أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 18

الموضوع: على الهاتف

  1. #1
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    المشاركات : 6,061
    المواضيع : 182
    الردود : 6061
    المعدل اليومي : 0.91

    افتراضي على الهاتف

    آلو,,,,آلو,,,آلو
    __آه الحمد لله ,,ها قد علق الخط,,,,,,,,هل تسمعينني؟؟
    آلو,,,نعم أسمعُك,, كيف الحال ؟؟أشتاقُ لك,, أخبريني ,,طمئنيني
    __ آه يا أختي الغالية ,,في هذه اللّيلة بالذّات ,ليلة القدر,والأيام الأخيرة من رمضان ,أو في رمضان كلّه ,ولا أدري ربما السنة كلّها ,أو العمر كلّه , أحب أن أكون معكم, بين أمي وأبي وإخوتي جميعا ,وكل الأهل, وكل الجيران,في وطني الحبيب ,في فلسطين, في العراق, أو ربما لبنان, أو أفغانستان ,وربما كوسوفو, أو البوسنة لا أدري,,,, ولكني أدري تماما أنه في أحد مخيمات لبنان,مخيم صغير ,أشتاق له ولأهله, فمهما ارتحلت, أو جئت أو ذهبت, يظل الأجمل والأعمق بروائحه المختلفة الموغلة بالزمن,, وتظلّ أشياؤه البسيطة هي الأحلى والأجمل
    آلو ,,,هم بخير ويسلّمون عليك كثيرا
    __ سيسلمون علي ,ويشتاقون لي أعلم هذا,, ولا يهم إن كانوا بخير أم لم يكونوا!!
    ومن غيرهم سيفعل هذا ؟؟؟
    إنها الآن قبيل الفجر ,,وأنا واقفة على الشرفة ,,إنها في الطابق العاشر ,أو العشرين, أو الثلاثين لا أعلم ,,ولكني أعلم تماما أنني أقف هنا مثل شجرة من غير جذور ,هل تعرفين كيف تقف الأشجار بلا جذور؟؟! رغم أن الهواء نقي , والسماء صافية,والنجوم مشعشعة ,قريبة, أكاد ألتقطها بيدي
    أما الهلال,,,,ما أروعه ,وما أحلاه بين هذي النجوم ,يبدو مثل أميرٍ فائق الجمال ,,يرفل بين جواريه الحسان في عصر أموّي أو عبّاسي,, لا أدري
    يقال أنّ هلالنا كان هكذا جميل, ونجومنا كانت هكذا وهّاجة ,وسماءنا وهواءنا كانت هكذا نقيّة ,,هل هذا صحيح؟؟؟؟
    آلو,,,,نعم يقولون ,,,, ولكن الأمور قد انقلبت اليوم رأسا على عقب ,فهلالنا يبدو مثل قزم باهت الملامح بين مجموعة من الأشباح المتقهقرة ,إنه أمامي ,أراه سابحا بالدخان ,مذعورا,, هاربا الى حيث لا يدري
    __آه يا عزيزتي
    أعلم هذا ,,,,والله أعلم
    وأنا بالذّات فعلت مثله عندما تلاشى من الفضاء الهواء ,واحتلّه الدخان
    وها أنا اليوم هنا,, في إحدى المدن الغربية,في برلين,أوكوبنهاكن ,,أو ربما كانت ستوكهولم,أو باريس لا أدري ,كل ما أعلمه تماما أنني جئت أتلمّس نسمة هواء نقيّة من فضاء نقي,, بعد أن سُرق هواؤنا وماؤنا وفضاؤنا
    مع تحيات ماسة
    وإلى القاء على هذه الصفحة لأن المكالمة ما زالت مستمرة

  2. #2
    أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2008
    الدولة : أرض الله..
    المشاركات : 1,952
    المواضيع : 69
    الردود : 1952
    المعدل اليومي : 0.34

    افتراضي


    المحترمة فاطمة ..
    سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته..
    هذا مشهد مسرحي مادام كله حوار..
    ينقصه الديكور..
    شخصيتان فلسطينيتان نموذجيتان في المشهد..
    ينطبق حالهما على كل المغتربين..المُهَجّرين..
    والحوار مشحون بالرموز الإيحائية ..
    مقارنة بين المضي التّليد المغمور بالانتصار والاستقرار الإسلامي العربي..
    الحاضر التعيس المثقل ؛المُحمّل بالهموم ..هموم الالهجرة واغتصاب الأوطان..
    خالص تحياتي..

  3. #3
    الصورة الرمزية شيماء وفا قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    العمر : 42
    المشاركات : 1,347
    المواضيع : 20
    الردود : 1347
    المعدل اليومي : 0.23

    افتراضي


    عـزيـزتـي ماسه
    أنتظر باقي المكالمه لأنها حقا تستحق الإنتظار

    فمن ضَيع هلاله ليس كمن ضُيع هلاله
    والعرب هم من أضاعو هلالهم وأنا منهم لأني أنتمي لهذه الأمة ولكني أبحث عما أستطيع أن أساعد حالي وأمتي به
    كذلك منهم من ضُيع هلالهم رغما عنهم وأنا أيضا منهم فلم أضَيعه برغبتي بل رغما عني

    أتلاحظين المفارقة العجيبة
    فرغم التضاد بين الفعلين إلا أن نفس الشخص مشترك فيهما
    عندما نستطيع فك رموز هذه المفارقة سنستعيد هلالنا الذي ضاع
    سواء كنا من ضيعناه أو ضُيع رغما عنا
    عـزيـزتـي مـاسـه
    أنا هنا في الجوار أنتظر
    لكِ خالص تحياتي

  4. #4
    أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    الدولة : سيرتـا
    العمر : 46
    المشاركات : 3,845
    المواضيع : 82
    الردود : 3845
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    المورقــة / مــاسـة

    مكالمة تنقلين من خلالها رؤى و مشاعر من هم بالغربة , و كيف يعتصر الشوق الأفئدة و يتنامى مستمرا سواءً كان في مناسبات تؤثرُ في الذات خصوصا و تهيمنُ على الذاكرة أو في باقي الأيام العادية , فمهما تغير المكان أو الزمان فالشوق متأصل قد يزداد و ينقص و لكن ميزته أنه مستمر ماضٍ بين ترددات الألم الذي يستوطن الروح في فقدان حسي معنوي لجذورنا التي تربطنا بالأرض - لأن هذه الجذور لا يمكن لها أن تضيع لأنها متجذرة في الذات بهويتنا و معتقداتنا و انتماءنا رغم الملامح المشوهة - , هي صورة تعبر عن واقعنا من خلال أمنية ما زال صوتها يتردد فينا سواءً في غربتنا الداخلية أو في غربتنا عن الوطن - الوطن الكبير الذي نحلم به - .

    جميل هذا النص بكل ما حمل من رؤى ظاهرة و أخرى مستترة .

    دمت بخير ...

    اكليل من الزهر يغلف قلبك
    هشـــام
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    الصورة الرمزية علي أحمد معشي أديب
    تاريخ التسجيل : Mar 2008
    الدولة : السعودية
    المشاركات : 428
    المواضيع : 63
    الردود : 428
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    المبدعة/ فاطمة

    لقد عشت معك تفاصيل الغربة ومشاعر البعد

    عبر هذه المكالمة الهاتفية المغرقة في الوصف

    لحال اولئك الحالمين بحياة مستقرة كما غيرهم

    ننتظر معك بقية المكالمة

    دمتي بخير

    علي

  6. #6
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    المشاركات : 6,061
    المواضيع : 182
    الردود : 6061
    المعدل اليومي : 0.91

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معروف محمد آل جلول مشاهدة المشاركة

    المحترمة فاطمة ..
    سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته..
    هذا مشهد مسرحي مادام كله حوار..
    ينقصه الديكور..
    شخصيتان فلسطينيتان نموذجيتان في المشهد..
    ينطبق حالهما على كل المغتربين..المُهَجّرين..
    والحوار مشحون بالرموز الإيحائية ..
    مقارنة بين المضي التّليد المغمور بالانتصار والاستقرار الإسلامي العربي..
    الحاضر التعيس المثقل ؛المُحمّل بالهموم ..هموم الالهجرة واغتصاب الأوطان..
    خالص تحياتي..


    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    أشكر لك حضورك أخي العزيز معروف
    اشكر تعليقك الغالي على النص
    تعليقاتك شرف كبير لي أشكرك عليها في كل حين
    لك كل الود والأحترام
    ماسة

  7. #7
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    المشاركات : 6,061
    المواضيع : 182
    الردود : 6061
    المعدل اليومي : 0.91

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام عزاس مشاهدة المشاركة
    المورقــة / مــاسـة

    مكالمة تنقلين من خلالها رؤى و مشاعر من هم بالغربة , و كيف يعتصر الشوق الأفئدة و يتنامى مستمرا سواءً كان في مناسبات تؤثرُ في الذات خصوصا و تهيمنُ على الذاكرة أو في باقي الأيام العادية , فمهما تغير المكان أو الزمان فالشوق متأصل قد يزداد و ينقص و لكن ميزته أنه مستمر ماضٍ بين ترددات الألم الذي يستوطن الروح في فقدان حسي معنوي لجذورنا التي تربطنا بالأرض - لأن هذه الجذور لا يمكن لها أن تضيع لأنها متجذرة في الذات بهويتنا و معتقداتنا و انتماءنا رغم الملامح المشوهة - , هي صورة تعبر عن واقعنا من خلال أمنية ما زال صوتها يتردد فينا سواءً في غربتنا الداخلية أو في غربتنا عن الوطن - الوطن الكبير الذي نحلم به - .

    جميل هذا النص بكل ما حمل من رؤى ظاهرة و أخرى مستترة .

    دمت بخير ...

    اكليل من الزهر يغلف قلبك
    هشـــام


    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    أهلا بك يا عزيزي الفاضل هشام
    تعليقاتك الجميلة ,ضوءا باهرا تلقيه على نصوصنا,,, فتنير المكان,,, وتزرع حوله من قلبك وعقلك أزهارا ريّانة لا ينسى أريجها أبدا
    أشكرك,, وأتمنى لك دوام الصحة والعطاء
    ماسة

  8. #8
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    المشاركات : 6,061
    المواضيع : 182
    الردود : 6061
    المعدل اليومي : 0.91

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيماء وفا مشاهدة المشاركة

    عـزيـزتـي ماسه
    أنتظر باقي المكالمه لأنها حقا تستحق الإنتظار

    فمن ضَيع هلاله ليس كمن ضُيع هلاله
    والعرب هم من أضاعو هلالهم وأنا منهم لأني أنتمي لهذه الأمة ولكني أبحث عما أستطيع أن أساعد حالي وأمتي به
    كذلك منهم من ضُيع هلالهم رغما عنهم وأنا أيضا منهم فلم أضَيعه برغبتي بل رغما عني



    أتلاحظين المفارقة العجيبة
    فرغم التضاد بين الفعلين إلا أن نفس الشخص مشترك فيهما
    عندما نستطيع فك رموز هذه المفارقة سنستعيد هلالنا الذي ضاع
    سواء كنا من ضيعناه أو ضُيع رغما عنا
    عـزيـزتـي مـاسـه
    أنا هنا في الجوار أنتظر
    لكِ خالص تحياتي


    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    شيماء يا عزيزتي المكافحة
    قلب المؤمن دليله ,,وأنا أعتقد جدا بهذه المقولة
    أنت تبحثين عن شيء من أجل أهلك,, ووطنك,,, وأمتك,,,, إذاً أنت ستجدين هذا الشيء بلا ريب
    ربما تأخرت بعض الوقت ,,,وربما صادفتك الحواجز والجدر,,,, وربما وقعت مرة بعد مرة في أتون اليأس الحارق,,,, ولكنك ستجدين ستجدين هذا لا ريب فيه, وقلب المؤمن دليله
    أتمنّاك بكل خير وقوةالأستمرار
    وأبارك لك هذا الحس الراقي
    ليضعه الله في قلب كل فرد من أمتنا,, كبيرا كان أم صغيرا,, رجلا أو أنثى
    ماسة

  9. #9
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    المشاركات : 6,061
    المواضيع : 182
    الردود : 6061
    المعدل اليومي : 0.91

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أحمد معشي مشاهدة المشاركة
    المبدعة/ فاطمة

    لقد عشت معك تفاصيل الغربة ومشاعر البعد

    عبر هذه المكالمة الهاتفية المغرقة في الوصف

    لحال اولئك الحالمين بحياة مستقرة كما غيرهم

    ننتظر معك بقية المكالمة

    دمتي بخير

    علي

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    اهلا ومرحبا بك أيها العزيز أحمد على صفحتنا المتواضعة
    أخي هناك من دخل عالم الغربة راضيا بحثا عن حياة أفضل ,,والبحث عن الأفضل طبع الإنسان,, وهو أمر جيّد.
    وهناك من جاءها هربا من واقع مرير كما قال المثل (ماذا جاء بك إلى المر؟؟؟ قال ما هو أشد مرارة)
    ولكن الغربة ليست سهلة على كل الأحوال ,,هناك من آثر العودة للوطن قائلا جحيم الوطن ولا جنة الغربة وهناك من تقوقع على نفسه منتظرا الموت وهو شاهد,,, وهناك من استطاع التأقلم والمضي والنجاح نجاحا ما كان يحلم به ,,, ولكنه ما زال يردد_ الغربة تربة _
    دعني أشكرك على تشريفك لي بهذا القدوم المشكور
    وعلى تعليقك ألف شكر
    دمت بألف خير
    ماسة

  10. #10
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    المشاركات : 6,061
    المواضيع : 182
    الردود : 6061
    المعدل اليومي : 0.91

    افتراضي

    آلو,,,,آلو,,,,لم يتركوا لنا شيئاً,, قراصنة القرن العشرين, والحادي والعشرين ,,سرقوا الزيتَ من البيت ,,وبنذالة,,,,! سرقوا رضعةَ الطفل الوليد,, سرقوا البترول الذي أكرم به الله بلادنا!! ليتحركوا به,, ويتركونا مقعدين على أيّام تتحرك بعجلات,,, نعبئها هماً وغلباً ,, أيام تتحرك ,, بدون سبب, وبدون هدف ,,اغتصبوا الأرض التي ولدتنا ,,, نهبوا الأحلامَ من خيالنا,, وتركونا شعب الكوابيس والأشباح المرعبة,, لم يتركو شيئا لنا,, لا شيء,, لاشيء



    ___ها قد بدأ الفجرُ هنا يشقشق ,كل النوافذ قد أضيأت الآن,, إنني أسمع تغريدَ الأطفال المستيقظين تواً من نومٍ هانئ,, المغادرين تواً أسرّتهم الدافئة, المكشكشة بألوان الطفولة الزهرية والزرقاء,المطرزّة بأشكال الفراشات والغزلال
    الحالمين بيوم ممتع بمدرسة مجهّزة بكل لوازمها ,,المتفكرين بعلم يلعب ,,ولعب يتعلم
    أسمع خرير المياه الساخنة ,الأولاد يستحمّون,,, رائحة الصابون العطرة تتسلّل من النوافذ فتملأ الصباح ,
    أسمع ثرثرة الأمهات والآباء,, وأسمع زقزقة الأطفال فأحسّ ببعض الأنس


    آلو ,,,, آلو,,,أسمعُ أزيزَ طلقات نار,,, وصوت صفارات إنذار, أو إسعاف, أو الإثنين معا,, وأشمّ رائحة دمٍ بشري مسفوح ,!! الله فقط يعلم كم عدد القتلى هذا الصباح,,,,, الليلُ ينسلخ من هنا, ليترك خلفه ليلاً أشدّ ظلمة وقسوة ,,, أشعر ببرد يمزّق لحمي,, ويفتّت عظامي,, أحسّ بهول القادم,,,, الطقس ليس باردا هنا كما تعلمين بل العكس ,,,ولكني لا أعلم من أين يأتي هذا البرد, ويتسلّل إلى كلّ خليةً في جسدي

    مع تحيات ماسة
    الى القاء ,,المكالمة مستمرة

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. عمو ممكن الهاتف
    بواسطة محمد إبراهيم الحريري في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 29-11-2022, 05:40 PM
  2. ممكن الهاتف
    بواسطة محمد إبراهيم الحريري في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 32
    آخر مشاركة: 07-10-2006, 09:50 PM
  3. غربتي ... سماعة الهاتف ... وصوت أمي
    بواسطة طلال شهوان في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 30-09-2004, 06:28 PM
  4. عااااااجلاً ، مفاتيح الهاتف لمدن فلسطين...
    بواسطة حــروف في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-09-2004, 08:15 AM
  5. سمعت صوتاً انثوي ذو بحة في الهاتف يقطع القلب
    بواسطة عنترنيت في المنتدى الأَدَبُ السَّاخِرُ
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 04-06-2004, 03:10 AM