في لظى الشوق

في لظى الشوق

علي حسين العبيدي

كلَما لملمتُ جرحي النازفا عاد ذاك الشدُ جرحي السالفا في متاهاتٍ على طول المدى تثخن الجرح و تدمي العارفا بأهازيج و كم أُنشدتُها من لهيب القلب تغري العازفا حيثُ لا يقوى على ارجوحةٍ في تحدي الدهر يبقى واقفا او رموزاً خلدت اثارهم بحروفٍ كنت فيها الحالفا نغمٌ ارسى على اسماعنا من عصيّ الوجد ظلاً وارفا وسكون الليل اضنى مهجتي و بركن السُهد صرت العاكفا و نجومٌ ضلّت السير فلا يعلم الثابتُ منها الآزفا فغياب البدر قد اسهرني في لظى الشوق و امسى القاذفا و دنا نجم الهوى في خافقي يبعث الشوق رسولاً هاتفا فنسيت الصبح لكنْ وجهُه ذكّرَ الصبَّ و أضحى الكاشفا من ظمى القلب و لا يقوى فمي بارتشافٍ أن ألوم الغارفا

لو سُئلتُ عن أجمل شيء أحبه وأتمنى أن أُصيبه
لقلت على عجل: هو نبع شعر بارد جميل أغرف منه رشفةً عذبة أبلُّ بها روحي العطشى
وها قد أفضت علينا شاعرنا المبدع أبا سيف بنهر فرات من ألق هذا الجمال الساحر والشعر الأصيل
فاسمح لي برشفات طيبات أُزيح بها ظمأ الأيام التي حملتنا نكدًا بترهاتها الجوفاء
بورك هذا النبض الشاعري المتألق وهذا الحس البديع في صومعة القريض الآسر
تقبل خالص الود
تحياتي

نغـمٌ ارسـى علـى اسماعنـا

من عصيّ الوجد ظـلاً وارفـا

لافُض فوك أيها الشاعر المبدع فقد أطربت الأرواح وأثملت الذائقة

لبحر الرمل مذاقه الجميل الذي ينساب إلى الروح ويعيد إلى الذاكرة

وطرٌ مافيهِ من عيبٍ سوى

أنهُ مرَّ كلمحِ البصرِ

كل التحية والإعجاب

أكاد اذوب طرباً ايها الغامدي عندما اسمع كلماتك المفعمة بنشيد الروح
بل و اطرب لغوصك على موقع الجرح فأنت في نظري كقدح من
الفرات العذب داعب شفتيّ ظمآن وسط الفيافي
اشكر مرورك وارجو الموصلة................

علي حسين العبيدي -العراق

مني اذا نضب اليراع السامي لك يا نزيل القلب الف سلامِ

[/gasida]

عزيزي ابا حذيفة
حقاً انها مقالة نقدية صدرت من شاعر يغوص في عمق القريض
عاشقاً لالفاظه مستوعباً لمعانيه
كما عهدتك مرهف الحس
دقيق الملاحظة.....
تقبل تحياتي و اشواقي

علي حسين العبيدي

ايها الشاعر الجميل
غردت فأطربت
كانت كلماتك تنساب بكل يسر وسلاسة
تحمل بين طياتها عذوبة اللفظ وسهولة المرور الى القاريء
سيدي كنت مبدعا

ايها الاخ العزيز و الناقد المبدع محمد سليمان
اشكر مرورك على قصيدتي و اشكر الفاظك الجميلة التي صورت بها احاسيس المستمع و المتلقي
وذلك دلالة على قوة ملاحظتك في ابداء الرأي المعتمد على اصول الشعر و موسيقاه ...........

علي حسين العبيدي

قصيدة شاعرية تنساب كخيوط حرير في مغزل!

دام هذا البهاء والألق!

كأني بها ظما لا ظمى ولكن لعلني لم ألم بما أردت.



تحياتي

دفقة جميلة من الق الشعر و سلسل القريض
اسعدتني قراءتها
تحيتي
د خليل

كلَما لملمتُ جرحـي النازفـاعاد ذاك الشدُ جرحي السالفـا
في متاهاتٍ على طول المـدىتثخن الجرح و تدمي العارفـا
بأهازيـج و كـم أُنشدتُـهـامن لهيب القلب تغري العازفـا
حيثُ لا يقوى علـى ارجوحـةٍفي تحدي الدهر يبقـى واقفـا
او رمـوزاً خلـدت اثـارهـمبحروفٍ كنـت فيهـا الحالفـا
نغمٌ ارسـى علـى اسماعنـامن عصيّ الوجد ظـلاً وارفـا
وسكون الليل اضنـى مهجتـيو بركن السُهد صرت العاكفـا
و نجومٌ ضلّـت السيـر فـلايعلـم الثابـتُ منهـا الآزفـا
فغيـاب البـدر قـد اسهرنـيفي لظى الشوق و امسى القاذفا
و دنا نجم الهوى في خافقـييبعث الشـوق رسـولاً هاتفـا
فنسيت الصبـح لكـنْ وجهُـهذكّرَ الصبَّ و أضحى الكاشفـا
من ظمى القلب و لا يقوى فميبارتشـافٍ أن ألـوم الغارفـا


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي علي حسين العبيدي الشاعر الباهر
قصيدة من روائعك الحسان
احس بالصور المغزولة حريرا منساب بين اصابع يراعك
يالك من شاعر والقافية جديدة وحلوة الجرس
تحياتي لكل هذا الإبداع ايها الصب في هذه اللقطة الخميلة
دمت رائعا مبدعا