كهف .. المرايا

يبتهل القلم .. عشقا جوانيا .. وامتطي الروح أجنحة .. أسافر في مستحيلي .. أغرق حتى الفناء .. ارتشف عصارة الزمن .. أمكنة ورسوم .. أفتح مغاليق نفسي .. اتشوف روحي .. أعانق سري .. يتبعثر مني الندى .. وأعاود التقاط الرشفات .. حيرى .. وأخاطر نفاذ الوجوه .. ملامح تنتشي ملح السنين .. وأغامر عتمة الكهوف .. مرايا وأصداء .. فأنشق عن عاشق ومعشوق .. أتجلى إنشغالي .. وأعاود بعثرة الصمت .. على حواف شطآني .. وأتوه .. ثم أتوه .. ويأخذني التيه .. حيث اللامكان .. وتبقيني .. انشطارات النفس .. بين حضور وغياب .. حيث المرايا .. تحاصرني .. أراني منها .. غاية الإلتماع .. والتنوير .. فأذوب ذوبان الصخر .. من سيل حرير .. يتعالى مرفئي .. يعليني .. فيوقد في قلبي البرد .. ويحييني .. أتجلى حالة .. استيقنها حتى النفاذ .. فيتلاشى مني الفراغ .. ومرار الخواء .. وإشتعال اليقين .. يدميني .. فأتخلق في انتفاضي حتى النهاية .. اتعلق خيطا .. يفيضني .. فأفيض .. فيض الغيم .. اتحلل قطرات .. ثم اتشربها .. دما .. ساخن النبض .. يحتل مسافاتي .. يقاسمني التحامي .. يخالجني .. انطلاقي ورحيلي ..

أمل...
كأني بك تستعدين من المرايا ما قد اغمرته الايام بأنينها...
استعيد وجهي،كيما يحميني..هيهات،تجيء طفولتي،
لعلها تحتويني،هيهات،
هي ذي الان تشخب بدمها النافر،
هي الذبيحة وانا التائه..؟

أمل نصك يغوص بي في الذات

لذا اتوقف هنا

محبتي لك
جوتيار

سلام الـلـه عليكم
الأخت الفاضلة الأديبة أمل فؤاد عبيد

جميلة هذه المنسوجة الأدبية الراقية , كلمات حلوة رقيقة , وعبارات حارة النبض , تشف عن غنى داخلي ووجداني , وملكة أدبية عالية المستوى , وكأنك تنسجين بأحرف من حرير موشى , وعلى شال من الحرير , ترسمين صورا غاية في الرقة والروعة , واستخدامك لحركة المرايا , زاد من قوة النص ومنعكساته النفسية والجمالية .
تقبلي احترامي وتقديري

أخوكم
د. محمد حسن السمان

من فضل الله ان الانسان يحمل بين ضلوعه بذور تدميره او بنائه .. ويبقى الخيار الأوحد فيما يريده او يختاره هو .. كما يريد ان يرى نفسه .. ولا شك ان من فضل الله كشف النقاب بما اوحى لنا عن مغزى الفضل والكرم وايضا النعم لذا .. ساعدني ما أمكنني فيه عن ضرورة تحطيم بناي وإعادة بنائها حيث دوما يتكشف لي القدرة على توضيح الصورة أكثر وفهم واستيعاب الحكمة في أجل صورها .. الكتابة ليس تلميع والتماع للكاتب بقدر ما هي اختراق في آناه للوصول إلى أنا الآخر ومنه وفيه تتحقق معادلة الإنسان وتواصله بحميمية .. استمرار الاختراق حيث نغوص في الذات لنصل الى أنفسنا الحقيقية وتبقى الكتابة في راي محاولة متوصلة للهدم والبناء ..

أشكركم على تفاعلكم وتواصلكم لأن في هذا إغنائي وكشف سر إعجاز ما للكلمة من حضور وإعجاز في ذاتها

أمل عبيد

أمل عبيد

كنت أمام لغه عاليه وبسيطه في نفس اللحظه
وهذا ما جعلني أُصاب بالدهشه

سأقرء وأعود بالجديد
الي ذلك الحين
أقرئي حرفك مني السلام

أشكرك جدا يا استاذ أحمد كما أنني سعيدة جدا بهذا الكلام

تحياتي اليك

امل عبيد

الأخت العزيزة الأديبة الرقيقة
أمل عبيد
بعد تحية إعجاب وتقدير بهذا النص الجميل
والذى يحمل لغة جميلة
ومعانى بديعة
وبلاغة رائعة
فإن كانت للكلمات سحر ........فأنت إذا سحرتينى
وإن كان لها طعم .............فمن أشهاها أذقتينى
رجاء الإكثار
من بديع فنك الجميل
مع محبتنا لك

الرائعة أمل
قرأت هنا إبداعا جديرا بالاحترام
أهنئك على نثريتك الجميلة
تقبلى مرورى المتواضع

نص وجدت فيه المفردة المميزة والصورة الجميلة والحس الشاعري لكن الأسلوب كان غير متين زاده شكل العرض المتقطع بنقاط كثيرة وغياب علامات الترقيم واساليب العطف والتقديم والتأخير.

أنت أديبة مميزة ولكن عليك أن تهتمي بحرفك أكثر وخصوصا بالأسلوب.

دمت كريمة!

وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.



تحياتي

براعة نثرية وأداء تعبيري جميل بتصوير ملفت وحرف يعرف مساره
وددت لو كتبت هذه النثرية مرسلة بأسلوب الفقرة وباستخدام أدوات الربط وعلامات الترقيم لتمتين نسجها


دمت بخير

تحاياي