تتكدّسُ الأسماء حول أذني....
و تعتلي خصائصُ الأشياء روح الحكاية..
فلا أعقل للماء خاصية جريانه
ولا للهواء انتشاره
ولا للأرض أصل آدميتنا..
فتُطرقُ الأرض فيّ... تحدّقُ مشدوهةَ الجذور
والسّتار
والبراكين...
تحملقُ....
و تلقمُ زفيرها شيئا من كُرهٍ اصطفتني به...
فلا أجدُ من التمرّدِ بداً... ولا أجدُ من الوقوف هنا.. و طوييييييييلا... ملجأً
ثمّ أرسلُ لها قلمك راااافضا للحبر... رصاصا يخترق فلسفتها.. و بديهياتها...
أبدعت إبهاري كما شأنك دوما أيّها الألق...
تحاياي خالصة أخي الحميد
مساؤك زنبق