إيقاعُ الشهيد

هكذا يبدأ ُ الحزنُ دوماً
قبلة ٌ في الخيالْ
وطلقة ٌ باتجاهِ الحقيقة ْ
كان نقرُ خطاهُ على رصيفِ دمشقَ إيقاعاً بريءَ بلا صفة ْ
وجعُ المجاعةِ ينشرُ الأطفالَ بين " الحاوياتِ "
يقلَبونَ الأغلفة ْ
بينما الجرذانُ ينساقونَ خلفَ الطاغية ْ
ورصاصهم في كل أنحاءِ الحقيقة ِ ينتشرْ
ويجوبُ كلَ الأرصفة ْ
يُغتالُ إيقاعُ الشهيدْ ..
ويجوعُ أطفالُ المدينةِ كلها ,,
من أجل ِ أن تبقى الحكومة ُ واقفة ْ .

رحماك ربي .
أخي الحبيب :
كل طاغية إلى زوال ،،، وما دام في الدنيا حال .
إن هي في الدنيا إلا لحظات ، وسيكون السؤال عسيرا .
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
أجدت بإحساسك الصادق وتصويرك المبدع .
سلم الله قلبك
حسين الطلاع

الاستاذ حسين عبد الغني

يُغتالُ إيقاعُ الشهيدْ ..

وحدهم الشهداء من يملكون ايقاعا يطغى على كل ايقاع مهما بلغ صخبه ومهما بلغت سعته

سلم مدادك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :..
بداية ً لا يسعني إلا أن أشكر كل من شرفني بالحضور وقرأ نصّي وشاركني فيه رغم تقصيري تجاهكم وقلة تواجدي في واحتنا الغراء ، ثم اعتذر عن هذا الغياب الطويل الذي كان بسبب السفر والعمل الشاق .

شكرا جزيلاً لكم .

حسين الجزار

نصك زاهر يا حسين رغم الوجع الذي أجدت في وصفه إن لم يكن بشعر فبشاعرية أعرفها فيك!

وأما بخصوص بريء فالتنوين ليس سوى حالة من حالات الحركة وعليه فقد وجب عليك تنوين بريء بالفتح "بريئًا" باعتبار كونها نكرة وباعتبار أن التنوين ليس حالة إعرابية مستقلة.

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

أستاذي الفاضل د. سمير العمري حفظك الله
شكراً عظيم الشكر على هذه الاطلالة المميزة التي شرفتني بها .
أتمنى دوام التواصل والعطاء في واحتنا المباركة ، وأعتذر منكم عن الانقطاع بسبب الظروف المحيطة التي تسرق الالهام من صاحبه .

مودتي