أحدث المشاركات

نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»»

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 23

الموضوع: أين الفطيرة - حكاية للأطفال - نزار ب. الزين

  1. #1
    الصورة الرمزية نزار ب. الزين أديب
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    الدولة : Anaheim,California,USA
    العمر : 92
    المشاركات : 1,930
    المواضيع : 270
    الردود : 1930
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي أين الفطيرة - حكاية للأطفال - نزار ب. الزين

    من حكايات عمتي
    حكاية للأطفال
    أين الفطيرة

    بقلم : نزار ب. الزين



    عندما بلغت سليمى الرابعة عشر بدت رائعة الجمال ، و كانت تعيش مع والدتها عيشة متوسطة بما خلفه لهما الوالد من مال قليل .
    لطالما سألت سليمى والدتها عن أبيها الذي لم تعرفه على الإطلاق و لطالما حكت لها أمها عن عمله الناجح و شخصيته المحبوبة و أناقته و لطفه و كياسته .
    و لكن سليمى بدأت تنتبه أن أمها أخذت تكرر سرد بعض الأحداث دون سؤال :
    - نسيت أن اقول لك يا سليمى أن جارنا أبو محمود استدان من أبيك – رحمه الله - مبلغا من المال و تباطأ في سداده , لكن أباك لم يطالبه حتى وافاه الأجل ، و ذات يوم قرع أبو محمود عليَّ الباب و ناولني المبلغ كاملا...يا له من رجل أمين ، فالدنيا لا زالت بخير يا ابنتي طالما فيها أمثال جارنا أبو محمود !
    - يا أمي العزيزة ، و الله هذه هي المرة العاشرة و أنا أسمع منك هذه القصة ..!
    تضحك الوالدة ، ثم تجيبها :
    = ( طولي بالك عليّ ) يا سليمى ، فالظاهرأني بدأت أخرف !
    و ذات يوم عن على بالها أن تصنع الفطائر بالجبن و البيض ، فتحمست سليمى للفكرة ثم شمرت عن ساعديها و بدأت تعاون والدتها في صنعها ؛ عندما تم إنجازها قالت الأم بشيء من الضيق :
    = لم أحسب حساب خَبْزِ الفطائر ، أنا لم أعد أجرؤ على الخروج إلى الشارع ، آلام قدميّ تمنعني ، و لا خيار لي سوى أن أكلفك بذلك ؛ إنها اثنتا عشر فطيرة ، عديها و أنت تسلميها للفران ثم عديها و أنت تستليمينها منه .
    و مضت سليمى إلى المخبز تحث الخطى ، دون أن تلتفت يمنة أو يسرة ، كما أوصتها أمها ، و ما أن نضجت الفطائر حتى وضعتها في السلة ، ثم عادت أدراجها نحو دارها مسرعة .
    و تصادف مرور موكب الأمير بدر الدين و لي عهد السلطنة عائدا من رحلة صيد ، و فجأة انفلت أحد كلابه من عقاله ، و لحق سليمى ، فقد شم رائحة الفطائر .
    جرت سليمى بأقصى ما تملكه من قوة و الكلب يجري وراءها ، و العبيد يجرون وراء الكلب للإمساك به و حماية الفتاة ، و الأمير بدر الدين يترجل من فوق حصانه و يجري بدوره ، و أثناء جريها سقط خمارها فوق كتفيها فانسدل شعرها الناعم الفاحم على جانبي وجهها فزادها جمالا على جمال .
    ثم ما لبثت سليمى أن أخرجت فطيرة من السلة فألقتها أمام الكلب الذي كاد يمسك بتلابيبها ، فانصرف عنها ليلتهم الفطيرة ..
    كانت سليمى قد بلغت باب بيتها ، عندما اقترب منها الأمير بدر الدين فسألها عن إسمها ، فطأطأت رأسها نحو الأرض و قد اشتعل وجهها بحمرة الخجل ، ثم فتحت باب البيت و دخلته على عجل ، ثم أغلقته بلطف و هدوء ، دون أن تجيبه .
    = ما ذا أخرك يا سليمى ؟ لقد شغلت بالي ؟!ّ
    سألتها أمها ، فأجابتها لاهثة :
    - لا شيء يا أمي ، كان عند الخباز زبائن كُثر ، هذا ما أخرني و اضطرني إلى العودة مسرعة كي لا تقلقي .
    أخذت منها السلة ، و أخرجت الفطائر الواحدة بعد الأخرى ، و فجأة صاحت كمن لدغها ثعبان :
    = سليمى يا حياتي ، إنها إحدى عشر فطيرة أين الفطيرة الثانية عشر ؟ لا بد أن الخباز قد غشك !
    أجابتها مبتسمة :
    - أمي الحبيبة ، لقد أحسست بالجوع فأكلتها ، فردت أمها قائلة :
    = ( إنشا الله عوافي و هنا ...)
    و لكن الوالدة عادت بعد قليل فسألتها :
    = سليمى ، أين الفطيرة ؟
    - أكلتها !
    - ( إنشا الله عوافي و هنا ...)
    ثم تكرر هذا الحوار مثنى و ثلاثا و رباعا ، و في اليوم التالي و الثالث و الرابع و العاشر ، و سليمى تجيب أمها بدون إبداء أي ضيق أو تذمر ..
    - أكلتها !
    *****
    لم يغب عن بال الأمير بدر الدين وجه تلك الفتاة ، ذلك الوجه الذي بدا له كقمر منتصف الشهر في ليل حالك السواد ؛ أحس أنه وقع طريح هواها ، و لكنه لم يستطع أن يصبر طويلا ، فتوجه إلى أمه ، فقبل يدها ، ثم جلس إلى جانبهه حزينا .
    تنبهت أم الأمير بدر الدين إلى حالة ولدها فسألته حانية :
    - ما بك يا بني ؟ هل أساء إليك أحد ؟ هل لديك نقص في عدد جواريك أو عبيدك ؟ هل ينقصك مال أو أطيان ؟ فقط اطلب و تمنى ، و سأطلب من والدك أن يجند لك جيش السلطنة ، ليجلب إليك ما تشتهي حتى لو كان ( لبن العصفور ) !
    صمت طويلا قبل أن يجيبها :
    = إني واقع في الهوى يا أمي ، و لم أذق طعم النوم منذ ثلاث ليالي ...
    فصاحت أمه فرحة :
    - هذا هو اليوم الذي كنت أتمناه ، فقط قل من هي ، ابنة أي وزير من وزراء السلطنة هي ؟ إبنة أي ملك من ملوك الجوار ؟ إبنة أي أمير من جزر البحر أو ما وراء البحار ؟ فقط قل لي من هي ، و ستكون بين يديك خلال أيام ..!
    = و لكنها ليست ابنة وزير – يا أمي - و لا ابنة ملك أو أمير، إنها من عامة الناس ( و الحال على القد ) و سيغضب والدي السلطان إذا علم بأمري .. و لكنها رائعة الجمال يا أمي ، و شديدة الحياء ، و في منتهى الذكاء ، و لكن ماذا سيقول أبي ، إذا علم أنني عشقت فتاة من مستوى غير لائق بالملوك ؟؟!
    ابتسمت أم بدر الدين ، ثم أجابته بثقة و حنان :
    - إطمئن يا بدر الدين ، إقناع والدك مهمتي ، و سوف ترى من هي أمك .
    *****
    لم تتردد سليمى طويلا قبل موافقتها ، و لكنها اشترطت أن تكون أمها برفقتها !
    و كان ما أرادت ...
    و خرج المنادي يجوب الشوارع و الحواري يقرع على طبله و هو يدعو الناس بأعلى صوته : (( يا سادة يا كرام ، يا حبايب و يا إخوان ، اسمعوا هذا الإعلان ، فرح الأمير بدر الدين ابن السطان ، يوم الخميس الأول بعد وداع رمضان ، لا أحد يأكل أو يشرب إلا في قصر السلطان ، إنه فرح الأمير بدر الدين ابن السطان ، سبعة أيام بلياليها سيستمر المهرجان ، لا أحد يأكل أو يشرب إلا في قصر السلطان ، الحاضر يعلم الغايب و الصاحي ينبه النعسان ، إنه فرح الأمير بدر الدين ابن السلطان ! ))
    ثم أقيمت الأفراح و الليالي الملاح ، رقص و دبكات ، و أهازيج و سباقات ، نحرت خلالها الإبل و الخرفان ، و انتشرت الموائد في كل مكان ، من حديقة القصر المترامية الأركان .

    *****
    و في القصر ظلت أم سليمى تسأل ابنتها كلما اختلت بها :
    - سليمى حبيبتي ، أين الفطيرة ؟ فتجيبها صابرة مبتسمة :
    = أكلتها
    - ( إه ، عوافي و هنا )
    ثم تدهورت حالة أم سليمى العقلية ..
    ثم حالتها الجسدية ..
    و بينما هي في النزع الأخير ، سألت ابنتها بفم مرتعش و بكلمات لم تفهمها غير سليمى :
    - أين الفطيرة ؟
    أجابتها و الدموع تبلل خديها :
    = أكلتها !
    ثم أسلمت روحها إلى باريها قبل أن تقول لها ( عوافي و هَنا )
    حزنت سليمى على أمها ، و كان الأمير بدر الدين خير مواسٍ لها ..
    و قد رجته أن تدفنها في حديقة القصر فلبى رجاءها بلا أدنى تردد ..
    *****
    و مضت الأيام هنيئة بالعروسين ، فما أن ينتهي من واجباته كأمير ، حتى يهرع إلى غرفته ليلاقي محبوبة قلبه و قد اتخذت كامل زينتها ، هاشة باشة ، مرحبة به بأحلى وأرق عبارات الغرام .
    و ذات مساء حار ، و بينما كان الأمير بدر الدين مستلقيا و رأسه على حجر سليمى ، و بينما كانت تداعب شعره ، إذا بغصن من شجرة اللبلاب المغروسة قرب قبر والدتها ، يتسلق النافذة رو يدا رويدا .. و يتطاول قليلا قليلا ، حتى اقترب من أذن سليمى ، ثم همس :
    - سليمى حبيبتي ، أين الفطيرة ؟
    فانفجرت سليمى ضاحكة ..
    هنا هب الأمير بدر الدين واقفا ، ثم سألها مستغربا :
    - ما يضحكك مني يا سليمى ؟
    و لكنها أبت أن تجعل أمها محل تندر حتى و هي متوفاة ، فأجابته مرتبكة :
    - لقد أمسكت قملة كانت تعشش في شعرك !
    فاستشاط غضبا و صاح بها :
    - هل أصبح أولاد الملوك محل سخرية أبناء الديوك ؟
    أغربي عن وجهي في الحال أنت طالق !
    ثم نادى القهرمانة* فأمرها محتداً :
    - خذيها إلى المطبخ ، تقشر بصل و ثوم ....

    *****
    بعد أيام ، و بينما كان الأمير بدر الدين مضطجعا فوق الأريكة المجاورة للنافذة كئيبا حزينا ، شاعرا بمرارة الندم لأنه تسرع بالحكم على عروسه المحبوبة ، إذا بغصن من شجرة اللبلاب المغروسة قرب قبر حماته ، يتسلق النافذة رو يدا رويدا .. و يتطاول قليلا قليلا ، حتى اقترب من أذن الأمير بدر الدين ، ثم همس فيها قائلا :
    - لقد ظلمت سليمى يا بدر الدين !
    فانتفض بدر الدين رعبا ثم هب واقفاً ينظر إلى الغصن مرتابا و هو يتساءل في سره : " الأشجار صارت تتكلم ؟! " ثم صاح بفم مرتعش : " إنس أم جن " و قبل أن يتنظر الإجابة أخذ يبسمل و يحوقل و عيونه شاخصة نحو الغصن ، الذي استأنف كلامه قائلا :
    - لا تخف يا بدر الدين ، ما أنا سوى روح حماتك أم سليمى ، تجسدتُ في هذا الغصن لأخبرك عن سر سليمى..
    ثم حكت له حكاية الفطيرة ، و أضافت :
    - سليمى ابنة وفية و كبيرة القلب يا بدر الدين ، و قد تحملت مني الكثير في أواخر أيامي ، و لكنها أبت أن تجعل أمها محل تندر و سخرية ، فلفقت لك قصة القملة ، إنها تحبك يا بدر الدين و تجلك و تحترمك ، و ليس لها في الدنيا غيرك ، و هي أيضا حامل ، فصالحها ربي يرضا عليك ، ثم انثني غصن اللبلاب و ذبل .
    و قف الأمير بدر الدين طويلا و قد عقد الذهول لسانه ، و لكنه ما لبث أن أفاق من دهشته ، فنادى القهرمانة آمرا بإحضار سليمى من المطبخ .
    قدمت سليمى ، و قد شحب لونها ، و نقص وزنها ، في ثياب مهلهلة ، تفوح منها رائحة البصل و الثوم ، ثم وقفت بين يدي الأمير بدر الدين منكسة رأسها .
    بادرها سائلا :
    - ما قصة الفطيرة يا سليمى ؟
    و لكن لا عليك يا سليمى ، فقد عرفت كل شيء !
    فأجابته بصوت متهدج :
    - إنها أمي ، ربتني و نشأتني كل شبر بندر ، و لم تحرمني من كل ما طلبت طيلة حياتي ، فلم يهن عليّ أن تكون محل سخرية أحد حتى لو كان زوجي الحبيب، فاخترعت قصة القملة ؛ و أعترف بأنني أخطأت باختراعها و لا يشفع لي إلا أنني كنت مرتبكة و محتارة بما أجيب .
    ثمَّن لها هذا الموقف عاليا ، فطيَّب بخاطرها معتذرا ، و طلب منها أن تستحم و أن تعود لطبيعتها ، بينما يرسل وراء قاضي القضاة ، ليعقد قرانهما من جديد .
    و عاشا – من ثم - في أمان و ثبات ، و خلفا البنين و البنات ..
    ( و توتة توتة خلصت الحدوتة )
    ----------------------------------------
    *نزار بهاء الدين الزين
    سوري مغترب
    عضو إتحاد كتاب الأنترنيت العرب
    التعديل الأخير تم بواسطة هاشم الناشري ; 16-08-2013 الساعة 05:29 PM سبب آخر: حذف عنوان البريد والموقع

  2. #2
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : تركيا- اسطنبول
    العمر : 64
    المشاركات : 165
    المواضيع : 37
    الردود : 165
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    مساء الخير
    عذرا استاذ نزار
    قرأت هذه القصة مرتين
    ومازلت أتساءل ما الهدف من هذه القصة ؟ أهي حدوتة لمجرد التحدث لينام الطفل على وقع الهمسات ؟ أم أنها قصة موجهة للناشئة للقراة والاستمتاع والفائدة؟
    لقد كذبت سليمى , فنالت حب الأمير ثم الزواج منه
    وكذبت عليه , لكن كذبتها كانت مقترنة بالسخرية ؟ غضب الأمير من السخرية لا من الكذبة فعاقبها
    واستمرت في الكذب على أمها حتى ماتت الأم
    وظلت الأم تقول لها عوافي وهنا وكأنها تصدقها
    حتى حصل الخيال الذي يعجب الأطفال جاءت روح الأم بالمعرفة الكلية والصدق المطلق فبررت فعل ابنتها , نالت سلمى السماح وعات أميرة مثلما كانت
    قد يفهم الطفل القارئ من هذه القصة بأن شخصية الأم ساذجة تصدق الأكاذيب
    وقد يفهم أن الكذب شطارة تكافأ بالمناصب والخيرات والحب ممن نكذب عليهم

    حيث أنك لم تشر تلميحا ولا تصريحا بأن الكذب صفة شائنة
    أتمنى أن تعيد النظر في هذه القصة
    تحيتي لك

  3. #3
    في ذمة الله
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    المشاركات : 3,415
    المواضيع : 107
    الردود : 3415
    المعدل اليومي : 0.50

    افتراضي

    تحيتي وتقديري أخي الفاضل / نزار الزين
    أين الفطيرة ،والأم المريضة ، والفتاة الرحيمة .
    قصة في مجملها تحمل معان جميلة .

    والحديث لو سمحت لي للأخت الفاضلة / إبتسام شاكوس
    فكم أعتز برأيك حبيبتي ، ولكن ما سقطت سهوا عن إدراكك أن الأم مريضة بداء النسيان وهذا وارد في القصة .

    وأما ما صار من إنكار لحقيقة أمر الفطيرة ، فهو من باب الشفقة على أمها وحرصاً منها لعدم قلق والدتها وخاصة أن من طاردها كلب الأمير .
    ومن حياؤها ايضاً لم تذكر لأمها أن الأمير طارحها السؤال عن أسمها فلم تجيب ... وأكتفت بفعل الصواب من جابنها لذا لم تزيد من عناء القص على والدتها .

    هذا ما تبين لي من قصة أستاذنا وأديبنا الرائع / نزار الزين .
    وأتمنى أن اكون موفقة لرؤيتي تلك .
    وتحياتي وتقديري أستاذي القدير / نزار الزين

  4. #4
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : تركيا- اسطنبول
    العمر : 64
    المشاركات : 165
    المواضيع : 37
    الردود : 165
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    لم يغب عني هذا الأمر , لكنها قصة موجهة للصغار , ماذا لو قالت الفتاة لأمها أن الفطيرة أكلها الكلب ؟
    الصغار ربما لا يدركون معنى أن يكون العجوز مريضا بالنسيان
    لكنها كذبة على أية حال , لا يجوز طرحها بهذا الشكل المغري في قصة موجهة للصغار
    وهذا لا ينطوي تحت عنوان الحياء
    لقد تزوجت الأمير فما كان يضيرها لو صححت كذبتها , طالما أن الأم تنسى
    هذا ربما يدفع الصغار للتفكير بأنهم يستطيعون اخفاء أشياء هامة - كمقابلة الأمير وموكبه وكلبه - عن أهلهم
    والأهل لن يعرفوا شيئا
    تحية لك أختي عبلة وللاستاذ نزار

  5. #5
    الصورة الرمزية سحر الليالي أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : الحبيبة كــويت
    العمر : 38
    المشاركات : 10,147
    المواضيع : 309
    الردود : 10147
    المعدل اليومي : 1.50

    افتراضي

    قصة رائعة بل أكثر من رائعة

    جميلة جدا

    سلم قلمك أستاذي نزار

    بحق رائعة

    دمت بخير وتقبل خالص إعجابي وتقديري وألف باقة وردنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    الصورة الرمزية حسام القاضي أديب قاص
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+الكويت
    العمر : 63
    المشاركات : 2,213
    المواضيع : 78
    الردود : 2213
    المعدل اليومي : 0.34

    افتراضي

    أستاذنا الكبير / نزار ب الزين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    عفوا أستاذنا ، عفوا أختنا عبلة

    أتفق تماما مع كل ما قالته الأخت ابتسام شاكوش ، يجب الحرص أكثر في المفاهيم التي تقدم للأطفال .

    دمتم بكل الخير .
    حسام القاضي
    أديب .. أحياناً

  7. #7
    الصورة الرمزية نزار ب. الزين أديب
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    الدولة : Anaheim,California,USA
    العمر : 92
    المشاركات : 1,930
    المواضيع : 270
    الردود : 1930
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    الأخت الفاضلة إبتسام شاكوش
    الأستاذ العزيز حسام القاضي
    أكتفي برد أختنا العزيزة عبلة محمد زقزوق ، فقد أفاضت و أجادت
    فالفتاة تعرف تماما أن أمها بدأت تخرف و تنسى ، فكانت تختزل إجاباتها على هذا النحو
    شكرا لاهتمامكما
    و دمتما بخير
    نزار ب. الزين
    [/align]

  8. #8
    الصورة الرمزية نزار ب. الزين أديب
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    الدولة : Anaheim,California,USA
    العمر : 92
    المشاركات : 1,930
    المواضيع : 270
    الردود : 1930
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحر الليالي
    قصة رائعة بل أكثر من رائعة
    جميلة جدا
    سلم قلمك أستاذي نزار
    بحق رائعة
    دمت بخير وتقبل خالص إعجابي وتقديري وألف باقة وردنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    =======================
    شكرا للطفك يا أختي سحر
    وصلتني رسالتك الرقيقة و لكن باقة الورد لم تصل
    دمت و دامت أزهارك الفواحة
    نزار ب. الزين

  9. #9
    الصورة الرمزية نزار ب. الزين أديب
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    الدولة : Anaheim,California,USA
    العمر : 92
    المشاركات : 1,930
    المواضيع : 270
    الردود : 1930
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبلة محمد زقزوق
    تحيتي وتقديري أخي الفاضل / نزار الزين
    أين الفطيرة ،والأم المريضة ، والفتاة الرحيمة .
    قصة في مجملها تحمل معان جميلة .
    والحديث لو سمحت لي للأخت الفاضلة / إبتسام شاكوس
    فكم أعتز برأيك حبيبتي ، ولكن ما سقطت سهوا عن إدراكك أن الأم مريضة بداء النسيان وهذا وارد في القصة .
    وأما ما صار من إنكار لحقيقة أمر الفطيرة ، فهو من باب الشفقة على أمها وحرصاً منها لعدم قلق والدتها وخاصة أن من طاردها كلب الأمير .
    ومن حياؤها ايضاً لم تذكر لأمها أن الأمير طارحها السؤال عن أسمها فلم تجيب ... وأكتفت بفعل الصواب من جابنها لذا لم تزيد من عناء القص على والدتها .
    هذا ما تبين لي من قصة أستاذنا وأديبنا الرائع / نزار الزين .
    وأتمنى أن اكون موفقة لرؤيتي تلك .
    وتحياتي وتقديري أستاذي القدير / نزار الزين
    =========================
    الله الله يا عبلة
    لقد أحطت بجميع أهداف الحكاية ،و أدركت تماما ما تضمنته من معاني سامية و أهداف نبيلة
    شكرا لك و لتعقيبك الجميل
    و دمت رائعة
    نزار ب. الزين

  10. #10
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : تركيا- اسطنبول
    العمر : 64
    المشاركات : 165
    المواضيع : 37
    الردود : 165
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    أنا مصرة أن ادراك الفتاة لمرض أمها لا يبرر لها أن تكذب
    فلتقل أكلها الكلب
    ستعود الأم الناسية وتسأل من جديد

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. السحر الأسود - حكاية للأطفال - نزار ب. الزين
    بواسطة نزار ب. الزين في المنتدى أَدَبُ الطِّفْلِ (لأطفالنا نحكي)
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 02-09-2012, 07:28 PM
  2. شجرة في داري - حكاية للأطفال - نزار ب. الزين
    بواسطة نزار ب. الزين في المنتدى أَدَبُ الطِّفْلِ (لأطفالنا نحكي)
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 28-08-2012, 04:57 AM
  3. رباطة جأش - حكاية للأطفال - نزار ب. الزين
    بواسطة نزار ب. الزين في المنتدى أَدَبُ الطِّفْلِ (لأطفالنا نحكي)
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 21-08-2012, 04:09 AM
  4. [ . . ا لْ حُ بُّ الوَحِــــيدْ ] . .
    بواسطة محمود قحطان في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 05-05-2008, 03:07 AM
  5. **(( أ .. ح .. بُّ .. كِ شهداً حلاوتُهُ بفمي ))**
    بواسطة عبدالخالق الزهراني في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 19-08-2007, 12:01 PM