تُسائلني ماذا أسميك ؟

ماأنت َ .. ماتكون ؟
قرأت ُ القاموس والجاسوس على القاموس وقرأت تاج العروس ، فتيقنتُ أن اللغة عقيمة عن أن تلد مسمى ً هو أنت ِ .
فكيف تصف الحروف روحا ً هي الروح لروحي ؟
يامن تسائلني ماذا أسميك ؟
أنا كرة في دماك إستقرت في سويداء كونك ٍ مذ قال الله – جل في علاه – لك كوني فكنت ِ...
أنا نبض ُ حضورك ِ ، أنا فناء ُ غيبك ِ ومساكين هم أولاء ِ الذين إحتسبوا أعمارهم بالأيام .. لابالشواهد .. أنا عمرُ أقدارك ياعمر العمر ..أنا الدهشة في مآلك ِ .. أنا هذيان بوحك ِ .. أنا أكفان مستقرك ِ .
ستهزأ مني كل الحروف إذ أنا بها .. واصفك ِ
وستبكي لأجلي كل السطور إذ أنا بها .. أؤرخك ِ
وستشهد أمام الله جوارحي وسينطق جلدي أنك ِ بدمعي كنت ُ أحفظ ودك ِ وجلال ِ بهاءك ِ.. في الغياب .
يامن غابت عني قبل الحضور .. وتركتني مهملا ً من غير بوصلة ٍ أتوكأها في المسير ..
فأدور .. أدور .. أدور فلا طعم حتى للتيه العسير .. ولا شعور
هاأنا ذا وجدتك من بعد العمر ... عمري ... ابحث عنك في ّ كل الازمنة وكل ارصفة العبور
تسائلني ماذا أسميك ؟ وكيف تزدحم أسماؤك ِ وأنتِ وحدكِ لحياتي المسمى والمصير ، فأعيدي لي قدمي كيما إليك أسير .. أعيدي لي شفتي كيما أصرخ بكل القواميس أسمائي وهي أنت ِ وحدك ،
ووحده من ذاق أنين نبضك ياحب ... عرف ماأقول

فتكلمي ... وبثي شكوى عشقي ... فلم اعد أستطيع الكلام إلا بك ومعك ولك
سنهجر الكون ونؤسس كوننا ... روح بجسدين يشتعلان وهج الاحتواء ... ونور قلبيهما مشكاة لكل الحائرين
وليتعلموا الصدق صمتا ً ... بنا


ويازمن الزيف غادر فقد جاء الخليل وهداه للمنى ... والحب والسمو والانتماء ... نرتل أناشيد العشق والعبق والحرية .... ننثر في دروب الابرياء رايات طهرنا ونغني عشقنا فسيصبح للكون ضياء
انا مااحببت فيك الا الصفاء ولاتتبعت المسك الا في شرايين حضورك .... ايا نقية الولاء
هذه عيونك كانت تخبرني عنك كل الاشياء ... يوم ان سرقك مني زمني
حدثتني عن سحرك ... عن حلم غدي المشرق ... قربك
فقالت : ارتؤائي بك سيكون ... للوجد ... ملاحم ... ياساعة وجودي وحقيقة خلودي
يامن بحثت عنها كل الدروب وكل المسافات ... ابكي لقاءها
وارتقب
والخوف يهددني ... كنت امشي ونور نبضي منطفأ ... حتى وجدتك ذات لحظة ... حنين
فأشعلت بنور وجهك الذي اشرقت عنده كل بقايا حزني ...فأحال حبك ... جرحي .... جنات بهجة ومسرات


فيالسكاكين العثور ... عليك ... كيف جعلتني اثور ... وأنا ادور ... كل الازمنة حتى طلع صبح حضورك
ايتها الساكنة دمي ... مذ ... لم أكون
بك
صارت للاشياء انتماءاتها
وبك
صارت بوهج البوح .... المحابر

ها انا ذا اكتبك قصيدة وجع ... شفيت منه بك
سطوري عقيمة لولا ضياءك

فهل تعلمين ماانت لي .... ياسر خلودي

انت عذوبة طفولة صدقي

انت روعة كهمسات الوجد

انت الكون لي اذ لاوطن لي
وانت
وانت وانت

انت أنا وكفى ....

قلم من ذهب بمداد من نور ،ومعاني سكبت في حروف من مزنية تلك هي تمتماتك أخي خليل ..
سعدت هنا جدا بومض البرق يخطف بصري لأرى أكثر وأسعد أكثر.

نص جميل جدا
تقبل مروري المتواضع

الامين خليل..ابو ايناس...

قمة في الصوفية و لكأنني أمام متصوف يكتب مدد عشقه و تيمه بانفاس مترعة بلواعج الانا في الاخر.. تستعين الذات بكل الوسائل و اليقينيات لتحقق هدف التماهي مع المعشوق لا جسديا و لكن روحيا ووجدانيا فدونه تعيش هذه الذات غربتها في جحيم صامت..هذه الذات التي تتحمل كل العناء من أجل أن تحس بكينونتها ووجودها انطلاقا من تيمة الحب.. هنا جعلت من الحب شكا ديكارتيا يؤدي لا محالة إلى إنقاذ الذات من الغربة ويساعدها في الارتماء بحضن الاخر...وكأني بك تريد للانا هذه ان تعيش حالة خلود في الاخر..والاخر في حالة مماثلة في الانا..وبين هذه وتلك تسطر وتختم النص بكلمة هي كل النص.

رائع انت ايها الخليل..
ملاحظة...
ابو ايناس هل اتى النص من الخوف...؟(تعلم ماذا اقصد...)

محبتي لك
جوتيار

استشعر روحا جديدة ، وقلما جديدا ،، وعطرا جديدا ..
ونبضا جديدا ، وبسمة ترفرف فى المكان لتمسح دمعا كان قد حفر له مجرىٍ
على خديك ،،
فشكرا لصاحبة هذه الروح ،
التى بعثت فيك الروح ، وفجرت المشاعر شلالا
يفيض ابداعا على الصفحات
وجعلتنا نستمتع ونعيش هذا الابداع
*
وكأنى فى محراب ترتل فيه الصلوات ،،
صلوات العشق والصدق والنقاء والحرية
وصمت رهيب يخيم على المكان
وضوء خافت ينبعث من الاركان
ورائحة البخور تنبعث ،، والدخان
ورعشة تسرى .. وتقشعر الابدان
وارانى تسمرت ولا اقوى على مغادرة
المكان ،،
لذلك ،، اظننى سأبقى..

تختار لغة غير موجودة في قواميس اللغة
احرفا لم ينطقها بشرا لتبثه كل حبها
ياله من حب جارف
يختار هو ان يناجيها بالفاظ تذيب القلوب و ترق لها الحجارة
مناجاة عذبة
استمتعت بها
سلمت اناملك و فكرك
تحياتي

خليل الألم..
خليل الصبر ..

أنفاسك أشعلت الحروف ، بكل ما حملته من وهج الحب والشوق ، مشاعر عميقة عميقة ، حفرت في خلاياك أخاديد جريانها عذبة صادقة شفيفة ..
خليل الصدق ..
مناجاة صادقة استطعت أن تأسرنا بين حروفها ، فلانستطيع فكاكا من هذا الأسر ، و:انك نقشتها على جدر ذاكرتنا ، حتى لا ننسى ضياء هذه الحروف ولا عبق السطور المعطرة بأنفاس العشق الصادق الجميل ..
كم مرة تنهدت وانا أعود للسطر تلو السطر ، لأستشعر مذاق اللذة في أسلوبك الأدبي ، وفي هذه المشاعر .
لا أدري ، فكلما انتهيت من سطر وانتقلت للآخر ، عدت إدراجي ، وكأن ظمئي لم تروه هذه الحروف بنداها .

لك الله أيها الخليل الصابر الصامد .

ودي وكل الحب في الله .

"انت الكون لي اذ لا وطن لي
وانت
وانت وانت

انت أنا وكفى ...."

كل هذا الحب!

أظنه يكفيها .

شذى الوردة للخليل على نبض حرف من رقراق روح نورانية.

د. نجلاء طمان

أبحث عنك بين قطرات المطر لتهمس لي بانك معي
تجول بين حنايا ذكرياتي لتعطرها ...ولكن الرحيل كان اقوى من كل الاقدار

الحبيب خليل :

هاانت تعزف لحنا من الحان الخلود
هاانت تترك حروفك المعطرة في ذكريات العاشقين
هاانت تتمرد على حرووفك ...!!!


دمت اخي بهذا النقاء

الى اللقاء