أستاذي الجليل علما ، التقي سريرة
تحية ملؤها الاحترام والتقدير :
أما قبل :
فلك مني عهدا أن أبقى تلميذا مطيع البيان ، لين الحروف على مقاعد علمك .
وأما بعد :
فقد طفرت دمعة سعادة ، لدى سماعي أبيات فضلكم ، وأحرقت الأمنيات جدار الصمت ليلتهب الدعاء بحرى الرجاء أن يوفقك الله ويرعاك ، ويسدد خطا قلم ، ورؤيا فكر على صراط النور .
قد وصلت الفؤاد من زمن فلك الأمر يا سيدي .
ولك بعض ما لملمته قريحة ملكتَ منها ناصية البوح ، عل فيها ما يكون خادما لحروفك النيرة .
ـــــــــــــــــــــــــ ــــ
ترسمُ الحب َ لثغة ً للزهور صفـْحة الشكر وردة ً من بخور تغدق البـِشـْرَ نمنمات الصبايا مورقَ السعد عندلي الشعور واستباحت بنجمة الفن شطرا من فؤاد مـُؤَطـَّرٌ بالكسور لاجئ الحرف مسهد العين ليلا وانبلاجَ الضياء جنح الطيور فجأة أثقلت عليه العطايا من خليل أقام صرح العصور ما أنا غير طالب يتغنى بالأماني دفاتري من قشور كيف أستاذي الجليلَ تراني ويميني بقيد فضل البحور أستميح البيان أشتات لفظ جندت بالخيال آيَ الزبور وهي بين الحروف معنى صلاة طهَّرت بالأعذار جفن الأمور فانـْحـَنـَتْ للخدود بكرا تمنت لثمة النور من شفاه السحور وانتشت لذة النهار بخل شاد حبا ملفعا ً بالسفور وبه القلب زمرة من تحايا صادحات الوفا بناي الحبور ملك داود هدهد يتغنـَّى بهديل الصديق لحن السرور وارتقى هالة النجوم ربيعٌ أزهرَ العيد من لـَقاح العطور راقصتْ مهجة الليالي نسيما شدَّ نورا على وجوه البدور رأس حسان في شموخ إباء قبـَّلته الحروف قبل الشعور .يا إماء النهار هيا إليه مائسات الشعاع في كف حور إنه الفضل في ثياب جلال وجبين يشع طهر الخدور يا لحسان سيدي ما بأمر ٍ أن ترى الحب خافقا بالصدور فهو من قلبك الندي أمام لقلوب تميل نحو الشذور قد ملكت العلوم دربا ورأيا وكأن الكتاب عبدَ الشكور يا هنا فكرة البحار تجلت في شراع المسا ء نور العبور كأغاني النوار ذكرا تربى في رياض نسيمها وردُ جوري يارعاك الإله أثقلت ديني ذمتي نلتها ليوم النشور يا أخي خفف العطاء فإني مفلس الشعر في زمان النحور ما حييت السنين والدهر نفلا فضلك العيدُ في يمين الشهور لكن العفو سيدي باقتدار سأوفي الديون أقساط زور مرة بالخفاء أدعو إلهي أن يديم الإخاء بين الحضور وأنيخ الفؤاد باب المزايا عل في رحله بقايا النذور يصبح الدفع مرتين وأخرى حين تشريف نوركم بيت سوري وأضفْ للديون صاعَ قريض من بيان دوام مر العصور كي أظل المدان شعرا ونثرا ومدادي رهين خل السطور عندها أنحر الحروف وقلبي شاهد الدين مدية للسرور والقوافي أميط عنها سباتا كي ترى الصدق ماثلا وجه نور كيف أنسى خميلة العلم شكرا والبنان عليه ختم الزهور إنني صهوة الشروق أناجي مهرة الشمس في مطاف النسور أرتجيها صهيل ضوء لعلي ألحق الفجر في مجال الصقور ناذرا مفرق الرحيل إليه وذبال الحياة لمَّا يحور ِ