ضياء الزمن

طال ليلك في الشجن------- وأفنيت عمرك في الحزن
وملأ محجريك السٌهاد------- وصار سيماك الوهن
تعلل لنفس من نصب ------ وارفق بروح من فََََتَن
فوكاءُ الحر الهَناء--------وبغيره يلق العَوَن
فالصبح بعد الليل انبلج------- والسّفر من شُقته يَحِن

أرجو من الأساتذة والزملاء الفضلاء نقد هذا المقطع وبيان مافيه
وتقبلوا تحياتي

السلام عليكم ورحمة الله أيها الأخ الحيبب..
نزلت الواحة أهلاً وحللت بين إخوانك سهلا..
وأنار الله فكرك بأصابع أساتذة هذه الدار العامرة
بالمحبة والعلم والتقدير..
لا ريب أن المقطوعة التي أسعدتنا بقراءتها جميلة وفيها من مشاعرك الطيبة ما يهز القلب..
ويكسو سماوات الوجدان..
ويحرك العاطفة الباردة..
وهذا هو المضمون العاطفي في النص الأدبي دوماً..
فكل منا لديه مخزونات عاطفية كثيرة وساخنة ومنها البارد..
المهم من كانت مشاعره حقيقية أكثر أمكنه الإبداع أكثر..
ولكن الإبداع ليس مضمونا عاطفياً فقط..
إنه يحتاج إلى مضمون فكري..
وشكل..
فمن أي نستقي المضمون الفكري الذي يتمثل فيما يمكن أن نسميه قواعد الشعر مثلا..
من ترتيب وتأليف وجميع وتقسيم وتصوير بشكل معين..
إنه يأتي من الدراسة الفعلية بنهم شديد ومحبة العاشق الأناني بالتفرد بحبيبه..
لابد أن نبدأ الدراسة من اليوم في كل كتاب يساعدنا في أن نتمثل تلك المبادئ..
والشكل أو الإطار الذي يحدد هذا الفن دون غيره..

أخي نصك رائع ومؤثر..
وبقي أن تقعد على المقعد جانبي لنتعلم من كبار الواحة وأساتذتها في صمت..
وقلوبهم رحبة

أخي أشكرك على مرورك الكريم ، فقد أثريت بتعقيبك
وكم نحن بحاجة إلى أمثالك لنستفيد .

أخي محمد عبد الرحمن..
أين أنت نشتاق لجمالك الشعري يا أخي..

دم بخير وجمال

أخوك أحمد