نفسي الحائرة

الدكتور الفاضل / سمـــير العمري

تظل تلك الأسئلة تترددُ في دواخلنا التي تنشدُ الراحة و الطمأنينة , و تبحثُ دوما عن منطقة الرضى الحقيقي لأنها تعرف يقينا أنه ثمة يكون النعيم , الذي كلما استمتعت الروح بعبير عطره و جميل وقعه فقدته من جديد لأنها لا تستقرُ على حال .
المهم سيدي أن لا نفقد هذه التساؤلات نفسها , لأنها دافع مهم في تقوية خطوات النفس نحو مسيرة النقاء .

جميل النص و المعنى الذي دارت حوله الكلمات ...

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

ربيحة علان علان

أهلا بك وتشرفنا.

أهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.



تحياتي

هذه النفس الحائرة التي بين
أفياء السراب تقيم
تعيد تكوير الوجع لترمي به
جنون اللحظة الواجفة

ولازال في النفس بقايا طريق
لم يعبد
وما عبر منه سوى الضائعون

النفس توسع فجوتها لنا
كي نسقط في الخفاء
ونبكي دون أن تشعر
بهنيهات الفرح

لأن الفرح كوكب غريب
عنها


أخي القدير
قد تصعب علينا الحياة
بسبب الأمل
وقد يصعب علينا الأمل
بسبب الحياة

وما بين ذاك وذاك
نظل علقة في خيط رفيع

تحية وتقدير

شكرا لحرفك الراقي

و أراكِ صفحات كتاب ما أتم صاحبه خطه ، و أراكِ كلمة أخفى منطوقُها حروفَها و أطلق منها خيالات حروف ! أنت النائية عني القريبة مني الساكنة فيّ ..
ما اجتمعت و إياك إلا على عتاب و لوم ، و ما عرفتك إلا حانقة علي أو خجلة مني . تقلبني و إياك أمواج الأمس و اليوم فتارة هو النهار بجلائه و سموه ، و تارة عتمة خانقة بصمتها و حيرتها ، و تارة .. و تارة ..
اقتربي مني اقتربي .. و امنحيني منك يومك أسع بك و بي إليه ، لا تبحثي عن أَمَلك بين حجارة الطريق الطويل ، لا تسائلي عنه شقوق الجدران الحائرة ، و لا تسلمي عينيك لنجوم الليل تسافر بك إلى عالم من حلم ؛ فليس هو زمانك .. ليس هو .. و ليس هو دربك .. إنما مرور على عجالة ..
لربما التقت الدروب يوما و وصلت بي إلى الدرب الذي أرجو ، فأصل بك لمن أرجو و ما الرجاء إلا به و إليه ، و ما أملي إلاه .
كفاك خورا و ضعفا ، و كفاك ما خرقت من طوفي العاجز ،كفاك غرورا و كفاك شكوى .. إنما كلانا عابر سبيل أو طائر يسرع إلى وكره قبل أن يهوي الجناح
لا مكان و لا زمان خلفك و لا سبيل لحلمك إلا واحدا ، فهل تطرقين جدرانا صماء و تغْضِين عن كف رؤوفة و طريق قويم ؟

الفاضل د. سمير العمري ..
هي حروف جاءت على استحياء إثر قراءة سعيدة بحروفكم هنا
لا يعرف الصدق نهجا يلتزمه .. يضمه المنثور كما تضمه القوافي
شكرا على هذا القلم الجميل حيثما حل

تحياتي
غموض

أشكر لك هذه المشاركة المميزة وهذا التفاعل الرائع!

وأشكر لك رأيك الكريم!

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية ورضا!


تحياتي

هذه حبيبة يا صاحبي
حبيبة تملكت فؤادك وروحك
وقد فاجأتني حين كشفت عنها الغطاء لتقول بأنها نفسك
لكن لا بأس ، فالنفس حبيبة والحبية نفس
استمتعت بقراءتها أيها الشاعر الناثر
بارك الله فيك

أردتك قريبة فإذا بك تسيرين دروب العمر غريبة. تطالعين الوجوه في وجوم تبحثين عن ذلك الحلم القديم. وتتأملين الزمان بحزن وبؤس فكأن الأيام ليست أيامك ولا الليالي لياليك. غريبة أنت عن مكانك ، غريبة في زمانك ، غريبة حتى عن نفسك وإحساسك.

يا للنفس ما أعتاها إذا أرادت، وما أشق كبح جماح تقلباتها، وما أعمق حزنها إن سارت الأمور على غير ما اشتهت ....
ولكنها الأمارة بالسوء، فلا يسلمن أحد لها العنان
على أعتاب حرفك تقف الذائقة متأهبة لجمال تعرف أنه آسرها، وألق يعشي البصر فتضطرب الخطوة ويحرن النطق عن تعليق.
دمت متالقا

ياااااااااااااااااااااااا اااه

أيها النوراني ؛ في بوحك التقي في نجواك

لعمري إنك لكريم

روحك وضاءة وسماء عالية في قبس من شموخ

أحقا عباد الله صدقا ما أرى ؛ تُقى نفسٍ والصفاء بوادرِ

سلمت أبا حسام

تقبل التحايا

من مدمن لحرفك

بارك الله بك أيها الحبيب النقي التقي الكريم.

مرورك يشبه عندي تنسم عبير حديقة غناء مزدانه بكل زهر خلق وورد فضيلة.

أشكرك من القلب وأشكر فضلك.

ودام دفعك لا حرمني الله منك!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

خطاب للنفس وكانما حوار لحبيبة غافلة
ان نكرس النفس خليلة منتهى الاذعان للنفس
فليس غريبا ان تشردنا الى اقصى نزواتها وتهرب بنا بعيدا الى حيث منتهى صخبها


حوار انيق وجميل بالمعنى اللفظي والادبي

تقديري واحترامي

نسأل الله عزّ وجلّّ أن يزكّي نفوسنا فهو سبحانه خير معين على تزكيتها ..

يشهد الله أنّني كلّما قرأت لك أستاذنا الكبير ( د . سمير ) أعلم علم يقين أنّ الأدب لازال بخير


جزاكَ الله خيراً وكثّر في الأمّة من أمثالك يا صاحب المشرب الإيماني الأصيل

دمت في حفظ الله ورعايته

تحيتي واحترامي ومحبتي

تلميذك / ربيع السملالي

رغم أنك تتكلم عن نفسك
ورغم تصريحك بهذا في ختام النثرية الرائعة
لكنني قرأت في السطور الأخير حبيبة لا تكتفي ولا ترضى

أي ناثر أنت بهذه اللغوة وهذا التمكن والتدفق
رائع في كل نصوصك يا أمير الأدب
أشكرك