/
/
/
(رفع يديه حذاء أذنيه ثم حانت التفاتة منه للاسفل رأى جوربه الذي أهانه حذاء أشد إهانة وهو الذي يريد ان يشتري غيره
لبؤسه ووصبه ونصبه معه و أثار حاسة اللمس معه زرار قميصه الذي انكسر نصفه وهو تحت كفه المتعبة
و دارت طلبات الآولاد طلبَا طلبَا خلف بعضها كأنها كانت في حزمة فوق ذراع فكره لم يشدد حزمها فانفرطت فوقه
نسى ما كان يفعله و هبطت يداه لجيبه يتحسسه وتذكر انه لم يبق فيه حتى ما يبلغه نهاية الشهر و هو في الثالث والعشرين منه
سلم بعد الرابعة ليس يدر كم منها صلى وكم منها أضاع )
/
/
/
دمتم مبدعين