نزيف على عتبات القدس

وَعَــالَـمـي الــعَـرَبِـيُّ الــيَـومُ مُـنـشَـغِلٌ
يَــعِـيـشُ زَيــــفَ رَبِــيــعٍ زَهــــرُهُ جَـــدَلُ...
رغم عدم موافقتي على معنى هذا البيت , واستغرابي كون كاتبه , شاعر حر أبي , يأبى الظلم والخنوع.
إلا أن القصيدة رائعة , سامقة الصورة والتركيب.
محبتي وتقديري , وتبريكاتي بفوزكم المستحق....

تَــرَجَّـلَ الـحُـلـمُ عَــن عَـيـنِي وَأَيْـقَـظَهَا
سُــهـدُ الـجِـرَاحِ فَـرَاحَـتْ مِـنـهُ تَـكْـتَحِلُ

أُرِيـــقُ فَـــوقَ سُــطُـورِ الــدَّهـرِ قَـافِـيَـةً
تَـبْكِي .. وَبَوحُ حُرُوفِي فِي المَدَى مُقَلُ

مَــاذَا سَـأَكـتُبُ حِـبـرُ الـكَـبتِ يَـسْكُنُنِي
تَـضَـوعَتْ مِــن دَمِــي الأَقْـلَامُ وَالـجُمَلُ

أَرَاقِــبُ الـقُـدسَ فِــي صَـمـتٍ يُـمَزِّقُنِي
وَأَرتَــجِــي وَصْــلَـهَـا والــدَمــعُ يَـنـهَـمِـلُ

الله الله!!
يا لهذه القوافي التي تبكي وهذا البوح الذي جعل المدى مقلاً !

شاعر كبير وحرٌّ أبيٌّ من يحمل هذا الهمّ وينثر على امتداد جرح
الأمة هذا البوح الشجيّ المتهدّج شوقًا وأسفًا على ضياع أمجادها.

هكذا هم الكبار لا يمرون دون أن يتركوا ما يبهجنا تواضعًا وجمالاً.

نبارك مجدداً فوزك بالدرع الذهبي أخي على أملٍ أن نصلي وإياك
في أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين والأمة بخير.

محبتي وتقديري.

القدير أ. هاشم الناشري
وهكذا هم الكبار .. يمرون فيتركون حروفا تبهج القلب وتسر النفس
بارك الله فيك أخي القدير وأدام عليك عافيته وحفظك وأهلك ومن تحب أيها الصديق الصدوق

قرأت هذه القصيدة في المسابقة وسحرتني
وعدت لقراءتها هنا فعاودت سحري

أنت شاعر مدهش أخي الدكتور مختار

وأنا مع أخي الشاعر الرائع محمد تمار فيما يتعلق بعدم موافقة " يكاد" لواقع الحال
لكنني أختلف معه في ما يتعلق بيثير فجراح الأفئدة والأرواح تثار وتستفز


شكرا لك من القلب أخي الدكتور مختار
وشكرا لشلعرنا محمد تمار للتعليق الجميل

بوركتما

راااائع كالعادة
ولن نأتي بجديد إن قلنا راائعا ً
مودتي