قصيدة بعنوان: خجلان منك يا غزة...

خجلان منك يا غزّة

خجلان منك و محرج
يا غزّة الأبطال
يا من أحاط بك ((الجحيم ))
فما ارتعدت ...
و لا هربت من النّزال
و مضيت في درب الشّهادة
لا تبالين بنذل حاقد
أو بالجبان المستقيل من القتال
في أمّة...
تعدادها عدد النّجوم إذا عددت
و في الحروب إذا نظرت ...أبو رغال
خجلان من كلّ الّذين تقطّعت أوصالهم
و من الّذين تألّموا حالا بحال
و من الّذين تشرّدوا و تيتّموا
و من الّذين غدوا في ربقة الأغلال
خجلان من أهلي
و من نفسي
و من شعري
و موّالي
خجلان من حجر المساجد هدمت
و الكلّ غير مبال
كلّ يبرّئ نفسه
من تهمة التّقصير و الإهمال
هزلت... و لمّا لم نجد سندا
ضربنا خصمنا بنعال
و تصاعدت أصواتنا بالشجب
في أعماقنا...
هل بعد هذا من هزال.
امضي على درب الجهاد عزيزة
يا غزّة...يا عزّة ...
يا غصّة في حلق أشباه الرّجال
لا تحزني فالنّصر آت
في القريب معجّلا
أو فليكن في قادم الآجال
فاللّه وثّق وعده
بالنّصر للأبرار و الأبطال.
أمّا أنا ...
سأظلّ أحمل حرقتي من أمّتي
حتّى أؤول إلى زوال.
14/01/2009
محمد الصالح الغريسي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

سأظلّ أحمل حرقتي من أمّتي
حتّى أؤول إلى زوال.

كلنا نحملها أخي وسنظل، حسبنا الله ونعم الوكيل.

هم المقاومون المجاهدون في غزة ونحن المتفرجون تحت قيادة الصمت والتواطؤ

فلينصرهم الله وليثبت أقدامهم ويدمر أعداءهم.

احترمي وتقديري.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
سأظلّ أحمل حرقتي من أمّتي
حتّى أؤول إلى زوال.

كلنا نحملها أخي وسنظل، حسبنا الله ونعم الوكيل.

هم المقاومون المجاهدون في غزة ونحن المتفرجون تحت قيادة الصمت والتواطؤ
فلينصرهم الله وليثبت أقدامهم ويدمر أعداءهم.
احترمي وتقديري.

[center] الأخت العزيزة سعيدة الهاشمي
تحية طيبة...شكرا على تفاعلك مع القصيدة ، و مع جرح غزة و محنة الوطنين العربي و الإسلامي.
إن المصيبة كبيرة و مضاعفة ،شعب صغير في غزة ،محدود القوة إلا قوة الإرادة و الإيمان بلإحدى الحسنيين ،إما النصر و إما الشهادة؛ و أمة مستكينة و خانعة رغم عددها و عدتها .
بوركت أختي العزيزة
ودي و تقديري
محمد الصالح الغريسي

[/CENTER]

نص شعري سامق المعنى إلا أن المبنى شابه بعض أخطاء جلها في الوزن والعروض وربما يجدر بك أخي الأديب تنقيحها.

أشكر لك مشاعرك الكريمة هنا.

أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.



تحياتي

الأخ العزيز سمير العمري
السّلام عليكم و رحمة اللّه و بركاته
شكرا جزيلا على مرورك الجميل.لقد استوقفني تعليقكم ،فأعدت قراءة القصيدة .و أشاطرك الرّأي في ملاحظتك القيّمة.فعلا هناك بعض الاختلال في الوزن في بعض المواضع من القصيدة،سعيت إلى تداركه بالتّنقيح .أرجو أن أكون قد وفّقت في ذلك:

خجلان منك يا غزّة
خجلان منك و محرج
يا غزّة الأبطال
يا من أحاط بك ((الجحيم ))
فما ارتعدت ...
و لا هربت من النّزال
و مضيت في درب النّضال عزيزة
لا تعبئين بحاقد
أو بالجبان المستقيل من القتال
في أمّة...
تعدادها عدد النّجوم إذا عددت
و في الحروب إذا نظرت ...أبو رغال
خجلان من كلّ الّذين تقطّعت أوصالهم
و من الّذين تألّموا حالا بحال
و من الّذين تشرّدوا و تيتّموا
و من الّذين تقلّّبوا في ربقة الأغلال
خجلان من أهلي
و من نفسي
و من شمّ الرّجال
خجلان من حجر المساجد هدمت
و الكلّ يرتع في الضلال
هزلت... و لمّا لم نجد سندا
ضربنا خصمنا بقفا النّعال
و تصاعدت أصواتنا بالشجب
في أعماقنا...
هل بعد هذا من هزال.
امضي على درب الجهاد عزيزة
يا غزّة...يا عزّة ...
يا غصّة في حلق أشباه الرّجال
لا تحزني فالنّصر آت
في القريب معجّلا
أو فليكن في قادم الآجال
فاللّه وثّق وعده
بالنّصر للأبرار ،أبطال النّضال.
أمّا أنا ...
سأظلّ أحمل حرقتي من أمّتي
حتّى أؤول إلى زوال.

مع خالص الودّ و التّقدير
محمد الصالح الغريسي

الله يا شاعر

سلمت يمينك

بورك النزف الشفيف

محبتي

الأخ العزيز أحمد موسى


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا جزيلا على التّواصل.

سعيد بتعليقك اللّطيف


مع أجمل التّحيّات


محمد الصالح الغريسي