يا أنتَ، يا جَناحَ نوْرَسٍ هزيلٍ، سئِمَ التّحليقَ في فَضاءاتِ اشتياقي إلَيْهِ، ومضَى ناثِرًا ريشَهُ في مهبّ الجفاء.
سينالُ الشّوقُ منكَ ذات خَريف، لن تجدَ بهِ على شجرِ الذّكريات ما تسترُ به عورة قلبِكَ من أوراق.
فالشّجر سيكون عاريًا، تمامًا كقلبي.
حنين الناي» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» إلى ابنتي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» نظرات فى بحث النسبية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مضرب الأمثال» بقلم احمد خلف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»»
يا أنتَ، يا جَناحَ نوْرَسٍ هزيلٍ، سئِمَ التّحليقَ في فَضاءاتِ اشتياقي إلَيْهِ، ومضَى ناثِرًا ريشَهُ في مهبّ الجفاء.
سينالُ الشّوقُ منكَ ذات خَريف، لن تجدَ بهِ على شجرِ الذّكريات ما تسترُ به عورة قلبِكَ من أوراق.
فالشّجر سيكون عاريًا، تمامًا كقلبي.
العزيزة فاتن .........
الهمك شعراً رائعاً فأغرقتنا بعذوبة الهمس ورقة الاحساس ...
تحية أيها الرائعة
يا أنتَ يا سنديانةً خضراءَ تحتضنُ بأغصانِها فضاءَ لهفَتي
تنثرُ أريجَها في مساماتِ اشتياقي
وترسي جذورَها في تربةِ امتزاجي بكَ
أيّها المحلّق في ماضيّ وحاضري
انتفضْ قليلًا لتسمحَ للضّوءِ بالولوجِ إلى عمقِ تفاصيلِك في داخلي
فأنا أخافُ على جذورِها منَ العفنِ
رقيقة حروفك كعندليب
دمت شفافة
مودتي واحترامي
سَيَظَلّ القدّيسُ المُتأرجِحُ فَوْقَ يَراعِكَ، يَنْهَلُ مِنْ خابِيَةِ النّورْ.
مَهما طالَ مُكوثُ العُتمِ عَلى كَفّيْكْ.
وَسَيُلقي كَأْسَ الهَمِّ بَعيدًا، كَيْ تَسْقُطَ آخر رشفةِ وَحْلٍ، بَقِيَتْ في العُمْرِ المَكْسورْ.
يالأَمَلُ القابع بَيْنَ ثَنايا الفَجْرِ أفِقْ.
واخرُج مِنْ وَكْرِكَ، وامسَحْ ذاكِرَةَ الدّيجورْ.
وأراني أسرّحُ شَعْرَ الغَيْمِ الأشْيَبِ، بأصابِعِ نَظْرَتِكَ الحُبلى بالأحلامْ.
أراني أعصِرُ عِنَبَ شِفاهِكَ خَمْرًا يُنْعِشُ ثَغْرَ الرّوحْ.
أراني أصْبِغُ وَرْدَ القلبِ الأبيضَ من حُمرَةِ خَدّيْكْ.
وأراني أرْشِفُ لَيْلي المُتْعَبَ منْ فُنْجانِ يَدَيْكْ.
يَجْعلني طَعْمُهُ أهذي،
أفضحُ سرّ النّايِ الهاربِ مِنّي،
والآتي في السرّ إلَيْكْ.