ما إن مد يديه حد حُبه
كمن يدعوا هماً ما ألمه وأهمه
فضمه قلبهُ الخالي إلا من حُلمٍ قديم وبقايا وجهٍ لا يعرفُ الصدق
كمن جرحه العشق فسرقه الصدق أحلى لحظاته فبات يحسبُ سنواته كأنها فترةُ نقاهه
ونزاهةُ منك أيها الملقي على عتبات الهم تترشف الوجع بتأنيٍ تام .. وهام إلي أن تذكر كم من العُمر يبلغ همُهُ
ما إن أنشد لحناً قديماً لا يحتوى إلا على مقطعٍ واحد يُعيد نفسه بين الفنيةِ والبثه .. لم يبُث حُزنه لها ذي قبل ، لذى عندما أطلق آهته الأخيره لم تُدرك أن حُزناً ألمه
والوجع ينشرُ هالتهُ الجوفاء من كُلِ بسمةٍ علي كافة ملامح الوجه وتبقى عيناه مُبتسمتان برغم ضيقهما
وبرغم زيفهما عيناها لم يكُن يرى فيهما إلا الصدق
حبيبتي ما زلتُ أختزلك بحرفٍ يتوجع حين كتابتهُ وينضج بألم أنعدام الآخر وفي مسامات العشق التى بللها عرقُ إندهاشك حين أتيتك خائفاً مني عليك ووجدت تغزلين الحُب كحروفٍ لم تولد لتكتب بل لنرقصها رقصةً أخيره ثُم نبدء بالرحيل ، وأسألك حين دمعةٍ لا تُعاود السقوط آهتين