قصيده مشاكسه أُهديها لكل المشاكسين وأُخصُّ كبيرَهم الذي علمهم الطُهر!!
أُورثَ الشعرَ سائغاً من جريرِ واستقى من مواردِ ابنِ كثيرِ !! واقتفى قيسَ في الغرامِ خليلاً وأمرأ القيسِ في ضفافِ الغدير أثملَ القلبَ من معانيهِ فيضٌ وسقى الروحَ من معينٍ غزيرِ كلَّ يومٍ لهُ حبيبٌ جديدٌ ويعاني في الليلِ موتاً سريري ! يغرفُ الحرفَ من بحورٍ تلظّى ينحتُ الشعرَ في ثنايا الصخورِ ! يلثمُ الثغرَ كلما لاحَ برقٌ ينفثُ السحرَ في لهيبِ الثغورِ يقطفُ الزهرَ من رياضِ خدودٍ يُسكرُ العطرَ في نبيذِ الصدورِ ! لستُ أدري أهكذا العشقُ..!؟ كلاّ !! أيُّ عيشٍ ترجو! وأيُّ مصيرِ !!؟ هل عرفتم كصاحبي يا رفاقي ؟!! هل شهِدتم كَظُرفِهِ من سميرِ إنّهُ صاحبي شعوراً "وحرفاً" إنّهُ العاشقُ الضليعُ الحريري !