ثقافة المصالحة..رؤية ميدانية ..مستقبلية.. بـلاغ مكة..افتتاحيةومنطلق..

[b][center][color="red"]

مـقـتطـفـات من البلاغ

:
{ نحن ملوك ورؤساءوأمراء الدول والحكومات والأعضاءفي منظمة المؤتمر الإسلامي؛إذنجتمع في الدورة الاستثنائية الثالثة للمؤتمرالإسلامي المنعقد بمكة المكرمة بين 5و6ذي القعدة1426هـ الموافق لـ 7ـ 8 ديسمبر 2005...
وأضحينا أحوج ما نكون فيه إلى منظور جديد للخروج بالأمة ـ كما شاءت إرادة الله ـ لكي تكون مصدرا للإشراف والعلم والمعرفة والأخلاق ومنارة للإنسانية .
إن الحفاظ على هُويتنا الإسلامية وقيمنا الأساسية ومصالح الأمة العليا لن يتأتى إلا من خلال انتماء المسلمين الصادق إلى الإسلام الحقيقي؛والتزامهم الحق بمبادئه وقيمه الأصيلة منهجا لحياتهم ؛ لكي تنهض الأمة وتمارس دورها الفعال في خدمة البشرية والحضارة الإنسانية .
وفي هذا الإطار فإنه ينبغي علينا الوقوف وقفة صادقة حازمة مع النفس حول إصلاح شان الأمة ...
ولما يشكل التعاون الإقتصادي والتكافل الاجتماعي بين الدول الإسلامية من أهمية في تعزيز تضامنها وتعظيم استفادتها من مزايا العولمة وتفادي سلبياتها ؛فإننا نعتبر .....ومكافحة الفقر في الدول الإسلامية أهدافا استراتيجية ملحة تتطلب حشد كافة الموارد اللازمة لتحقيقها .}[/
تقييم..

يعتبر البلاغ المثير نقلة نوعية ؛ومنطلق نهضة شاملة ..وهو يشكل محطة تاريخية في حياة تحول الأمة ؛وتمسكها بهُويتها في ظل العولمة ..
قرئ البلاغ ..أذيع في الفضائيات ..وبقي ـ على عادته ـ المجتمع الإسلامي يتلذذ بالفرجة على وقائع المؤتمر..
وبعد يومين ..صار البلاغ في خبر كان ..
إلى يومنا هذا..وقد انتظرت كثير ا..
عدو الأمة يعرف حالتها اكثر من أبنائها ..أدرك خطورة البلاغ ..الذي كان مقصودا به الإثارة من القادة ..عسى أن يجد صدرا يحتضنه ..ويبادر..
ولــكن
قد أسمعت لو ناديتَ حيا ـ ـ ولكن لاحياة لمن تنادي.
كان رد الفعل بمستوى البلاغ .. يقول ..من تسول له نفسه بالحركة تقطع يده..
لن يقنعني مخلوق بأن الرسومات المسيئة للرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ لم تهدف إلى شغل المسلمين عن التفكير في البلاغ..
أخوف ما يخافونه أن يلتقي الحاكم بالمحكوم..والسبب أن هذا اللقاء يولد الثقة في الحاكم ..فيطغى بقراراته الحرة على الغالب ..وهنا نقطة التحول التاريخي..
وقمنا منفعلين نندد..نشجب ..نتظاهر ..نقاطع ..ننظم المسيرات ..وكأن كل هذا ..هو الغيرة على الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ..
وأدرج البلاغ في طي النسيان ..وردة فعله في مستقر الكتمان ..حفاظا على الأمن والأمان..
وعاد الغرب إلى قواعده سالما ..فتنة بسيطة وأخمدها..وكأن شيئا لم يكن..؟؟
لهذه المعطيات وغيرها ..
سأناقش مع إخواني الراغبين ..هذا البلاغ من جديد ..بعنوان ..
ثقافة المصالحة ..رؤية استراتيجية ..ميدانية ..
وليكن الطوفان الذي يجرف الأعداء..والعملاء..
سنكتب ـ إن شاء الله ـ كل أسبوع مقالا ..بنفس العنوان ..ونضع الأرقام 1..2..3..إلخ..في موضوع جديد..وننتهي إلى رؤية موحدة..

البــلاغ مخــــتصر..
يمكن الرجوع إليه كــامــلا في موقع..
منظمة المؤتــمر الإســلامــي..

.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً .. شكراً لكَ أخي معروف على الفرصة للنقاش في هذا البلاغ ووضع خطط أخري إيجابية وليست سلبية بمقالات مختلفة ..
ثانياً .. من خلال قرائتي للبلاغ انشرحت كثيراً فهي خطوة إيجابية للرفع من الأمة الإسلامية ووضعها في مكانها الصحيح والإرتقاء بإسلامنا ومبادئنا وكأنكَ في أول المقال صعدت بنا في الأعالى وفي نهاية المقال سقطتنا مرة أخري .. كعادتنا سلبيات تأخذنا وأشعر أن الجميع يعشقون السلبية في قراراتهم .. سهل الحديث والكتابة سهل أن نجتمع وننادى ونقول سهل أن نتابع بفكرنا وعقلنا وقلوبنا ولكن أين التنفيذ هنا أخي صدقنى لن تجد .. هي ليست نظرة تشاؤمية منى لا سمح الله لا العكس صحيح أنظر إلي الواقع بكل اختلاف أحلم أن نكون أمة أبية راسخة فينا المبادئ والقيم متمسكين بحقوقنا وديننا وعروبتنا وحضاراتنا .. ولكن لا نتحرك من مكاننا أبداً ..

هل نبدأ بالتخلص من العولمة حسناً فلنبدأ ..

العولمة من المعروف أنها تعنى طمس السياسة والإقتصاد والثقافة والإجتماع والتربية والدين وتقاليدنا وأعرافنا طمس هويتنا وأفكارنا ومعتقداتنا لنصبح مجرد مواثيق للأمم المعادية والغربية والعولمة ظهر منها فئات يناشدو بحقوق الإنسان وفيها تفضيل فئة عن فئة ومن أهمها بأنها ترفض الأيدى العاملة وتعتمد إعتماداً كلياً على الحاسوب في شتى المجالات
أتساءل هنا .. هل سنستطيع محو العولمة من حياتنا ؟؟
من سيستمع لنداءاتنا وقراراتنا ؟؟ هل سيترك الشباب سلبياتهم ويلتفتوا للإيجابيات ..؟؟ أسئلة كثيرة تراود الفكر ولن تجد لها إجابات إيجابية


الفقر والتغلب عليه ..

الفقر آفة هذا الزمن .. كثيراً ما ناشدنا بأننا سنتغلب على الفقر بقوة إرادتنا ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهي السفن وتتحطم جميع طموحاتنا على صخرة الواقع كيف سنتغلب على فقرنا بدون عمل .. هل الجلوس على المقاهي سيغنينا ؟؟ هل بعد ارتفاع الأسعار في كل شئ سيكون بداخلنا الأمل لنكون مرتفعين مادياً ومعنوياً
سيدى .. يتفننون بكسرنا وتحطيم آمالنا . معكَ أنهم يصدرون قرارات وستجد من يؤاذرهم وأنا من ضمنهم ولكن عند التنفيذ لن تجد شيئاً ولن تجد أحداً سيكونون معنا معكَ في كل هذا ولكن لمتى سيظلوا معنا يوم يومين ثلاثة أيام وبعد ذلكَ سيلتفتوا للتلفاز لسماع كل ما هو هابط
نحن في عالم الغرابة أخى وبمعنى أصح في عالم السلبيات
ولكنى وبرغم كل ذلكَ أضع يدى في أيديكم لبدء النقاش والشروع في كتابة المقالات عسانا نرفع بها همة الأمة وكرامتها
معكَ سيدى ومع كل من يتناقش معنا في محاولة وضع رؤية أخري للمجتمع رؤية جديدة للحقيقة رؤية تتجاوز كل شئ سلبي وتحاول أن تبحث عن الإيجابيات تحت عنوان ثقافة المصالحة رؤية استراتيجية ميدانية


محبتى

[color="black

	"] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولاً .. شكراً لكَ أخي معروف على الفرصة للنقاش في هذا البلاغ ووضع خطط أخري إيجابية وليست سلبية بمقالات مختلفة .. ثانياً .. من خلال قرائتي للبلاغ انشرحت كثيراً فهي خطوة إيجابية للرفع من الأمة الإسلامية ووضعها في مكانها الصحيح والإرتقاء بإسلامنا ومبادئنا وكأنكَ في أول المقال صعدت بنا في الأعالى وفي نهاية المقال سقطتنا مرة أخري .. كعادتنا سلبيات تأخذنا وأشعر أن الجميع يعشقون السلبية في قراراتهم .. سهل الحديث والكتابة سهل أن نجتمع وننادى ونقول سهل أن نتابع بفكرنا وعقلنا وقلوبنا ولكن أين التنفيذ هنا أخي صدقنى لن تجد .. هي ليست نظرة تشاؤمية منى لا سمح الله لا العكس صحيح أنظر إلي الواقع بكل اختلاف أحلم أن نكون أمة أبية راسخة فينا المبادئ والقيم متمسكين بحقوقنا وديننا وعروبتنا وحضاراتنا .. ولكن لا نتحرك من مكاننا أبداً .. هل نبدأ بالتخلص من العولمة حسناً فلنبدأ .. العولمة من المعروف أنها تعنى طمس السياسة والإقتصاد والثقافة والإجتماع والتربية والدين وتقاليدنا وأعرافنا طمس هويتنا وأفكارنا ومعتقداتنا لنصبح مجرد مواثيق للأمم المعادية والغربية والعولمة ظهر منها فئات يناشدو بحقوق الإنسان وفيها تفضيل فئة عن فئة ومن أهمها بأنها ترفض الأيدى العاملة وتعتمد إعتماداً كلياً على الحاسوب في شتى المجالات أتساءل هنا .. هل سنستطيع محو العولمة من حياتنا ؟؟ من سيستمع لنداءاتنا وقراراتنا ؟؟ هل سيترك الشباب سلبياتهم ويلتفتوا للإيجابيات ..؟؟ أسئلة كثيرة تراود الفكر ولن تجد لها إجابات إيجابية الفقر والتغلب عليه .. الفقر آفة هذا الزمن .. كثيراً ما ناشدنا بأننا سنتغلب على الفقر بقوة إرادتنا ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهي السفن وتتحطم جميع طموحاتنا على صخرة الواقع كيف سنتغلب على فقرنا بدون عمل .. هل الجلوس على المقاهي سيغنينا ؟؟ هل بعد ارتفاع الأسعار في كل شئ سيكون بداخلنا الأمل لنكون مرتفعين مادياً ومعنوياً سيدى .. يتفننون بكسرنا وتحطيم آمالنا . معكَ أنهم يصدرون قرارات وستجد من يؤاذرهم وأنا من ضمنهم ولكن عند التنفيذ لن تجد شيئاً ولن تجد أحداً سيكونون معنا معكَ في كل هذا ولكن لمتى سيظلوا معنا يوم يومين ثلاثة أيام وبعد ذلكَ سيلتفتوا للتلفاز لسماع كل ما هو هابط نحن في عالم الغرابة أخى وبمعنى أصح في عالم السلبيات ولكنى وبرغم كل ذلكَ أضع يدى في أيديكم لبدء النقاش والشروع في كتابة المقالات عسانا نرفع بها همة الأمة وكرامتها معكَ سيدى ومع كل من يتناقش معنا في محاولة وضع رؤية أخري للمجتمع رؤية جديدة للحقيقة رؤية تتجاوز كل شئ سلبي وتحاول أن تبحث عن الإيجابيات تحت عنوان ثقافة المصالحة رؤية استراتيجية ميدانية محبتى

المحترمة مروة ..
شكرا على هكذا تعليق قيم يرفع قدرك ..ويزكي قلمك..
كل ما تحدثت عنه أيتها الكريمة هو مسالة تنظيم ..
كيف ننظم أنفسنا في النهاية ..
هنا مشكلة المجتمع ..لايعرف كيف يتحرك ..
الصادق قمع من سلطة الخفاء ..مافيا المال والعقار..
والمصفق رقي حسب قوة كفه وتألقها في التصفيق..
ولكن لابد من مخرج ..
آن الأوان كي يلتفت الناس إلى مستقبلهم المهدد ..
نحن أمة مهددة بالانقراض ما لم نسرع السير ..
وأكرر القضية كلها في التنظيم الاجتماعي ..
والتنظيم وليد ثقافة تسود..
خالص تحياتي على هذه المداخلة الفاعلة ..الأمل موجود ..وبالنسبة العالية ..[/

color]

أرجوالرجوع في ملفي إلى :
ـ مسؤوليتنا الحضارية..
ـ أيها المبدعون ..لله دركم..
ـ استراتيجية الحركة والفعل..
ـ معركة المفاهيم بين ..الباث والمتلقي..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أستاذ معروف،

سأتركني هنا لحين عودتي.

وإلى ذلك الحين تقبل تحيتي ومودتي.

الجميل المتميز / معـــروف

من الجميل أن يجتمع قادتنا و يخرجون بقرار موحد يكون لبنة أولى في توحيد الهمة العربية و الإسلامية من أجل التصدي لتحديات العولمة بكل أشكالها و تأثيراتها التي باتت تنخر في عظم مجتمعاتنا .
لو فرضنا أن الإرادة السياسية اجتمعت و توحدت من خلال هذا المنظور فهذا في حد ذاته يعتبر قفزة نوعية تتخذها هذه الدول للتشبت بهويتها و قيمها التي هي قاب قوسين أو أدنى من افتراس المفاهيم الغربية و الأفكار الماسونية و العلمانية التي لاقت رواجا رهيبا في مجتمعات ليست فاعلة و مناخها يتقبل كل التيارات و يخضع دوما لقابلية التجريب .
هذا البلاغ من حيث مضمونه و رسالته التي حملها لا يختلف في أهميته اثنان , و لكن لا يكفي برأيي إصدار بلاغ بدون رعايته و العمل الجاد على تحقيقه , فلا بد أن تجتمع الإرادة السياسية مع إرادة المجتمع المدني و خلق ديناميكية حقيقية تتفاعل من خلالها كل الأطراف الفاعلة و على رأسهم النخبة التي عليها أن تدرك أن زمن ربطة العنق و المنابر قد ولى , و لا بد لها أن تختلط و تنصهر في شرائح المجتمع البسيطة و تعايش واقعهم و تكسب ثقتهم لتتمكن فعلا من توجيه السواد الأعظم من أبناء الأمة و تطهير فكرهم و وجدانهم من الشوائب التي علقت بها حتى كادت تترسخ و تصبح عنصرا لا يتجزء من ثوابتهم و معتقداتهم الأصلية .
هذه نظرة و سأنقل بإذن الله باقي التصورات التي أراها من منظوري و واقعي و تفكيري الشخصي طبعا في باقي هذه الموضوعات الهامة و التي ينبغي أن نتشارك فيها كلنا و بمختلف رؤانا لنقف على أمراضنا و سلبياتنا حتى نستطيع بعد ذلك تشخيص الداء حقا و من ثمّ سبل الوقاية و العلاج .

همسة : لا بد كذلك أن نقف على حقيقة أن رؤانا نفسها قد لا تكون صافية و خالية تماما من أفكار قد نكون قد تجرعناها من خلال قراءاتنا و ممارساتنا اليومية و نعتقد بصحتها و طهارتها و هي قد تكون عكس ذلك .

وفقنا الله و ألهمنا البصيرة على قدر نوايانا و شكرا ...

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أستاذ معروف أرجو أن تلتمس لي العذر لتأخري بسبب ما جرى مؤخرا فشغلنا جميعا.

كل شيء أستاذي الفاضل بات محتملا، ولا أشك في أن العالم الغربي استشعر خطورة البلاغ لأنه لو تحقق فعلا

على أرض الواقع لعاد على الدول الغربية بما لا ينفع.

إن ما جاء في البلاغ لفي غاية الأهمية، لكن للأسف لا شيء يغيرنا "أمة قول لا فعل".

تخيل معي أستاذي معروف لو طبق ما جاء في البلاغ على أرض الواقع وثم إصلاح شأن الأمة

وفقا لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وثم كذلك العمل على محاربة الفقر والأمراض ومحو الأمية

فهل سيبقى للدول المتقدمة ريادة وسيادة وتدخل في كل كبيرة وصغيرة؟ هل سيكون لها تأثير علينا؟

لا والله، تبعا لذلك فربما عملت الدول الكبرى ما في جهدها لإشغال الأمة الإسلامية

عن هذا البلاغ أو أنه خطأنا المتكرر كلام وكلام.

احترامي وتقديري.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أستاذ معروف،

سأتركني هنا لحين عودتي.

وإلى ذلك الحين تقبل تحيتي ومودتي.

أختي المحترمة سعيدة ..
سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته..
سأجيب على كل مداخلة ولو كانت مجرد تسجيل حضور..
لعل العدوان الأخير على غزة العز ..أثبت بعض ما أذهب إليه ..
إنهم يخافون كل الخوف أن تلتقي السلطة بشعبها ..
لذا نحن الذين يشكلون الخطر على مشاريعهم التشتيتية الهدامة ..
بالغ تقديري أختي الكريمة ..

الجميل المتميز / معـــروف

من الجميل أن يجتمع قادتنا و يخرجون بقرار موحد يكون لبنة أولى في توحيد الهمة العربية و الإسلامية من أجل التصدي لتحديات العولمة بكل أشكالها و تأثيراتها التي باتت تنخر في عظم مجتمعاتنا .
لو فرضنا أن الإرادة السياسية اجتمعت و توحدت من خلال هذا المنظور فهذا في حد ذاته يعتبر قفزة نوعية تتخذها هذه الدول للتشبت بهويتها و قيمها التي هي قاب قوسين أو أدنى من افتراس المفاهيم الغربية و الأفكار الماسونية و العلمانية التي لاقت رواجا رهيبا في مجتمعات ليست فاعلة و مناخها يتقبل كل التيارات و يخضع دوما لقابلية التجريب .
هذا البلاغ من حيث مضمونه و رسالته التي حملها لا يختلف في أهميته اثنان , و لكن لا يكفي برأيي إصدار بلاغ بدون رعايته و العمل الجاد على تحقيقه , فلا بد أن تجتمع الإرادة السياسية مع إرادة المجتمع المدني و خلق ديناميكية حقيقية تتفاعل من خلالها كل الأطراف الفاعلة و على رأسهم النخبة التي عليها أن تدرك أن زمن ربطة العنق و المنابر قد ولى , و لا بد لها أن تختلط و تنصهر في شرائح المجتمع البسيطة و تعايش واقعهم و تكسب ثقتهم لتتمكن فعلا من توجيه السواد الأعظم من أبناء الأمة و تطهير فكرهم و وجدانهم من الشوائب التي علقت بها حتى كادت تترسخ و تصبح عنصرا لا يتجزء من ثوابتهم و معتقداتهم الأصلية .
هذه نظرة و سأنقل بإذن الله باقي التصورات التي أراها من منظوري و واقعي و تفكيري الشخصي طبعا في باقي هذه الموضوعات الهامة و التي ينبغي أن نتشارك فيها كلنا و بمختلف رؤانا لنقف على أمراضنا و سلبياتنا حتى نستطيع بعد ذلك تشخيص الداء حقا و من ثمّ سبل الوقاية و العلاج .

همسة : لا بد كذلك أن نقف على حقيقة أن رؤانا نفسها قد لا تكون صافية و خالية تماما من أفكار قد نكون قد تجرعناها من خلال قراءاتنا و ممارساتنا اليومية و نعتقد بصحتها و طهارتها و هي قد تكون عكس ذلك .

وفقنا الله و ألهمنا البصيرة على قدر نوايانا و شكرا ...

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

أخي الكريم هشام العز..
صدقت في كل ما ذهبت إليه..
مأساتنا أننا ننتظر دائما السلطات تنفذ..
نحن عودنا التلفزيون على التفرج فقط ..
المطلوب هو حركة المجتمع المدني الفاعل الذي تقوده النخبة المثقفة ..
بالغ تقديري ..