لتصفقوا
إهداء لشاعرنا مصطفى الجزار
من عطر قوله تستحي الأزهارُ والشهد من دفق الشعور بحارُ ماذا يقال عن الرحيق اذا حكى؟ أيقال عن قطر الندى أشعارُ في كل حرف من حروفه رقة أمضي بها وبعمقها أسفارُ يا أيها الشعراء كم من شاعرٍ فيكم تحلق حوله الأقمارُ لكنه من بيننا متألقٌ أمست قمور الليل منه تغارُ هو نجلها تلك الحبيبة مصرنا عجبا فكم تخفى بها انوارُ من ثغره ينساب حسٌ مرهفٌ نبض القلوب بشأنه يحتارُ تمضي الحروف على الفؤاد كأنها في حسنها ونقائها أسرارُ أسطورةٌ كلماته منسابةٌ في شعره هو فارسٌ مغوارُ يا ليت فينا من يقدر فارساً يا ليت ما زاغت بنا الأبصارُ فخريفنا العربي عانينا به آن الاوان لتهطل الأمطارُ لتصفقوا ولتجمعوا من أجله باقات فلٍَِ.. إنه الجزارُ