اذكرني

يا لله كم كـان موجع هذا الحرف
هذا النبض الذى يختزل الحزن فى قصيدة
فمـا أقسـى ان نلملم بقايا الروح المتناثرة
على أبواب الفراق بأبتسـامة تحمل معانى كثيرة
الأديبة / بشرى العلوى
منظومة من العزف الرنان
وأنشودة عشقتهـا حد الثمالة
اعذرى تواضع مرورى
سلامى وبعد /

بركان ثائر و رعشات حمى في الأوصال تسري
أحلام اختُطِفتْ و فرحة مزقَتْ
فكان الشجن و الدمع و آهات تعتصر الأحشاء
و كان التميز حليفك مبدعتي الراقية بشرى رغم الألم و رغم الشجن ..
خاطرتك أيتها الغالية لامست الوجدان بأناقة حرفها شكلا و مضمونا
فلله در قلم ينثر دررا و دامت لك نسائم الإبداع
مع تحيات و سلام
أحلام المغربي

تَلُوكُنِي الأَسْئِلَةُ كَعَجَائِنِ الطَّمْيِ ........
كَعِلْكَةِ أَطْفَالِ الْحَارَاتِ
لِمَ أَخْرَجْتَنِي مِنْ كتب التَّارِيخِ ؟
لِمَ جَرَّدْتَنِي مِنَ الأَلْقَابِ وَالصَّوْلَةِ ؟
لِمَ نَكَّسْتَ كُلَّ الأَعْلَامِ فِي حَضْرَتي؟
أَنَا المُوغِلَةً فِي كُهُوفِ سُبَاتِي يَا سَيِّدِي
مَاتُهْمَتِي
مَا تُهْمَتِي؟
كم أحب تلك الخواطر التي تجعلك عند قراءتها تفقد حاسة الزمن والمكان ، وكم أحب تلك النّصوص النثرية التي إذا قرأتها بصوت تُسمع بها نفسَك تجد جرسها يتجول في أذنيك ويحلّق في سماء وجدانك ...وفي هذه الخاطر الشائقة لأختنا وأديبتنا المتميّزة بشرى العلوي وجدتُ ذلك ، فكرّرت قراءتها وأنا أستمتعُ بلحظات الحسّ الأدبي الرّفيع ...
شكرا لك أيتها الأديبة المغربية الكريمة على هذا السّخاء الذي جُدتِ به علينا ، وسأنتظرُ جديدَكِ بشغف ...
دمتِ ودام هذا الهطول المثمر
كوني بألف خير

لِمَ أَخْرَجْتَنِي مِنْ كتب التَّارِيخِ ؟
لِمَ جَرَّدْتَنِي مِنَ الأَلْقَابِ وَالصَّوْلَةِ ؟
لِمَ نَكَّسْتَ كُلَّ الأَعْلَامِ فِي حَضْرَتي؟
أَنَا المُوغِلَةً فِي كُهُوفِ سُبَاتِي يَا سَيِّدِي
مَاتُهْمَتِي
مَا تُهْمَتِي؟

تهمة العشق كانت ...
ليتركها على الأثر في غياهب الفقد وقيذة
تتجاوز ريعان خيبة خلفت وراءها أَقْدَاحِ من الأوجاع
ماأجمل نبضك أخت بشرى رغم زخم الألم هنا
دمت بروعة
تحاياي

الأديبة الرقيقة:آمال
جميل أن أجد من تقرأ حروفي بذائقتها وتختم عليها بالقبول
أسعدني تواجدك مع كل المودة

الله يا البشرى!‏
نص عتاب من النوع الذي يتحول إلى صاروخ أرض-جو إن وجه لقلوب حساسة..‏
جميل هذا الهطول الصرخة وريشتك، ولن أقول قلمك لأنك أجدت رسم الصور، فنانة..‏
محبتي وكل التقدير أخية‎

عَشِقْتُكَ ولم يبْقَ في ذاكِرَتي إلاك
فكل حُبٍّ لِسِواكَ هُرَاء.
اذْكُرْنِي
لَمْلِمْ أجْزَاءَ نَفْسِي
أتلِفْ عِشْقي
وامْدُدْ حُلْمِي الأَخْضَر اللّوْنِ
وادْعُ الموجَ يَنْتَحِبُ فَوقَ أشْرِعَتِي
وفِي بَحْرِأوجَاعِي غُصْ بِرَأْسِكَ
وابْحَثْ عنْ دَائِي وعِلّتِي
ودَوائِي.

الصديقة المبدعة بشرى إن كانت هذه خربشاتك القديمة فنحن بانتظار قنابل ذرية كالتي تجهل بها جدتك
رائعة وفاخرة هذه النثرية من العيار الثقيل لغةً وانزياحًا وتصويرًا ومشاعرا
سررت بين هذه الحروف الباهرة وأتمنى فعلًا أن أقرأ لك ما وعدت به الكبيرة ربيحة
مودتي كما يليق وتقديري

الصديق الأديب وليد
أرى حروفي تعبق بعطر مرورك و تأتلق بسنا إشراقتك الساحرة عليها
فتزداد نضارة كلما طاف بها سحر حضورك
فألف شكرلك على ما تهبها من جمال
مع كل المودة

كما قال العمالقة وكما كانت وجهات نظرهم .
ورغم كونها من البدايات غير أنها جميلة جدا نظرا لما تترجم لنا من صور ووقائع .
فتارة يخيل إلي أنها تسرد علينا قضية لوم ومحاسبة ، محاسبة شخصية جاءت بفادحة من الفوادح .
وتارة كانها تحاكي الأنثى العربية وما يسري عليها من القيود الإجتماعية .
وتارة كأنها تروي حكاية الرجل العربي وثقافة الإرغام برعاية العادات والتقاليد .
وتارة كانها تصور لنا صورة مُروّع تم ترويعه ما يكاد يتماسك حتى ينفجر بكاء .
ربما
هذا ما ضمنته العملاقة ربيحة في تعليقها الذكي جدا .
عموما وليكن معلوما أن الثقافه التي أشرتُ إليها هي خلال الفترة من 200 سنة إلى الآن في بعض البيئات العربية ،،، وليست هي على الإطلاق .
إذ كانت ثقافته تتأرجح ما بين مد وجزر .
الأستاذة الكبيرة :
شرفني أن اطلعت على باكورة الإشراق ،،، وصدقيني أجمل شيء هو باكورة كل شيء .
مع تمنياتي لك التوفيق والسداد
حسين الطلاع

الأديب الكبير:حسين الطلاع
جميل حضورك البهي أيها المتجلي في ميادين الأدب
امتناني كبير على هذا المرور الباذخ
مع كل التقدير

يا لله كم كـان موجع هذا الحرف
هذا النبض الذى يختزل الحزن فى قصيدة
فمـا أقسـى ان نلملم بقايا الروح المتناثرة
على أبواب الفراق بأبتسـامة تحمل معانى كثيرة
الأديبة / بشرى العلوى
منظومة من العزف الرنان
وأنشودة عشقتهـا حد الثمالة
اعذرى تواضع مرورى
سلامى وبعد /

الأديب:احمـد عبد الفتاح
من عطر حروفك تضوّعت بساتين ابتهاجي
شكرا لك

كان لزاماً أن أسجل مروري على هذا النص الذي أتحفتنا به وقد قرأته في بداية إعلانك لميلاده غير أن الوقت سرقني وهاهو يعيدني إليه مرة أخرى . نص نابض لقلب كبير.
تحياتي وتقديري.