أنتَ الرصافة...!

يا من أتاني من بعيدْ
كالحلم كالفجر الجديدْ
.
أنت الرصافة في دمي
و الشوق قد أضنى الوريدْ
...
في القلبِ تسكن كالسنا
و كلاكما صبحي البعيدْ
.
يا موطن الحب الذي
يقتات من عمري المزيدْ
.
النجم يشهد غربتي
يصغي إلى حزني الشديدْ
.
و الصمت يسمع خافقي
يحنو إلى ضوءٍ وئيدْ
.
و القلب يشدو باكيا
للوردِ في أرض الرشيدْ
.
يا من رسى في ساحلي
كالناي تعزف بالقصيدْ
.
و مضيتَ تغترفُ الأسى
تشدو إلى صبح سعيدْ
.
و أرى بعينيك الهوى
يرنو إلى فجرٍ جديدْ
.
في ثغرك الهمس ارتمى
صوتٌ يرتل بالنشيدْ
.
و تخوض في صدر الدجى
لا تنحني ليد العنيدْ
.
تسمو إلى نيل العلا
كالغيث تهمي بالمزيدْ
.
يا أيها النور الذي
مذ جئت صار الوقت عيدْ
.
سنسيرُ في درب الهدى
و القلب صلبٌ كالحديدْ
.
النور نبعُ بلادنا
فعلام نخضع كالعبيدْ

ما لي أنا وهذا الحظ الرديء الذي أوقعني وجها لوجه أمام هذه الحسناء الغيداء الفصيحة التي تجأر بالشكوى 000 ، فوقفت مطرقا مشدوها ، فلا أنا بالشاعر ، فأهدئ من روعها بروعة البيان ، ولا بالأديب اللبيب الذي يوهما بشروق الشمس لحظة المغيب ، ولست بالناقد الذي يحسن تقييم هذه الروعة المشوبة بلمحة الحزن ...

فماذا أصنع ؟
.. سأرمقها وأتسلل خفية من بين يديها وفي صدري يعتلج شعورا الإعجاب واللوعة ...

***

أخي الشاعر النازف روعة ولوعة أهكذا دائما تفعل حسانك ؟
رفقا بقلبي

صبــــأح


نفس شعري متألق كما عهدناك

شكرا على ألقك

قصيــــــــدة فائــــقة سـامقة سموق العراق ..
اليوم أحس إني افترعتُ معنىً جديداً ، ولفظاً مونقاً ..

تحياتي
ماجد الرقيبة .

ما لي أنا وهذا الحظ الرديء الذي أوقعني وجها لوجه أمام هذه الحسناء الغيداء الفصيحة التي تجأر بالشكوى 000 ، فوقفت مطرقا مشدوها ، فلا أنا بالشاعر ، فأهدئ من روعها بروعة البيان ، ولا بالأديب اللبيب الذي يوهما بشروق الشمس لحظة المغيب ، ولست بالناقد الذي يحسن تقييم هذه الروعة المشوبة بلمحة الحزن ...
فماذا أصنع ؟
.. سأرمقها وأتسلل خفية من بين يديها وفي صدري يعتلج شعورا الإعجاب واللوعة ...

***

أخي الشاعر النازف روعة ولوعة أهكذا دائما تفعل حسانك ؟
رفقا بقلبي

الاستاذ الفاضل أحمد الرشيدي

شكرا لما اضفته من روعة العطور على ضفاف خربشاتي
و هلا بك و باشراقاتك الطيبة
سعدت بعطر التواجد
تحيتي و عاطر امتناني

صبــــأح
نفس شعري متألق كما عهدناك
شكرا على ألقك

شكرا للألق الذي اضفته انت ايها الشاعر الشاعر
يسعدني تعقبك حرفي الصغير
و تقبل مني خالص التحايا و عاطر الامتنان

قصيــــــــدة فائــــقة سـامقة سموق العراق ..
اليوم أحس إني افترعتُ معنىً جديداً ، ولفظاً مونقاً ..
تحياتي
ماجد الرقيبة .

اهلا بك اخي الكريم ماجد الرقيبة

و شكرا لروعة حرفك التي سكبته هنا لقد افاح المكان اريجا
نورت المكان فازدانت حروفي ألقا بعطر التواجد
خالص الود و جل التحايا

صباح الحكيم
يا لها من قصيدة لم تدع لي فرصة للتعليق عليها بأجمل من كلمة رائعة بحق .
استمتعت بقراءتها أيما متعة فلك الشكر الوفير على عطاء الكلمة وجمال الفكرة وبلاغة الأسلوب.
تحيتي

أختي العراقية الأصيلة
والشاعرة الرائعة
صباح الحكيم
هنا نحن على جرح العراق نلتقي في مكان آخر
أحييك على هذه الروعة

وعلى هذا الإسلوب المتين الذي تتميزين به

تجبرين الأذواق على قبولك بشغف

حرف شامخ

وقلم منير

وجناح محلق فس سماء الأدب الأصيل

تحياتي

أخوك العراقي

سراب الوصول: زيد خالد علي

وللعراق في قلبك تحياتي ..


أختي صباح ..

كالشمس أنت لاحت فرسمت الألوان

وجعلتها حقيقية