مفتاح وباب

......... إِلامَ تَخُصُّ الحُبَّ مَنْ لَيْسَ يَجْتَبِي .............. فَلا تَشْتَكِ النَّاسَ الأَذَاةَ فَإِنَّمَا .............. وَصَبْرَاً عَلَى بَلْوَى الزَّمَانِ وَعُسْرِهِ .............. أَقَمْتَ مَعِ الأَحْلامِ وَهْيَ خَصِيبَةٌ .......... وَيَا رِحْلَةً جَارَتْ عَلَيَّ وَجَرَّعَتْ سَأَصْبِرُ نَفْسِي مَعْ رِسَالَةِ عِزَّةٍ وَإِنْ طَالَ تَرْحَالٌ وَعَزَّ رِكَابُ وَأَمْضِي عَلَى مَتْنِ الرَّجَاءِ مُحَلِّقَاً لِيَبْلُغَ مِنْ جُهْدِ العَلاءِ نِصَابُ .............. وَشَاكٍ مِنَ الإِنْصَافِ وَهْوَ فَضِيلَةٌ وَتَنْفُخُ أَضْغَانُ النُّفُوسِ خَسِيسَهَا لِتَضْرِمَ نَارَ الحِقْدِ وَهْيَ خَرَابُ وَكَمْ مُدَّعٍ فِي اللهِ حُبِّي فَإِنْ رَأَى قُدُورَاً لِطَهْوِ الغَدْرِ سَالَ لُعَابُ ................. وَكَيفَ يَطِيبُ العَيْشُ لِلحُرِّ فِي الدُّنَى وَكَيفَ يُهَابُ اللَيثُ فِي الغَابِ إِنْ عَوَتْ عَلَيهِ ذِئَابٌ أَوْ عَصَتْهُ كِلابُ وَكَيفَ يَكُونُ الجَوُّ فِي النَّفْسِ رِفْعَةً إِذَا أَخْلَدَ البَازِي وَطَارَ غُرَابُ ............... وَمَنْ عَابَ أَقْدَارَ الخَلائِقِ عَيَّبُوا ............. عِتَابِي إِذَا جَارَ الكِرَامُ مَثُوبَةٌ وَصَوتِي كِتَابٌ لِلنُّهَى فَصْلُ حِكْمَةٍ وَصَمْتِي خِطَابٌ لِلوَرَى وَجَوَابُ ........ شُعُورِي كِيَانٌ فِي المَوَاقِفِ كُلِّهَا .......... وَلَو كُنْتُ مِنْ أَهْلِ المُدَاجَاةِ فِي الوَرَى وَلَكِنَّنِي أَهْلُ النَّزَاهِةِ وَالعُلا وَأَنَّى لِمَنْ يَبْغِي عَلَيَّ طِلابُ وَمَا يُجْحَدُ الحَسُّونُ عَذْبَ تَرَنُّمٍ عَلَى أَيْكِهِ مَهْمَا يَطِنُّ ذُبَابُ وَمَا تُرْمِدُ الشَّمْسَ المُضِيئَةَ غَيْمَةٌ وَمَا يُفْسِدُ التِّبْرَ النَّقِيَّ تُرَابُ

الله أكبر !!!

تبارك الذي ألهمك بهذه اللؤلؤات الفريدات.

بورك فيها وفي صاحبها.

هذه ليست أبيات شِعر، بل حياة بأكملها صيغت في حروف من ذهب.

أحسنتَ وأبدعت

وأتقنتَ فأمتعت

وفَلْسَفْتَ فأقنعت

محبتي وغاية إعجابي

أتيت لكي أسجل حضوري
أيها الشاعر الكبير



لك الحب والتقدير

ايها الشاعر المفلق , لله انت من شاعر مُجيد
والله انها لرائعة اضرمتها المحن !
وما علمت العسر الا مبشرا باليسر
لك كل الود والتقدير

بارك الله بك أخي الحبيب مصطفى.

لا تزال وفياً كريماً نزيها.


تقبل الود

أطفئ جمرة سؤالي بكوثر جوابك : أتكتب القصيدة داخل محراب ٍمتوضّئا بالصلوات ومعطّرا بأريج بخور خرافي ؟ ما قرأت شعرا لك إلآ وبللني ندى الدهشة ...لله ما أشعرك ...وما أنقى فضاءات يقينك ايها "العمري " "سمير " الفضيلة .

فَـلا تَشْتَـكِ النَّـاسَ الأَذَاةَ فَإِنَّـمَـالِكُـلِّ أَذَى مَهْمَـا يَطُـولُ ذَهَــابُ
وَصَبْرَاً عَلَى بَلْوَى الزَّمَـانِ وَعُسْـرِهِفَفِي الصَّبْرِ مِفْتَاحٌ وَفِـي الغَـدِ بَـابُ
\

الفراق هو العلاج
فارقهم أخي اولئك الذين هيجوا قصيدك

فأشرار الارض اشتروا لقلوبنا ... المخالبا
يتعاهدون على إخافتنا.... تكالبا

لا

لن يغيروا يقيننا ولن تخيف الاسود ... الارانبا

\

ياسمير الخليل ... أبكيتني

أقول يا دكتور ...
والله وأنا أقرأ هذه القصيدة انفتح أمامي ألف باب ولم يغلق ....
لله أنت ما أجمل قلمك ..
كبير أنت وربي .....

الكبير هو الله يا أخي الحبيب.

والكيس من عرف قدر نفسه وألزمها كلمة التقوى ، وأدرك ما حوله وألهمه الرشاد.

سعيد بمرورك الكريم وردك اللطيف فلك الشكر والعرفان.


تقبل الود عاطرا.

أجل ....
تذكرت أبا فراس و أحمد ابن الحسين و ابن زيدون
لله درك لا فض فوك و لا لقيت من يجفوك ...
دمت بود دائم

ذكرك الله فيمن عنده ورفع ذكرك في الدنيا والآخرة.

هو من كريم نفسك ما جاد به علينا حرفك.


أسعدك الله.


تحياتي

جميلة جداً أخي سمير .
هذه أول مرة أراها .. وقد استمتعت بقراءتها كثيراً ، قافية رائعة ، ومعانٍ كلها بلاغة وحكمة .
هنيئاً لك ، وما شاء الله !

خبرتَ الدنيا بعين الحكيم وكتبتَ عنها بيراعة شاعر قدير
ما شاء الله أبا حسام
وهكذا دائما نفس طويل لا يمل قارئك من جمال قصيدك
صور جذابة وحكمة ناطقة بالحق وختام ولا أروع

تحيات أخيك

بوركت أيها السامق الكريم.

هي شهادة نحب ممن نحب ، ومرور كريم من أبي كريم.


أسعدك الله في الدارين.



تحياتي

شاعرنا الفذ د. سمير العمري ...
جئت هنا لأسجل حضوري في متصفحك الرائع.
لك الود.