْـرُكُـمْ غَطُّــوا الفَضَـائـحً بِاللَّغَـطْ مَهْمَا تَمَــادَى غَـيُّــكُمْ لَنْ تَبْلُغُـوا الإذْلَالَ قَــطّ فَحَيَاتُنَا .. فــي مَوْتِنَـا مــادامَ بِالعِــــزِّ ارْتَبــَطْ يَبْقَى الصُّمُوْدُ خَيَارُنَا مِنْ (زنجبار) إلى (بَرَطْ)

محمد الحميري
18 / 10 / 2016 م

عَزْفٌ حِمْيَرِيٌّ على وَتَرِ الصّمودِ

مِنْ أجْلِ مَصْلَحَتِيْ شَطَطْ وَضَعُوا لإرْكَاعِيْ الخُطَطْ الــرَّاكِعُــــوْنَ لِكُلِّ خِـنْـ ـزِيْـرٍ بِــوَجْهِـهُـم امْتَخَـطْ فَرَكَعْتُ ، لَكِنْ .. لِلَّذِي يَحْـلُـوْ الرُّكوعُ لَهُ .. فَقَـطْ لَا أنْحَنِـيْ مهما دَمِــيْ بِدِمَــاءِ ما حَوْلِيْ اخْتَلَـطْ مَنْ قَالَ أنَّ الصَّقْـرَ يَرْ كَـعُ لِلنَّعَـامَةِ ، أو لِبَــطّ ! مَنْ قَالَ أنَّ الأُســدَ يا هذا .. تَخَافُ مِنَ القِطَطْ ! فَلْتَحْشُدُوا ، وَلْتَحْشُدُوا لَنْ تَحْصُدوا إلَّا السَّخَـطْ وَلْتَعْنُفُوا ، وَلْتَقْتُــلوا عَمْـــدًا ، وَقـولـوا بِالغَـلَـطْ وَإذَا تَكَشَّفَ أمْـرُكُـمْ غَطُّــوا الفَضَـائـحً بِاللَّغَـطْ مَهْمَا تَمَــادَى غَـيُّــكُمْ لَنْ تَبْلُغُـوا الإذْلَالَ قَــطّ فَحَيَاتُنَا .. فــي مَوْتِنَـا مــادامَ بِالعِــــزِّ ارْتَبــَطْ إنَّ الصُّمُوْدَ خَيَارُنَا مِنْ (زنجبار) إلى (بَرَطْ)

محمد الحميري
18 / 10 / 2016 م

قصيدة رائعة
دمت أبيا شامخا
مودتي وتقديري

اباء حميري بحق نابعة من عمق التحدي والصمود مع قافية صعبة نوعا ما لكنها تضفي موسيقى اسرة على السمع
دائما بالجديد تاتي شاعرنا وهذا دأبكم مذ عرفناكم سيدي
في شموخ حميرى دم العروبة يسري ويهتف يا عرب
تحية لك ايها الشاعر الفذ ......

عزْفُ الإباءِ هُنا فقطْ
.................يعلو على شَطط السَّقَطْ
و"العابرينَ" إلى الخُواءِ (م)
..............مِنَ السُّدى وصدىً اللغطْ
للحميريِّ تحيّةُ الإ
.................كبار في الزَّمنِ الغلطْ
بالعزِّ يشحنُ حرْفَه
..................وكرامة وبها ارتبطْ

إنه الشموخ ( الحميري ) الذي تدفق عزة بالنفس , وفخرا

أجدت وأحسنت فيها

وبعض ماوددت أن أشير إليه:

لَـــــــنْ أنْــحَــنِـــيْ مــهــمـــا دَمِــــــــيْ
بِــدِمَـــاءِ مـــــا حَــوْلِـــيْ اخْـتَــلَــطْ

الفعل ( أنحني ) منصوب لدخول لن عليه وعلامة النصب الفتحة التي يجب أن تظهر على آخره ( أنحنيَ ) ...ويمكن أن تكون ( لا أنحني ) وهذه وجهة نظري ...

يَـــبْـــقَـــى الـــصُّـــمُـــوْدُ خَـــيَـــارُنَــــا
مِـــنْ (زنـجـبـار) إلــــى (بَــــرَطْ)

( خيارَنا )

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

لله درك ايها الشاعر الرائع الحبيب وهذا العزف
الراقي والعالي كعبا بكل ما حمل ايها الحيري العربي الاصيل
ما اروع هذه الهبة المستحقة وما ابهاك وانت تحملها
بورك الحارف وكاتبه وحاملة نخوة وعزة
مودتي

" طاءٌ ، وساكنة " فيا لـــــه من عزفٍ على شجن الحـاضـــر ، من فؤاد جريح ، يتشح الإبــــــــاء ، مرتقبًا ما ستتمخض عنه إرهاصــــات إمةٍ تبعت مشورة أعدائها فأضرت بحاضرها ومستقبلها وتأريخها ، شكرًا أستاذ محمد ، واصبر فالعاقبة للصابرين .

هههههههه ما أروعك والله
محبتي

قصيدة رائعة
دمت أبيا شامخا
مودتي وتقديري

الروعة في حضــــوركم أخي الحبيب ..
تقبل محبتي وشكري