هطلت هذه القصيدة منذ ساعات ، أقدمها بسخونتها، لعل فيها فائدة أو ما يحتاج للتصويب (الوافر)
حب حتى العبادة
د. ضياء الدين الجماس
إلهي حبك اصطبغ العبادة... وصاغ مدائحي صَوْغَ القلادةْ
حبيبي شعَّ نورك في جَناني... فبدَّد ظلمتي والبَهْــرُ زادَهْ
وأضحى الوجد يغمرني بليل ...وحبك في الجوى أضحى رفادةْ
فلا سقمي ولا سهري أبالي .... بقربٍ منك تكتمل السعادةْ
وتغمرني بخيراتٍ عظامٍ ... أغوص ببحرها وبلا هوادةْ
فإني عبدك المأمور حقاً ... وأَجْريَ فائضٌ وبه الزيادةْ
وقلبيَ شاكر يكسوه ثوبٌ ... مغطى بالهدى والبَــرُّ شادَهْ
وشِعْريَ لن تنامَ له حروف .... بأمر منك يتَّبِعُ القيادةْ
فيَهْمِر هاطلاً ما دمت حياً ... ليحيا زرعه والله جادَهْ
ويبحر في رحابٍ من بحور .... فيركب خيرها والمدح زادهْ
طويل وافر معها بسيط... وكاملها جرى غدقاً مداده
فلا صعب على مداح ربٍّ ... يقود بمركب والله قاده
ويجري قاصداً وجهاً جميلاً ... لعل وصوله يرضي مراده
وختم مدائحي بصلاة ربي .... على الهادي وأصحاب الرفادةْ
والحمد لله رب العالمين