كأنّ قلباً للهُمومِ الجابذُ!

كأنّ قلباً للهُمومِ
الجابذُ!

الوعدُ دينٌ في الرِّقاب النّافذُ
والخُلْفُ في عُرْفِ الرِّجالِ الواقذُ
***
حتّى تخطَّتكَ العيونُ المُقْتَفى
درباً شًخوصاً زاغَ فيه العائذُ
***
واستشهدتْ جًمْعاً لفيفاً في المدى
واستدركَ الخيرَ العميمَ الآخذُ
***
يا خيرَ منْ أهداهُ وعدٌ حيلةً
في فعلهِ ما جدَّ فيه الرَّابذُ
***
إنْ سُدَّ بابٌ في وُلوجٍ مُدْخلاً
إلاّ وشدَّ الجفنَ سهمٌ نافذُ
***
لا ترتأي سقفاً وُلوجاً للعُلى
واخفضْ جناحاً أنتَ فيهِ اللاّئِذُ
***
سيلٌ من الأحلامِ في لُجِّ الدُّجى
أجرى على سيفِ الدُّموعِ الشّاحذُ
***
ليلٌ على ليلٍ تداعى جاثما
كأنّ قلباً للهُمومِ الجابذُ
***
فاستلَّ أحلامي دُموعاً سُهَّداً
جفني ونومي المستفيقُ النّابذُ
***
ما لي بيومٍ غذَّ في همٍّ مضى
مُسْتَوْكِفا دمعي النُّكوصُ الحانِذُ
***

الواقذُ: وقذه: ضربه حتى استَرْخى وأَشرف على الموت
العائذ: عاذ: لاذ فيه ولجأَ إِليه
الرّابذُ: الرَّبَذُ: خفة القوائم في المشي وخفة الأَصابع في العمل
الجابذُ: جبذَ: جذَبَ
النّابذُ: نبذ: استبعد وتخلى
الحانذُ: حَنذَ الجَدْيَ: شواه فقط

سلّم الله قلبك من الهموم أخي الشاعر الجميل فوزي الشلبي.

للواجهة مع الاعتذار لكونها كادت أن تذهب بعيدًا في غياهب
الصفحات ، وماذاك إلا من كثرة الوراد على هذا النبع النمير
ودمت ودامت واحة الخير والعطاء أخي.

دمت مبدعًا .

محبتي وتقديري.

ليلٌ على ليلٍ تداعى جاثما
كأنّ قلباً للهُمومِ الجابذُ

لا فض فوك الشاعر الكريم فوزي الشلبي
قصيدة جميلة عذبة
أبدعت في نسجها بورك المداد العذب ودام الإبداع
تقديري

سلّم الله قلبك من الهموم أخي الشاعر الجميل فوزي الشلبي.

للواجهة مع الاعتذار لكونها كادت أن تذهب بعيدًا في غياهب
الصفحات ، وماذاك إلا من كثرة الوراد على هذا النبع النمير
ودمت ودامت واحة الخير والعطاء أخي.

دمت مبدعًا .

محبتي وتقديري.

أخي النبيل هاشم:

أشكر إشراقتك البهية على النص فألبسته ثوب البهاء!

أقدر عاليا ثقتك النبيلة.

أخوكم

ليلٌ على ليلٍ تداعى جاثما
كأنّ قلباً للهُمومِ الجابذُ

لا فض فوك الشاعر الكريم فوزي الشلبي
قصيدة جميلة عذبة
أبدعت في نسجها بورك المداد العذب ودام الإبداع
تقديري

الشاعرة النبيلة هبة:

أشكر لك مرورك البهي وتقديرك الكريم..ثقة غالية أعنز بها!

ق\تقديري وخالص دعائي

أخوكم