من شذا عطري شذاك

يا حبيبي من شذا عطري شذاكْ ...قُبْلتي حطت شفاها في شفاكْ
حنَّ قلبي دامعاً فيما يراه .... قُـبلتي باتت دماء في ثراكْ


الله الله
جميلة رائعة

لا أستطيع أن أختار منها شيئا لجمالها كلها
ولكني أختار كلمة واحدة
مثالا للتمكن من اللغة هنا وهي كلمة يمّحي
عارنا لن يمَّحي إلا جهادا

وإن كان الباقي مثلها ولكنها أظهر





ولكن عندي عيب أن أذني الضعيفة لا تروق لها كلمة رضاك
... في فداء نبتغي دوماً رضاك

[/COLOR][/SIZE][/CENTER][/QUOTE]

آسف على تعكير كلامي بعيوبي
وشكرا لك
ودمت بخير

في زماننا هذا يولد الشعر من رحم القضية الفلسطينية ،
وجياد الشعر بعض أعنتها قضيتنا الفلسطينية ،
بوركت شاعرنا وبورك الشعر وهو رهن إشارتك ،
تحية لك وليراعك الجميل

كم سعدت بمرورك وكلماتك الطيبات أخي الشاعر لحسن عسيلة.
وأنا أعتبر هذه المسألة لا تخص الفلسطينيين وحدهم بل هي قضية إسلامية نجح العدو جزئياً في تصويرها على أنها قضية فلسطينية ليستفرد بالفلسطينيين.
إنني أراها قضية إسلامية عامة فالقدس قبلتنا الأولى وثالث الحرمين الشريفين ومسرى النبي محمد عليه الصلاة والسلام.
فكيف لا نجند أقلامنا ونفوسنا لها...؟
بوركت والقلم والمداد
جزاك الله خيراً

يا حبيبي من شذا عطري شذاكْ ...قُبْلتي حطت شفاها في شفاكْ
حنَّ قلبي دامعاً فيما يراه .... قُـبلتي باتت دماء في ثراكْ
الله الله
جميلة رائعة

لا أستطيع أن أختار منها شيئا لجمالها كلها
ولكني أختار كلمة واحدة
مثالا للتمكن من اللغة هنا وهي كلمة يمّحي
عارنا لن يمَّحي إلا جهادا
.
.
ودمت بخير

أشكرك أخي الفاضل أشرف صابر محمد على مرورك وكلامك العطر
كما أشكرك على تفاعلك مع الكلمات التي تروق لك.
أسعدني تعليقك
بارك الله بك
أعتذر عن تأخير الرد لأنني كنت غائباً عنها بدراسات أخرى.

بسم الله الرحمن الرحيم

من شذا عطري شذاك
د. ضياء الدين الجماس



يا حبيبي من شذا عطري شذاكْ ...قُبْلتي حطت شفاها في شفاكْ
حنَّ قلبي دامعاً فيما يراه .... قُـبلتي باتت دماء في ثراكْ
قدسنا كانت وما زالت صدانا
قِـبْلة كانت وما زالت هدانا
عارنا أن صرت رهناً يا حمانا
قلبك الفياض في أيدي عدانا
يا حبيبي من ندى دمعي نداكْ ... أبتغي نوراً بهياً في رباكْ
بات وجدي ثائراً مما اعتراه .... علَّهُ يرقى رقِـيَّاً في علاكْ
كيف لي أجتث من رسْغي القيود؟
كيف لي أجتاز سداً من سدود ؟
كيف أحيا دائماً مثل الأسود ؟
كن أبياً صابراً حتى تسود
من هوانا نرتجي دوماً هواكْ ... في سمانا حمرة جلت سماكْ
حب قلبي ساحر ناجى ثراه ... ناره سحقاً لعادٍ في حماكْ
مسجد الأقصى ينادي للعروج
مستجيراً من يهود أو علوج
رمزنا يبقى بهياً في المروج
عاليا يبقى بقلبي كالبروج
كيدهم يمحى ولن يبقى سواك... عهدنا باقٍ صدوقاً في نداك
قولهم كذب جرى فيما فراه ... في فداء نبتغي دوماً رضاك
عارنا لن يمَّحي إلا جهادا
كاسرا يا سيفنا قيداً وصادا
ماحقاً منهم جموعاً أو فرادى
مستعيداً بسمة والسَّعْدُ عادَا
نصرنا قد لاح عزاً يا بهاكْ ... بِشْرُه دانٍ ببشرى من ملاكْ
آية مكتوبة فيما نراهْ ... للأعادي ساعة فيها الهلاكْ

الله الله
كم هو جميل هذا الموشح دمج الأنين والحنين بدندنة لحنها الشوق والإباء والعزة المتدفقة بكلمات الموشح
تحيتي وتقديري

الله الله
كم هو جميل هذا الموشح دمج الأنين والحنين بدندنة لحنها الشوق والإباء والعزة المتدفقة بكلمات الموشح
تحيتي وتقديري

الشاعرة الفاضلة ليانا الرفاعي
شكراً للمرور الطيب والكلام العطر والذوق الرفيع
أسعدني تقييمك
بوركت