الله أكبرُ
إِنَّ نَصْرَ اللهِ قَادِمْ
يَا كُلَّ خَوَّانٍ وَآثِمْ
يَا الرَّاقِصُونَ عَلَى الجِرَاحِ
يا البَائِعي دَمِنَا لِمَصَّاصِ الدِّمَاءْ
لِلحَيَّةِ الرَّقْطَاءِ تَنْهَشُنَا وَمَا فيكُمْ غَيورْ
يَا كُلَّ خَوَّانٍ وَآثِمْ
يَا مَنْ طَعَنْتُمْ في الخَوَاصِرِ والظُّهُورْ
تَتَنَزَّلُ اللَّعَنَاتُ مِنْ رَبِّ السَّمَاءْ
عَلَيْكُمُ في كُلِّ صُبْحٍ أَوْ مَسَاءْ
عَدَدَ العَذَابَاتِ التي صُبِّتْ عَلَى رَأْسِ الطُّفُولَة
وَالأُمُّ تَحْتَ القَصْفِ تَفْقِدُ طِفْلَهَا في حُضْنِهَا
تَتَحَجَّرُ الآَهاتُ فِيها وَهِيَ عَاجِزَةٌ كَلِيلَة
بُوؤوا بِكُلِّ الخِزْيِ يَا بَعْضَ الزُّبَالَةِ والقُمَامَة
وَدَعُوا القَرَارَ لأَهْلِهِ أَهْلِ العَزِيمَةِ والكَرَامَة
هُمْ مَنْ يُقَرِّرُ لَيْسَ أَنْتُمْ إِنْ تَمَخَّضَتِ الأُمورْ
أَنْتُمْ حِذَاءٌ لِلْيَهُودِ وَهُمْ لَنَا عِزٌّ وَهَامَة
* * *
يَا قَوْمُ إِنَّ النَّصْرَ قَادِمْ
وَاللهِ إِنَّ النَّصْرَ قَادِمْ
وَاللهِ إِنَّ النَّصْرَ قَادِمْ
في غَزَّةِ الأَحْرَارِ في غَزَّةِ هَاشِمْ
فُهَنَاكَ تَصْنَعُهُ العَزَائِمْ
مِنْ فِتْيَةِ القَسَّامِ عُنْوانِ البُطُولَةِ والمَلاَحِمْ
مِنْ كُلِّ وَضَّاءِ الجَبينِ وَسَاجِدٍ لِلهِ صَائِمْ
مِنْ فِتْيَةٍ قَدْ أَيْقَنُوا بِالله في زَمَنِ المَلاَحِدَةِ الكِبَارِ
وَقَاوَمُوا الإِعْصَارَ رُغْمَ المُرْجِفِينَ وَكُلِّ طَاغُوتٍ وَظَالِمْ
قَدْ مَرَّغُوا رَأْسَ المُكَابِرِ في التُّرَابْ
وَحَطَّمُوا حُلْمَ الصَّهَايِنَةِ الكِلاَبْ
وَقَفُوا لَهُمْ في كُلِّ زَاوِيَةٍ وَبَابْ
أَهْدُوهُمُ المَوْتَ الزُّؤَامَ بِلا ارْتِيَابْ
هُمْ كَالنُّمُورِ وكَالأُسُودِ يُزَمْجِرونْ
في كُلِّ نَاحِيَةٍ تَرَاهُمْ يَهْدِرُونْ
في خَانِ يُونُسَ والبُرَيْجِ وَفِي رَفَحْ
في سَاحَةِ التُّفَّاحِ والزَّيْتُونِ في دَيْرِ البَلَحْ
الله أَكْبَرُ أُمَّتِي
الدَّرْبُ للنَّصْر اتَّضَحْ