★ جَلْب الْحَبِيب ★

اكْتُبْ عَلَى قَبْرِ الْعُرُوبَةِ مَهْزَلَةْ
واقْرَأْ عَلَيْهِمْ بَعْضَ آيِ الزَّلْزَلَةْ

فَلَعَلَّ زِلْزالًا يُهَدِّمُ قَبْرَهُمْ
والأرْضُ تَبْلَعُهُم لآخِرِ مَنْزِلَةْ

ما حَاجَةُ الدُّنيا لِجِيلٍ خَانِعٍ
جَعَلَ العُروبةَ تَحْتَ فَكَّيْ مِقْصَلَةْ

ما حَاجَة الدُّنيا لجيلٍ سَافلٍ
رَكِبَ الصَّلِيبُ على قَفاهُ فَقَبَّلَهْ

ما حَاجة الدّنيا لجِيلٍ فاجرٍ
آخَى اليهودَ ونَسْلهُ قد قَتَّلَهْ

يا حَسْرَةَ الدُّنيا على الْجِيلِ الَّذي
بَدَعَ السَّلامَ معَ اليهودِ وحَلَّلَهْ

هَلْ ظَنَّ أنَّ يَدَ السَّلامِ مُباحَةٌ
لِمَنِ اسْتَباحَ فِراشَهُ أوْ مَنْزِلَهْ ؟

تَاللَّٰهِ مَا مَدَّ الْيَمِينَ مُسَالِمًا
إلَّا لأنَّ يَدَ الإباءِ مُكَبَّلَةْ

ما ظَنُّ جِيلٍ قَدْ تَخَطَّفَهُ الْهَوَى
فَأَتَى عَلى بابِ الْجِهادِ وأَقْفَلَهْ !

ورَأَىَ كَلامَ اللَّٰهِ عَهْدًا بائِدًا
لا يَسْتَطِيعُ زَمَانُهُ أنْ يَقْبَلَهْ !

فَقَضَى بِكُفْرٍ في الشَّرِيعَةِ بَعْضُها
يَمْشِي عَليْهِ وبَعْضُها قَدْ عَطَّلَهْ

يا وَيْحَ جَيلٍ زادَ عَنْ عَدَدِ الْحَصَى
والْقُدْسُ ضَاع عَلى يَدَيْهِ فَأَهْمَلَهْ

واهْتَمَّ مِنْ عَجَبٍ لأَمْرِ مَنِ ادَّعَى
جَلْبَ الْحَبِيبِ بِسِحْرِهِ كَيْ يُبْطِلَهْ

وجَرَى ورَاءَ الغَرْبِ يَنْبَح لاهِثًا
مُسْتَنْكِرًا ما اسْطاعَ أنْ يَتَسَوَّلَهْ

جِيل تَفَنَّنَ في التَّفاوُضِ ذِلَّةً
مَعَ مَنْ أغَارَ عَلى حِماهُ وأَوْحَلَهْ

ما انْفَكَّ يَشْجُبُ أوْ يُنَدِّدُ مُعْلِنًا
أنَّ الْقَضِيَّةَ ما تَزالُ مُهَلْهَلَةْ

جيل تَخَصَّصَ في الدَّعاءِ بِخَشْيَةٍ
ياربّ أيْنَ النَّصْر هَلْ مِنْ مُشْكِلَةْ ؟!

ياربّ إِنَّا هَا هُنَا فاذْهَبْ إذًا
وامْحُ اليهودَ مِنَ الوُجُودِ بِمَقْتَلَةْ

ياربّ حَرِّرْ أنْتَ وَحْدَكَ قُدْسَنا
واتْرُكْ لنا جَلْبَ الْحَبِيبِ لِنُفْشِلَهْ

الله الله الله
راااااااائع


الحبيب الشاعر
احمد الجمل
أقبل بين عينيك
لهذه الدرة الفريدة
والجوهرة النضيدة

أسمعت سيدي
لكن القلوب بها صمم


طاب لي أن كنت أول المعانقين

بورك القلب والقلم
نحاياي
عارف عاصي

وليست ببعيدة منك هذه الثورة وانت صاحب القلم الجريءالقوي
ولكني اتساءل هل هي الشعوب العربية " العروبة" هي التي
اوصلت نفسها الى هذا المنحدر ؟؟
ها انت وها انا من هذه الامة وامثالنا كثيرون ماذا بأيدينا ؟؟
ها هي الشعوب المنكوبة هنا وهناك وهناك والتي حاولت ان تدفع الضيم
ما حل بها ؟؟
العروبة يا اخي مكبلة بقيود من استولى عليها عنوة وأمسك بالزمام
وليس مهمت كبف ذلك ولكن الهجوم لا يكون على العروبة
مع اني اعلم اين توجهت كلماتك
ولكن الحروف قالت غير الذي في القلب
..
وبكن الف تحية لقلمك وفكرك
ولك مني كل التقدير

ماأبرع هذا القلم!!
أتعلم أخي الفاضل..
أقدر كل كتاباتك حتى لو اختلفت معك،في بعضٍ منها،أقصد تلك التي تخص فيها نون النسوة
ولكن دائما تروق لي وبشدة!قصائدك الوطنية الهادرة
التي تجمح ثائرة
فإن لم نستطع تغير الواقع فعليًا،فلنحاول ذلك بأقلامنا..
ومع أنه قد ينتابنا في كثيرٍ من الأحيان خيبة أمل في تحقيق ذلك،
لكن لابد من المحاولة مجددا..وعدم الإستسلام أو الخنوع لكل مايحصل .
بارك الله فيك أخي الفاضل ..ووفقنا وإياكم لما يحب ويرضى .
وأكثر لنا من هذه القصائد حتى ترجح كفتي كتاباتك على الأقل
مع كل الشكر والتقدير

والله يا شاعرنا العروبة براء من هذا ..فها انت العروبي وغيرك وانا المكبلين بقيود
صنعت بتحالف الحقد الأعمى مع هزالة النخب العربية ...
نظلم العروبة كما الدين من المشوهين لكليهما ..إن شملنا انا وانت وغيرنا من الجموع الصامتة كمدا وعنوة
الهجمة الشرسة وادواتها اليوم اقوى واشد مرارة من اي عصر على العروبة
اعلم مقصدك ..ولكني اتفق مع شاعرنا الجميل الذيب ما ذهب اليه في مداخلته ..
ألا ترى كيف اغتيل وصلب وتهجر كل رهبان العروبة ..إلا ترى ..هذا الحلف القديم الجديد
وهو (يسبي)بابل النبوخذ نصر وبغداد الرشيد ودمشق الوليد ..ويزحف نحو مصر الناصر
معذرة إن ذهبت بعيدا عن جمال القصيدة وصورها الشعرية الرائعة ..ولكن يدمي قلبي حين اقرأ
(بحسن نية)من رواد الضاد ونخبها ظلم العروبة ..فنظلم انا وانت وغيرنا ممن لا حول ولا قوة له
بينما المطلوب فضح ما يحاك وحيك للعروبة
مرة اخرى اعتذر...واني اعلم مقاصد القصيدة النبيلة الرائعة لما اعرفه عنكم من نقاء الإنتماء
وبلاغة البنيان وجميل النظم
فائق تقديري وامتناني

لله درك من شاعر أبي غيور على أمته
دمت بخير وألق
مودتي وتقديري وإعجابي

قصيدة جميلة و رائعة شاعرنا القدير.
تحياتي لك و دام لك الشعر و الابداع.

الله ... الله ... الله

ليس غريبا علينا أن تنتفض وتثور ..

وليس غريبا أن تجلد الأمة بسياط علّها تصحو من غفوتها ..

قرأت بعض التعليقات وهي حتما نابعة من ضمائر عربية مؤمنة حية قد لا تتفق مع أسلوب القصيدة , لكن يا إخوتي أما طفح الكيل بعد ؟

صحيح علينا أن نبين للأمة ما يحاك ضدها ... الأمة نائمة منذ أكثر من عقد حين ارتمت بحض الغرب وثارت على الإمبراطورية العثمانية ولم يمنعها حتى التآخي بالإسلام لتقف مع المسلم لا مع عدوه .. فهل بعد قرن نقف مكتوفي الأيدي لندافع عن أمة سلمت مقاليد أمورها بيد الغرب .. يقول يعضهم السبب هم الحكام وما يخشونه على بلدانهم الآن وأجيب نعم .. لكن الشعب له كلمته الفصل أولا وآخرا .. لا أن يقف ليصفق للقادة ...
بل وصل بنا الأمر إلى إيقاع النكبة الكبرى حين صدق بعضهم أن " الربيع العربي " قد آن أوانه ... فانتفض بعضهم .. وها نحن اليوم نقبع بأيدي من خطط ورسم " مهزلة الربيع العربي "
ربما تخلصنا من حكام .. لكننا ضعنا وأصبحنا فتاتا.

على أي حال يبقى لكل منا وجهة نظره .. وأمتنا تستحق التقريع حتى تستفيق ... والمثل عندنا يقول " كثر الطك يفك اللحيم " فعسى وعسى وعسى ...

بارك الله فيك شاعرنا القدير
وبارك الله في إخواننا وعلى ما أبدوه من آراء.

تحياتي وتقديري

الشاعر الأستاذ أحمد الجمل
قصيدة جميلة مباشرة أحسنت بناءها .
لا أراك قلت إلا الحق ..

والجيل الذي ذكرته في قصيدتك مشغول باللهو .. وقلّ من يعمل .
والجيل هنا تعمّ الجميع حكاماً و محكومين .

دمت بكل خير .

الله الله

أخي أحمد الجمل لا حرمنا الله إياك , مثل هذا الشعر ما كنا نفتقده منك ...

تحياتي و تقديري