عندما يأتي المساء
وتبدأ الشمس تغيب من مقلتي
وتبحث عن الشفق
لتنام فوق زنديه العجيب
تكلمت ...
صرخات في نفسي المتمردة
عن كل شيء ... ولا شيء ...
الآن ... وبين صفحات الزمن
أعزف قيثارة الريح
ملؤها الحب ... والحنين
فالناي يبكي من جمرة النوى
وقصائد حب نزار مبعثرة في قلبي
تبحث عن البديل
آه ... كلمة أتأوه بها
عند مجيء كل مغيب
كنت أتمنى أن يطول ذاك السهاد
الساكن المخيف في نفسي
لكي لا أنفرد بعزلتي وغربتي
داخل نفسي ... مع ذاتي
إلى عالم لا حدود
في عالم الغروب
والشفق في مقلتي
تبحث ... تتساءل ...
ولكن ... هلا من مجيب !