وجدته وعيناه زائغتان يطل من الشرفة
يستغرب حال المدينة ولهوها وعبثها
وكيف ان كل هذا زخرف ومن يحركنا ويملك امر من يملك امرنا
ليس منا او من بني جلدتنا
وخرجت الزفرات تباعا ولكنه يتارجح في حمل الامانة
فاضطرني إلي الفضفضة
لا ترع فالله معنا
أيها الشاكي المعنى ذاهلا حسا ومعنى ساهرا كالنجم فينا أو بيوم البؤس تفنى قد خلا لليلٌ عليك ما عدا ماض تغنى هل تضاهي يوم أمس حين في الجوزاء كنا أم سئمت الآن حاضر قد حوى ذلا وغبنا أم تناجي من خيالٍ حلمنا الغالي فقدنا أم ترى أدمنت وصلا سالف الأزمان خذنا صاح نرتاد المعالي نفتح التاريخ حصنا كيف أجدادٌ تساموْ كيف بالله ارتقينا؟ كم تناسوْ من حديث ال(أنا) وال(نحن) تهنا إمتثالا للأله يرتقوا في الناس شأنا فاتحين المدن طهرا ينقذون الكون هونا بلغوهم بلغونا شرعنا طرا وحسنا فاستجاب الكون طوعا دون إكراه وأثنى أيها الشاكي تبصَّرْ هاهو الفاروق أحنى قد جثى بالركبتين نحو نيران وأدنى فيهُ يُحمِي الفيهَ تزكو لليتامى مدَّ أمنا كي يناموا باسمين كم ورود الروض وسنى أيها الشاكي تنعم فوحُ إيمانٍ تهنًى هل ترى الصديق حالا ساعيا والحمل أحنى منه ظهرا خوف آتٍ يعهد العمياء منا أم ترى يوم السقيفة بايعوا فازداد حزنا ثابتا كالطود يدفع عن سبيل الله غبنا من يماري في زكاةٍ أو عقالِ السيفُ أغنى مُدَّعِي وحْيًا سَيُمحى ناره ذي من تدنى هل رقيقٌ في الدياجي نجمُه في البأس أسنى أيها الشاكي رفيقاً فاعزف الآشجانَ لحنا هاك تاريخ المعالي واعظا في القلب شحنا تلك اوتاري وشعري أنملا أجري بمغنى هاك حباتُ العيونِ فاسكب الدمعات تهنا فاستفق لي يا رفيقي هل ترانا كيف صرنا؟ أين بغداد الرشيد؟ قدسنا يا صاح أينا؟ أين إسلامي يعيد سالف الأمجاد يمنا يا رفيقي ذاك واقع مرً لا طعما ولونا هييئ الزاد المُنَجِّي ولنسر منه اجتمعنا إن أردنا عز مجدٍ نحن شرع الله حزنا فلنغير وجه أرضٍ ولنبع لله شأنا ولنغير بين جنب أنفسا حسا ومعنى ولنعد للنهج نرقى شاء إسلامي و شئنا مجدُ إسلامي يسودُ فلنكن للحقِّ مزنا كي يرجى الخيرُ دوما هكذاإلا سنفنى أيها الشاكي رويدا هاك قلبي خذه سفنا واستعن بالله دوما لا ترع فالله معْنا لا تخف فالحق معْنا إن أفقنا واتَّحدنا واتخذنا الدين نهجا لارتفعنا وانتصرنا فوق نزع النفس فينا أوعلى الذات ارتقينا فوق امراض القلوب ساد اخلاص وعدنا ها هنا جاء انتصارٌ إن له بالدمِّ جدنا حين نُعلي في الحوادث فكرةَ تسمو لسدنا إن مشينا فوق شوك في سبيل الله متنا أرضنا تنبته زهرا رائعا ذوقا وحسنى من شذاه فاح عبْقٌ خالص الاسلام أسنى حين يضحى الجيل مثْلا ماجدا للدين قُدنا حَُِّكمَ المنهاجُ شرعٌ وانتبهنا استجبنا في رضا من قلب قلبٍ مكَّنَ اللهُ انتصرنا ها هنا رايات حق كم لها يا رب تقنا كم لها تندى عيونٌ كفُّنا بالليل تعنى ما استوي حالٌ أخيا طالما عنه ابتعدنا غير في نهج الرسول خير صحب فاقتفينا لن نصل للمجد حتما غير ممِّا قد بدأنا ثق بوعد الله ربي لا ترع فالله معنا
اللهم انصر الاسلام والمسلمين
وارفع راية الدين
آمين يارب العالمين
دمتم مبدعين اهل الواحة متواصلين