شريان عيوني
بقلم/ د. عبدالله حسين كراز
كلما نظرت في مرآتي
أرى طيفها فراشةً
فوق جبيني
في بياض عيوني
مع رفة قلبي
أو شهقة رئتاي ...
أحس أنى أخذت لتوي
هي ... وصل بين وريد الهوى
وخلايا الجسد
في شريان عيوني
وتلك الصور
فوق صدري
تحت سمائي مثل الشهب
عند انحباس نور مشكاتي
يبقى رصيد ضوئها
فوق هامي
يفند أمكنتي المسكونة دوماً
بما أبقيت من خيالاتي...
مقرونة بموج ذكراها
خلف شرود المرأى أراها
ويبقى نجمها الأعلى
تزفه القصيدة
هائماً فوق يم أشواقي
يصدُ فناء حواري مع شفتيها
رحلة في كلامي
تحت خيمات شجوني
ثم يبقى سند بادي
راحلاً في زفير اللغة
أنى تكون صولات ُ حروفي
حافراً في أديم كتابي
من صلصالها الأقوى
صوراً تطفو فوق سمائي
ولا تختفي