ماذنبها

كان لي شرف تنسيق القصيدة في مشاركة تالية ،

أولى الإسلام المرأة مكانة عظيمة ، ورفع من شأنها ،
ربما حدثت انتكاسة لها في الآونة الأخيرة ، والسبب يرجع لتحكيم
العادات والتقاليد المخالفة للشريعة الإسلامية في كثير من البلدان .
تحياتي .

فعلا انتكاسة ولكنها ليست اليوم فقط بل من موت الرسول صلى الله عليه وسلم الى اليوم ....شكرا لمابذلته ، لطيبتك ، لروعة ما استقبلت به القصيدة ،
لحضورك أيها الأخ الفاضل . بأمثالك يزدهر الحرف العربي ... و السلوك البشري .

في ظل الدين الإسلامي كفل حرية المرأة والرجل في حدود تحفظ لهما الطهارة والنقاء والخصوصية .. فهي في داخل الإطر مصانة لها مكانتها العالية في المجتمع ..

إن كنت ترمي لنفس المعاني التي لخصتها لك فنعم .. أما الحرية المطلقة دون قيد فليس للرجال أن يفعلوا ما شاؤوا وليس الأمر مقيدا للنساء ..

والله من وراء القصد

أيها الأديب أهلابك ، و بذوقك وقراءتك ، و سررت بك متفهما محييا و مشجعا .. هو ما قلته ...تحيتي .

القصيدة جميلة مبنى و نظما شاعرنا الكريم ..
أما ما رمت إليه ..فقد يؤول انه دعوة للحرية وهي ما كفله الدين للمرأة .. مع اعتبار صونها و حمايتها ....لكنني لمحت في ختامها دعوة ربما تجاوزت الحرية إلى التفلت ..
أرجو أن تتقبل ملاحظتي .
تحياتي .

شكرا أخي الأديب ...متشرف برأيك ...نعم حرية في حدود المسؤولية ... و لسنا ندعوها الى ما يعود عليها بالوبال ..شكرا أخي .

الاهداء الى كل امرأة لم ترض العبودية.

ما ذنبها ان رأت نورا وأزهارا أو اقتفت في الخطى حظا وأقدارا؟ أو حاولت أن تكون الخير من مطر؟ والسر من قمر والفصل أنوارا؟ أو أن تصوغ جمال الحب أغنية ؟ أو أن تبيح لنا الأحلام أزهارا؟ ما ذنبها ان دعت من فتنة رجلا ؟ وأشعلت بدواعي حسنها نارا؟ أو مارست حقها في الحب عاشقة ؟ أو واجهت في الدجى شمسا وأقمارا؟ أو أعلنت أنها أنثى ،وأن لها قلبا ،وأن لها جسما وأوتارا؟ ما ذنبها أن مضت تسقي هنا عطشا؟ أو أنها سمعت همسا وأخبارا؟ أو انتقت دون اذن الأهل فارسها؟ أو أنها رفضت سجنا و أحجارا؟ أو أغلقت يابها في وجه عاصفة وأوقفت رغم أنف الكل اعصارا؟ ماذنبها أن رأت في الغاب منزلها و الوحش والدها و المعتدي جارا؟ والسرو كاشفها للذئب مفترسا و التين يطعمها سما و أضرارا؟ و الكل في الغاب يدعو بالعقاب لها و الكل كان عليها حاقدا جارا؟ ماذنبها ان رمت ثوبا وأغطية ؟ صباح رفض وأكفانا و أستارا؟ وأعلنت ثورة كبرى تزلزلنا وليس تبقي من الأحياء أشرارا

-17-اكتوبر-2013-

هذا طرح للقضية مقلوب.......

كتبت هذه القصيدة حين تأملت ما تعيشه المرأة في هذا العالم ...و قلت ماذنبها ...

وجدت فيك علاج علاج السوء و القلق = وكل نقص الورى يا سورة الفلق
ورحت غير مبال حين يدركني = ليل ولي مشعل الأنوار و الألق