يُلقى على وجهه الشِّعرُ الفصيحُ هنا من شاعرٍ ربما في ألف شَعْراءِ
وبين شعرٍ وشعرٍ غايتانِ كما وجهٍ ووجهٍ وإلقاءٍ وإلقاءِ
ولستُ أعجَبُ إلا من دهاقنةٍ ما ميَّزَتْ بين يا قوتٍ وحصباءِ
حنين الناي» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» إلى ابنتي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» نظرات فى بحث النسبية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مضرب الأمثال» بقلم احمد خلف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»»
يُلقى على وجهه الشِّعرُ الفصيحُ هنا من شاعرٍ ربما في ألف شَعْراءِ
وبين شعرٍ وشعرٍ غايتانِ كما وجهٍ ووجهٍ وإلقاءٍ وإلقاءِ
ولستُ أعجَبُ إلا من دهاقنةٍ ما ميَّزَتْ بين يا قوتٍ وحصباءِ
إبراهيم الأسود
im-aswad@hotmail.com
أخي العزيز إبراهيم الأسود
أهلاً بك من جديد وأعتذر عن تأخري في التواصل على بريدك ولكن قريباً إن شاء الله
الأبيات هنا أرى أنها تفاضل بين عدة شعراء بما في ذلك الإلقاء والشعر فهو يقول أن شعره يُلقى بأجمل أسلوب وأصدق العبارة وهو كشاعر يساوي ألفاً من الشعراء
ويقول بما يثني على شعره أنه لم يُقلْ لغاية دنيئة فللشعراء غايتان وهو بهذا يفترض حُسن التقييم من المستمع أو الذي أُلقي عليه الشعر فهناك فرق بين الغيات والوجوه والإلقاء
وأخيراً يضربُ مثلاً في عدم التفريق بين الحصباء والياقوت في إشارة إلى شعره بالنسبه لشعر غيره وهو من أساليب المتنبي في المفاخرة بشعره وامتعاضه من عدم التمييز بين السيء والجيد وكأنه يعيد ما قاله لسيف الدولة أُعيذها نظراتٍ منك باسمة أن تحسبَ الشحمَ فيمن لحمه ورمُ رغم أن بعضهم يقول أن ذلك هجاء مبطن بالإتهام بعدم التفريق بين الأمور
أنا لا أرى في الأبيات ما يخفى ولكن نرحب بالفكرة و أرى أن أنقلها إلى مدرسة الواحة
مع تحيتي وتقديري
كلما أبصـرَ حُسنـاً ساكنـاً=هزَّهُ الوجدُ فألقى حَجَـرَه !
نعم أستاذنا الجليل
مكان هذه المشاركة مدرسة الواحة ..
فإن شئت نقلتها أو نقلتها
دمت للأدب الراقي منبعا يا الغامدي ..
السلام عليكم
أحسنت أيها الغامدي الشاعر
وأنت للإحسان أهل، ولعلك ذلك الشاعر المعني بالبيت الأول
على أني أحسبك لم تدقق في تشكيل كلمة (شَعْراء) فهي لاتعني جمع شاعر، فجمعه شُعَراء كما لا يخفى عليك.
كما أنك - وأنت الحصيف كما أعرفك من شعرك - لم تلق بالاً لمراده من قوله: يُلقى على وجهه، واكتفيت بالظاهر منه.
ثم كأنك أشرت إلى أن الأبيات للمتنبي، فهل هي في ديوانه؟ أم أنك قصدت أن قائلها ذهب فيها مذهب المتنبي في تمييز نفسه وشعره؟
أما بيت المتنبي (فيمن شحمه ورم) فهو هجاء صريح وليس مبطناً، ولكن ليس لسيف الدولة، بل لأبي فراس، غيرة منه وانتقاصاً من قدر شعره.
أيها الشاب ال (ماجد)، إني أرى فيك مخايل نبلٍ من سلفك الغامدي القائل:
فإن أكبر فإني في لداتي ** وعاقبة الأصاغر أن يشيبوا
وما كبرت فائدتي بغدرٍ ** كفاني في الفوائد ما يطيبُ
أبى ليَ ذاكمُ خالي وعمي ** وفضل المال والصدر الرحيبُ
حفظك الله وسدد خطاك وبلّغك مناك
وشكراً لك
أخي الحبيب ابراهيم الأسود
مرحبا بك في أفياء الواحة . . ولا أزيد على ماتفضل به الأخ الغامدي
نتمنى أن نراك بين فرسان الفصيح
محبتي وتقديري
محسن شاهين المناور