جواهر محمد نعمان الحكيمي هواكِ يشعُّ في كل المحاورْ ويشعل في دمي مليونَ شاعرْ هواكِ أَجَلُّ أغنيةٍ تهادى بخالص وجدها وجدانُ طائرْ وحبكِ دائماً أحلى وأغلى من التشبيب في كل الخواطرْ عشقتكِ مذ توهج وجدُ قلبي بفيض العشق .. يا(بنتَ المعافرْ) عشقتكِ – والهوى قدرٌ لطيفٌ تَحقَّقَ في الضمائر والسرائرْ وجئتك مفعماً بجوى افتقاري فطوّعْتِ الحشاشةَ والنواظرْ على عينيكِ ... أنتِ صنعتِ حبي تُجلِّينَ وليسَ سواكِ مَنْ وَجَدَتْ فؤادي لدى ملكوتها القدسيَّ حاضر كأني – مُذ خلقتُ – وقلب قلبي ليوم وصالك الموعود ناظر أنا في الحب أسعدُ مَنْ تَغَنَّى وراح بحبه الغالي يُفاخِرْ لقيتُ على يديكِ طيوفَ عمري مُشَقَّرَةً وعشتُ ولا أزال بوهج حبي أشعشع في سمائك يا (جواهرْ) أُمَتِّعُ مهجتي بجمال روحٍ وروعةِ خافقٍ عذبٍ .. وطاهرْ وجدتكِ .. أنتِ كنزُ بني تميمٍ وشمسُ شموسِهم بدءاً وآخِرْ تَجَدَّدَ في هواكِ ربيعُ عمري وعنت لي المقاصدُ والمصائرْ مكانكِ في صميم شغاف قلبي لغيرِكِ ليس يصلحُ يا جواهرْ!