خلطة مزاجية

السلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته مسائك عطر ايتها العزيزة دخلت خلطتك المزاجية وعندما وددت الخروج منها عجزت عن فعل ذلك.. لان كل حرف فيها مس جوانب مني ..كل حرف منها نبهني لواقع موجود ايتها العزيزة شل فكري هنا

وأجزم أن عيوني تعجز أحيانا عن تفسير مواقف تتبرج أمامها بوضوح .

لعل حالة العجز هنا أيتها العزيزة تمنحنا بعض الأمل في الاستمرار ..ربما لان تلك المواقف لا تحتاج التفسير أو لان تفسيرها سيجعلنا نتمنى لو لم تصادفنا تلك المواقف قط بعض الأمور التي تقطع أرودتي قهرا, وتنزف منها دماء الندم ..ذاتها التي تمنحني فرحة مجانية وتزج بي في صومعة الحيرة .

مس قولك هنا قلبي وسأرفض أن يغادرني فما اعيشه اليوم يشبه عدم الفهم لكل ما يقع وتفسير كل تلك الأمور التي تسلك طريقها ببطئ إلي دون ان اسمح لها بذلك لكنني أتأقلم معها بنفس البطئ فتصبح جزءا مني سواء أرضيت أم كرهت
كل المسافات الطويلة التي قرأت رحلاتي في خريطة السفر أثبتت أنها أصغر مني لأنها احترقت تحت خطواتي ! .

وما أجمله من اثبات حين نذرك اننا كنا أقوى حين اجتزنا كل تلك المسافات بكل تضاريسها ..شريفة العزيزة يعجز حرفي عن الرد حين ينطق حرفك غير انني اعجز عن الصمت حين اسمع صوت حرفك أعشقه ببساطة ايتها الأديبة الاكثر من رائعة ادام ربي عليك نعمته ايتها العزيزة فكوني بخير[/QUOTE]







الأديبة الرائعة فدوى يومة
حضورك حراك إبداعي يكتسح مساحات الفوضى الرابضة على صدور اللحظات المتفانية فينا عهدا ليبلور الفعل الابداعي باتساع يختزل جمالياته والابقاء على رونقه .

غمرتني الدهشة هنا وانطقني الصمت الذي كنت أهش به غنم الحياء أمام جمال حضورك ولكنه كما يقولون بأن اليابسة تنتهي في البحر وكان لابد وان يتنهي بي المسار لأنطق واخرج من صومعة الصمت وأقول لقد اشتقت لحرفك الساطع وكلماتك التي مازالت تدوي عبر السطور .


دمت بكل خير أيتها النقية .

هنا بيت الحكمة

وخلطات تجميلية للبيان

دائما اقف كثير أمام حرفك كأنني في محراب الجمال

شكرا وتحية وتجلة لك سيدتي ولعطائك المتميز

دمت رافلة بهذا

نص عميق جدا وصورة من واقع مرير جدا

راقني ان ارتشف هذا الكاس من الادب قبل النوم

نصٌ رائع وتكثيف متقن

واللغة أتت رشيقة مما تحمله من إيحاء

التي أكملت القفلة بإتقان

الراقية شريفة العلوي
خلطة حكيم غاص في عمق الحياة واستخلص منها العبر
متصفح يُشَرِّحُ الداء ويَشْرَحُ الترياق لمن يريد قطف ثماره اليانعة
شكرا هلى هذا الألق المشع هنا

صديقتي الغالية وردة الشعر ربيحة الرفاعي

حضورك يؤكد نصاعة الحكمة ويرسخ قواعد اللغة وينهض بالمعنى الى أعلا المدى

دمت بكل خير.

علينا ان نعلم ان تلك العصا التى تسعفنا ذاتها التي نكسر عظمنا وان السيطرة عليها لصالحنا تكمن في تحديد موقع قبضتنا منها فقد نكسرها ذات اتكاء اهوج وقد تكسرنا ذات اتكاء احمق والوسطية ما اجملها, اتزان يقينا ويقيها شر الكسر

5]
رائعة سيدتي فبالتاني السلامة , ووعورة الدرب تمنحنا دروسا وان ادمت اقدامنا فقد علمتنا كيف نوقف النزف دون ان نتوقف



نعم كيف اذن سنشعر بالدف ان لم بلسعنا البرد ؟
وكيف نستلذ بالراحة ان لم ينهكنا التعب ؟

فلكل حدث يحدث لنا ,زاوية مضيئة وان بدا لنا سيئا
والعبرة لأولي الالباب




الحواس يا سيدتي اعضاؤنا التي تمردت عن سائر اعضائنا المختبئة فأبت ان يحجبها الجلد عن جبروت محيطنا الواسع , فكيف لا تكون اقوى /اشجع/اقدر/ واكبر؟

[

الجمال لا يكون جمالا ان لم يلامس ارواحنا ويخترقها لثبت فيها





يتعاظم دور الانسان امام البيئة حين يسيرها ويذللها لخدمته فتغدو على اتساعها صغيرة امام ذكائه ويتعاظم دورها حين تبدي دهائها ضبابا كثيفا امام عينيه الثاقبة

سيدة شريفة حرت كثيرا في وصف جمالية ما اقرأ لذا ساصمت لان الكلام قزما اما مارد هذه الاقوال

أديبتنا المدهشة أماني عواد

يتعاظم الفكر حين تستوقفينه على عتبات الحوار

ويتنامى المنطق حين تحاورينه بفلسفة الأدب

وبين هذا وذاك يصطبغ النص الذي تمرين عليه رونق طيف الضحى


سلم قلمك وفكرك الثر.

كل المسافات الطويلة التي قرأت رحلاتي في خريطة السفر أثبتت أنها أصغر مني لأنها احترقت تحت خطواتي ! الا تلك المسافة التي مازلت أجهل كيف اسحب عليها خطواتي ...لأنها تسكن تضاريس ظنوني .

و ماذا لو كنا نسلم أنفسنا للمسافات طوعا و نترك أناملها تجتاز ملامحنا بجرأة
لماذا نعود و ننظر لها بعين الريبة و نحاكمها هي وحدها و نستثني أنفسنا
أليست هي تلك التي منحناها أنفسنا و لم تبخل هي قط في استغلال لحظات ظنوننا

العزيزة المبدعة شريفة العلوي
خلطات مزاجية بنكهة الإدراك و الوعي
و كل واحدة تؤثث لمساحة مقتطعة من داخل النفس
منحتينا فرصة اللقاء بأنفسنا التائهة منذ وقت
فلك التقدير و المحبة
عايده

هنا بيت الحكمة

وخلطات تجميلية للبيان

دائما اقف كثير أمام حرفك كأنني في محراب الجمال

شكرا وتحية وتجلة لك سيدتي ولعطائك المتميز

دمت رافلة بهذا

أخي الشاعر المبدع مصطفى السنجاري

حضورك راقي وقرءاة اضفت للنص قيمة عظيمة

كل عام وانت بخير

تقديري واحترامي

نص عميق جدا وصورة من واقع مرير جدا

راقني ان ارتشف هذا الكاس من الادب قبل النوم

نصٌ رائع وتكثيف متقن

واللغة أتت رشيقة مما تحمله من إيحاء

التي أكملت القفلة بإتقان

أخي المبدع محمد السبعاوي

مرور ترك أثره ضوءا يستدل به عبار النص

دمت بكل هذا العطاء الوافي.

كل المسافات الطويلة التي قرأت رحلاتي في خريطة السفر أثبتت أنها أصغر مني لأنها احترقت تحت خطواتي ! الا تلك المسافة التي مازلت أجهل كيف اسحب عليها خطواتي ...لأنها تسكن تضاريس ظنوني .

و ماذا لو كنا نسلم أنفسنا للمسافات طوعا و نترك أناملها تجتاز ملامحنا بجرأة
لماذا نعود و ننظر لها بعين الريبة و نحاكمها هي وحدها و نستثني أنفسنا
أليست هي تلك التي منحناها أنفسنا و لم تبخل هي قط في استغلال لحظات ظنوننا

العزيزة المبدعة شريفة العلوي
خلطات مزاجية بنكهة الإدراك و الوعي
و كل واحدة تؤثث لمساحة مقتطعة من داخل النفس
منحتينا فرصة اللقاء بأنفسنا التائهة منذ وقت
فلك التقدير و المحبة
عايده

..

فعلا عزيزتي
نحن نتحمل الجزء الأكبر من كل ما يحيق بنا من آلام وأحزان
ولكنا نهرع الى زواية لوم الآخر ونركن على جدار أيل للوهم

الأديبة المبدع عايد بدر
أسعدني كثيرا حضورك وجمال قراءتك الجميلة .

سرني إلى جابب ألق الطرح هذا البعد الفلسفي العميق في جوانب عديدة في النص فجاء بحلة متميزة.

أنت أديبة مبدعة وأعلم أنك تعلمين!

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي