أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 12

الموضوع: سليلة الياسمين ( اللقاءُ الأَخير )

  1. #1
    الصورة الرمزية مُنتظر السوادي قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Sep 2010
    الدولة : العراق + البصرة
    العمر : 41
    المشاركات : 584
    المواضيع : 91
    الردود : 584
    المعدل اليومي : 0.12

    افتراضي سليلة الياسمين ( اللقاءُ الأَخير )

    سليلة الياسمين

    ( اللقاءُ الأَخير )
    الجزء الاخير من ملكة الياسمين
    https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=54534

    بحياءٍ تمشي ، الزهرُ يَتطيّب بنسيمِها ، كُلٌّ في الدروبِ يرحبُ ، تزدحمُ الجنبات ، الدفوف تُضرَبُ ، الرايات يرقِّصُها وقعُ أَقدام الأميرة ، فوق البيوت ، حَتَّى الزوارق ، والأشجار تزينت ، ملاك وإِكليلها الياسمينيّ ذو الورود الحمراء ، يرفرفُ ، توزعُ الهدايا على جميعِ أَفنان المملكة . كُلَّ صباحٍ تستقبل المهنئين من الشعبِ والوفود .

    في المساءِ تخرجُ لتتفقد أزهار بلادها مع جاريتها المحببة ، لوحدهما تتهامسان . تجلسُ مع الصغار تهمسُ في قلوبِهم الحبّ والإِخاء ، تجالسُ العجائز وتستمعُ الحكمة والنصائح ، وتعودُ المرضى ، وباقات من عطر الكلام ، وزهر الابتسام تهديه لهم .

    ذات مساء تجد قبراً جديداً ، بين أزهار لا يزال عطرها فواحاً ، جلست عنده ، تحسُّ أن القبر يضمُّها إِليه ، تغيرت ملامحها ، تأخذُ سيقانَها رعشةٌ ، تشمُّ ترابَ القبرِ ، تُرى من يكون ! ولمَ يجذبني نحوه ! . سألت الجارية " قبر من هذا ؟ " بصوتٍ بدا يتكسر ، تلاشى قبل أن يتم الجملة .

    - انهضي سأُخبرك لاحقاً .

    - لا أَبرحُ حتَّى أَعرفَ من فيه ، يبدو أَنَّه فقير ، أَو بلا أهل ، لمَ يدفن هنا وحيداً بين الأزهار ؟ ما قصته ؟ أَلا تعرفينَ أَنَّي لا يعجبني أَنْ يبقى القبرُ بلا دليلٍ ؟ بصوتٍ يبدو عليه الجدّ من الخارج .

    - ليس حينه ، الآن نكملُ مشوارنا ، وسيكونُ حديثنا الليلة بإذن الله .

    - هلا أَخبرتني بشخصه ؟ أَم هناك حكاية خلف هذا التراب الفائح طيباً ؟

    - أَيّتُها الياسمينة مدينتك كُلّهَا تفوحُ بعطرك وشذاك ، فليبتعدْ عنك القلقُ ليلاً لنا حديثٌ معه .

    - حسناً لرغبتك سأمشي معك واعلمي أَنَّ قلبي متشبثٌ وباقٍ ، ما السبب لا أَدري ! وما أَفعل لو كان مظلوماً ، أَو مات راغباً .... ؟ العجز بانَ على ملامحها ، وللحيرة في عينيها لمسات .

    الجارية تقلقل لسانها ، ما أقول ؟ كيف أَخبرها ؟؟ أَي حديث ينسيها هذا القبر ؟ هل أَخبرها ولم يمر على خروجها من المشفى اثنا عشر يوما ؟ ستموت إِنْ عرفتِ الحقيقة ... نعم ستموت .

    - " ما بك ؟ لمن تهمسين ؟ أهناك أَمرٌ مريب .... ؟ ما قلت لم اسمع حرفاً "

    - تبتسم ابتسامة غرور ودلال ، " يا زهرةَ الزمانِ لا شيء فقط همهمة خوف يتربصُ بنا سينزل الليل علينا ونحن لم نتم جولتنا " .

    - لننطلق إِذن وليكن الليلة حديثك عن قبرٍ ملكني .

    - تقاطعها " ما بك ! هل تشعرين بشيء ؟ "

    - لا .. لا .. لا شيء ، قلبي دقاته صداها يرددها القبر ، فكأَنَّه يضمُّني إليه ، يتشبث بي ، يداهم فكري ومخيلتي .

    بعد أن جاء بجيشٍ من العتمة وألوية من الصمت ، وخرج من غياهب الأَرض ليخفي الشمس ، وتسدل راياته ، وتَعوم المدينةُ بسواده .

    تستلقي بساط التفكير ، ترقب النجوم عبر النافذة ، تتأمل حركة الليل الصامت ، من وراءِ الصَّمتِ صوتٌ رقيقٌ يهمسُ ، ينطقُه الهدوءُ : " سليلة الياسمين طاب بك المساء ، والأُنوثةُ بأَنفاسِكِ تعبقُ ، هل جميلٌ أُفقُ النخيل وهو ينصتُ لضياء القمر ! " .

    مياه البحيرة أ لطيف هديره ! لا تقربي - أَرجوك - من حافات الشرفة والبحيرة ...

    تغرز سمعها .. بينهما حاجز ، تلتفتُ ، يختفي الصوت ، تقلِّب الفراش تبحث عنه .. تناجي نفسها إِنَّه من داخلي ليس من هنا ولا من هناك .... تغلقُ النافذة ، وتلوذ بجدار الصمت .

    قدمت الجارية صندوقا خشبيا ، بعد استئذانها ، شبيه بصندوق الميراث ، إِنَّه صندوق الأمانات والهدايا .

    تستمتع بالهدايا ، من بنات الأمراء ، والقادة ، والتجار ، تضع القلادة هذه ، وتخلع ذاك العقد ، تلبس الأساور ، وتجرب أنواع الأكاليل والملابس السندسية .. ترقصُ .. ويذوبُ من الليل ثلثاه ، كنسمة عطرٍ باردة في ليلٍ قائض .

    معها على المسرح ، يشجعها ، ويفرح ، ويسعد برقصاتها .. " .. تغنجي ياسمين ، وارقصي ، وابسمي ، أَنتِ أَملٌ يكبر ، أنت نهرٌ من الحُبِّ لا ينضب ، ما أَبهى طلعتك بعطر عنبر ، كأَسُ الجمالِ بوجنتيكِ مسكوبُ ، وسرُّ بسمتك طفلٌ متجددُ " .

    تحدثه بغنجٍ : " أَنا الدلال الأكبر ، أنا عبير ذاك العنبر ، أَنا قمر .. أنا نجمة ، أنا شهرزاد الحكمة ، والسحر الأعجب ! ، من هدوئي تغار الحمائم ، وتخجلُ حورُ الأنهار .. من شعري يتلاشى سواد الليل الأكحل ، وحُبِّي لا ينقشُ بحرفٍ ينطقُ ، تلتفت ، وتومئ بإكليلها للنافذة برقصة باليه رشيقة ، " اسمع لحرفي وأبصر رقصة البجع الأبيض ، على مسرح بابل في قلب أُور ، ولا تعجب " .

    تصفيق ، وانحناء لتلك الحركة السحريَّة ، فجاءة يدقُّ الصمتُ ناقوسه ، ينزوي بركن المسرح ، ويغرقُ في شواطئ الدمع ، وتهبطُ سحابةُ السكونِ ، تتهدمُ .. تتكوم قامته بطرفِ المسرح ، تمدُّ إليه يدها " هيا قم .. ، كفكف دموعك " ، لن تصل يده ، تحاول ولا تصل ، فتُعزَفُ أَلحانُ الوجعِ ، تصدمُ بجدارٍ مستحيلٍ ، وتُسدلُ ستائرَ الأَسى ، تتكسرُ أَقفالُ الحلمِ ، وَتَميدُ من تحتها أرضُ المسرح ، يَتلاشى ضياءُ الابتسامةِ ، تتوقف مذعورة .

    أَجواءٌ يعصف بها دويٌّ رهيبٌ ، كأَنَّ عصا موسى تخرج من جديد ، تُسدلُ أَستار السجود ، تخرجُ قطعة بيضاء ، ملطخة بالدماء ، كأَنها علمٌ ، مكتوب عليها ، " ياسمينة قلبي ، يا بلقيس الأَرضين ، مملكتك ذات الورود ، همس أطباؤها من يفدي الأميرة ، فسبقت الجميع لفداك " وخُطَّ في ذيلها خط متقطع متعرج " أَ ينـــ سى اليا ســــ مين عبيره !! أم ينسى القلـ ـــب جســــ ــــــ ده " !!

    تغير وجهها ، ورحلت عصافير فرحها ، انهارَ طودُ بهجتها بهذه الكلمات ، لفَّها بحرٌ ثقيلٌ بموجٍ من الأَلمِ ، أَنفاسها تصارعُ مجراها ،

    - " تُرى من كتب هذه ؟

    من .... ؟

    من وضع هذه القطعة هنا ؟

    هل هي وصية من أبي .. لا ، كُلّ شيءٍ أمي سلمتنيه ، لا ليس أبي .. أمي كانت تخشى الدماء " ، تسارعت ضربات قلبها ، يتألم ويتزايد وجعه ، نادت جاريتها .

    - " لبيك يا عطر الأَيامِ .. إِلى الآن لم تنامي ؟ "

    تشير لها بالتقدم ... وهي طريحة الكيان ، متهدمة الأوصال ، عسيرة الكلام .

    - " ما هذه القطعة ؟ ، من كتبها ؟ ، من وضعها هنا ؟ ، ما حكايتها ؟ أجيبي .. أجيبي .. هيا أجيبي ... !! " .

    الجارية تدور بوجهها ودموعها تنهال هيا لنذهب إليه .. " اتبعيني " .

    - من هو ؟ ولِمَ البكاء ؟

    - عند القبر تقفُ ، وتشير " هذا صاحبها ، وأعطاني إياها أمانة لك تحمل وصيته " .

    تقرأها : "

    جئت باحثاً عنك من متاهات المجهول ، وتحملت الأعباء والقيود ، وبعد عناء مرير ، وشوق عتيد ، وصلت ، لكن شيطان الهوى غضب ، أقسم بــ " لن تراها " ، دخلت صالة المشفى عساني أراك ، وجاء نداء نريدُ لها قلباً ، وكانت أمنية العمر أني أفديك ، قلتُ ها هي فرصة الخلود ، فجيء بالمشرطة وكتبت بدمائي وصيتي ، فأَنا سأعيش عطراً طيباً ، ويمازج ذكركِ قلبي ، وأُبعثُ في كُلِّ صباحٍ عندما تغمزُ لك الشمس .....

    - اغرورقَ القبرُ بهديلٍ متحشرجٍ ، تَمزجُ شعرها بالتراب ، تضاجعه تارة كأَنَّها تغورُ عالمه ، ثم تعودُ لذلك الأنين ، نحيبُها سياطٌ تلسعُ الأُذنَ بالشررِ ، " أَبعدكَ يا هدهدَ الروحِ تحلو حياة الياسمين ، أم يطيبُ ريحه ؟ " .

    - لم تستطع أن تكمل الجارية ، فالملكة تمددتْ على القبر واحتضنته ، وعلا بكاؤها ، وتسربل بثوبِها الجنون ، انقطع منها حبلُ الرشد ، وبدت عليها إمارات الرحيل ، وهي ترددُ : " لِمَ باسمكَ يحلو الانتظار ... !!! "



    منتظر السوادي

    3 / 3 / 2012 م
    أَناخَتْ نارُهَا بَرْداً = وَعشق النَّاْرِ أَسرارُ

  2. #2
    الصورة الرمزية وليد عارف الرشيد شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2011
    الدولة : سورية
    العمر : 60
    المشاركات : 6,280
    المواضيع : 88
    الردود : 6280
    المعدل اليومي : 1.39

    افتراضي

    هي قصة مسرحية ذكرتني بالتراجيديات التقليدية لعصر ازدهار المسرح الاوروبي
    جميلة اللغة والسبك والسرد بديعة الأسلوب فيَّاضة المشاعر مؤلمة
    مودتي أيها المبدع الجميل وتقديري

  3. #3
    الصورة الرمزية دينا نبيل أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2011
    الدولة : مصر
    المشاركات : 117
    المواضيع : 19
    الردود : 117
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    أ / منتظر السوادي .. شاعرنا القدير

    لقد تابعت معك رحلتك الجميلة التي أخذتنا فيها على مدار ثلاثة أجزاء في قصة ماتعة رائقة بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ .. قصة أشبه بالأسطورة أو السحر .. ذلك الذي قد فقدناه في عالمنا الجاف المقيت !
    لم تكن رحلة بين حروفك الرشيقة وأسلوبك الشاعري في القص فحسب ، وإنما رحلة بمعنى الكلمة !

    في الجزئين الأولين كانت رحلة حقيقية ينتقل فيها البطل بجسده بحثا عن ملكته .. تلك التي لم يرها في حياته ولو لمرة واحدة ! .. ثم هنا ، كانت رحلة من نوع آخر .. رحلة قلب البطل في جوف محبوبته ، ما أروعها من صورة !

    غريب حقا هذا القلب .. ينتقل إلى المحبوبة بدمائه وأوردته بل وبمشاعره أيضا .. كيف كان متوافقا مع تلك الياسمينة الساحرة حد يصعب الفصل بينه وبينها ، ثم راح يخاطبها وهو في جوفها .. بما يشبه الديالوج ( الحوارية ) الداخلية

    كان عنصر التشويق في رأيي ممتازا جدا ، فرغم معرفتنا من الجزء الماضي أنّ حياة البطل قد انتهت ، إلا أنّ القارئ من حقه أن يعرف ما سيحدث لهذه الملكة ، ومنذ أول النص وذلك الجذب نحو القبر يجذب القارئ ليجري مع سطورك ليعرف فقط مجرد ردة فعلها لمّا تعرف بصاحب الفداء ! ..

    وكم آلمني .. بل أبكاني هذا المشهد الأخير .. بل وقد طيّرت كلماتها الأخيرة جزءا مني وألقته بعيدا !! .. لا أدري كيف ؟!

    نص رائع النسج .. محكم الحبك .. رقيق المشاعر ..

    ولا عجب فالكاتب شاعر يمتلك قلما دافقاً دافئاً سامقاً ..

    تقديري لهذا الألق

    تحياتي

  4. #4
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Mar 2012
    المشاركات : 96
    المواضيع : 5
    الردود : 96
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    جمال له من الروعة الكثير
    مودتى لك سيدى

  5. #5
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.72

    افتراضي

    لأن للغة عليّ اثر ساحر يأسرني حيث أقرأ قطعا فنية منحوته بإزميل الجمال على عاجها، وللوحات السريالية بمشاهدها المتداخلة وألوانها الخلابة أثر مخدر لا أملك معه أكثر من الصمت
    فقد مررت بهذه المشاهد الهاطلة من غيمات الحلم صامتة مرات ومرات
    وسأغادرها الآن بذات الصمت

    تحيتي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  6. #6
    الصورة الرمزية مُنتظر السوادي قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Sep 2010
    الدولة : العراق + البصرة
    العمر : 41
    المشاركات : 584
    المواضيع : 91
    الردود : 584
    المعدل اليومي : 0.12

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد عارف الرشيد مشاهدة المشاركة
    هي قصة مسرحية ذكرتني بالتراجيديات التقليدية لعصر ازدهار المسرح الاوروبي
    جميلة اللغة والسبك والسرد بديعة الأسلوب فيَّاضة المشاعر مؤلمة
    مودتي أيها المبدع الجميل وتقديري
    أستاذي العزيز

    لك تحيات فتى محب

    سلمت نفسك من الألم

    لك تقديري

  7. #7
    الصورة الرمزية مُنتظر السوادي قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Sep 2010
    الدولة : العراق + البصرة
    العمر : 41
    المشاركات : 584
    المواضيع : 91
    الردود : 584
    المعدل اليومي : 0.12

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دينا نبيل مشاهدة المشاركة
    أ / منتظر السوادي .. شاعرنا القدير

    لقد تابعت معك رحلتك الجميلة التي أخذتنا فيها على مدار ثلاثة أجزاء في قصة ماتعة رائقة بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ .. قصة أشبه بالأسطورة أو السحر .. ذلك الذي قد فقدناه في عالمنا الجاف المقيت !
    لم تكن رحلة بين حروفك الرشيقة وأسلوبك الشاعري في القص فحسب ، وإنما رحلة بمعنى الكلمة !

    في الجزئين الأولين كانت رحلة حقيقية ينتقل فيها البطل بجسده بحثا عن ملكته .. تلك التي لم يرها في حياته ولو لمرة واحدة ! .. ثم هنا ، كانت رحلة من نوع آخر .. رحلة قلب البطل في جوف محبوبته ، ما أروعها من صورة !

    غريب حقا هذا القلب .. ينتقل إلى المحبوبة بدمائه وأوردته بل وبمشاعره أيضا .. كيف كان متوافقا مع تلك الياسمينة الساحرة حد يصعب الفصل بينه وبينها ، ثم راح يخاطبها وهو في جوفها .. بما يشبه الديالوج ( الحوارية ) الداخلية

    كان عنصر التشويق في رأيي ممتازا جدا ، فرغم معرفتنا من الجزء الماضي أنّ حياة البطل قد انتهت ، إلا أنّ القارئ من حقه أن يعرف ما سيحدث لهذه الملكة ، ومنذ أول النص وذلك الجذب نحو القبر يجذب القارئ ليجري مع سطورك ليعرف فقط مجرد ردة فعلها لمّا تعرف بصاحب الفداء ! ..

    وكم آلمني .. بل أبكاني هذا المشهد الأخير .. بل وقد طيّرت كلماتها الأخيرة جزءا مني وألقته بعيدا !! .. لا أدري كيف ؟!

    نص رائع النسج .. محكم الحبك .. رقيق المشاعر ..

    ولا عجب فالكاتب شاعر يمتلك قلما دافقاً دافئاً سامقاً ..

    تقديري لهذا الألق

    تحياتي
    المبدعة دينا المحترمة

    لك كل التحية والثناء

    التجربة في عالم الابداع صعبة وكثيرة الكبوات

    اتمنى ان أوفق في كلماتي

    لك تحيتي

  8. #8
    الصورة الرمزية مُنتظر السوادي قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Sep 2010
    الدولة : العراق + البصرة
    العمر : 41
    المشاركات : 584
    المواضيع : 91
    الردود : 584
    المعدل اليومي : 0.12

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء منصور مشاهدة المشاركة
    جمال له من الروعة الكثير
    مودتى لك سيدى
    الجمال بمروركم يتألق
    والروعة بقراءتكم تتكون

    لك باقات من الياسمين

    شكرا لمرورك أستاذتي

  9. #9

  10. #10
    الصورة الرمزية مُنتظر السوادي قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Sep 2010
    الدولة : العراق + البصرة
    العمر : 41
    المشاركات : 584
    المواضيع : 91
    الردود : 584
    المعدل اليومي : 0.12

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيحة الرفاعي مشاهدة المشاركة
    لأن للغة عليّ اثر ساحر يأسرني حيث أقرأ قطعا فنية منحوته بإزميل الجمال على عاجها، وللوحات السريالية بمشاهدها المتداخلة وألوانها الخلابة أثر مخدر لا أملك معه أكثر من الصمت
    فقد مررت بهذه المشاهد الهاطلة من غيمات الحلم صامتة مرات ومرات
    وسأغادرها الآن بذات الصمت

    تحيتي
    أستاذي ربيحة المحترمة

    شكراً لكرم مرورك

    شاكراً كلماتك الجميلة والمشجعة

    لك التحية

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. اللقاء الأخير / ومضة قصصية
    بواسطة رشيد زايزون في المنتدى القِصَّةُ القَصِيرَةُ جِدًّا
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 17-07-2016, 05:39 PM
  2. ............ اللقاء الأخير
    بواسطة مازن لبابيدي في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 38
    آخر مشاركة: 22-12-2015, 05:55 AM
  3. سليلة البحر
    بواسطة المختار محمد الدرعي في المنتدى الشِّعْرُ الأَجنَبِيُّ وَالمُتَرْجَمُ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 16-09-2015, 01:48 PM
  4. فتاة الياسمين...
    بواسطة معارج الروح في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 21-05-2003, 08:03 PM