صرح المجد - هزج تام

بسم الله الرحمن الرحيم

صرح المجد
د. ضياء الدين الجماس
بـحارُ العُرْب ترويني بلا حَـدِّ = وتحيي الأرض أثماراً منَ الشَّهْد ِ
رياحٌ خِصبةٌ سيقت إلى سهلي = فصبت ماءها غيثاً بما يجدي
وصارت أرضها زهراً لها نور= ودانت بالهوى حباً لمن يفدي
بها الآبار من تِبْرٍ لنا مدت = بأقلام وأحلام لنا تهدي
وأنهارٌ من الجنات تسقيها= فرات الماء يرويــــها من المهد
وأوراقي وأقلامي لها لون=من التوحيد والإنشاد والسهــد
وأوطاني لها تاريخ أمجادي= فمن شامي لتطواني إلى نـجدي
وكلُّ العرب أوطاني لها روحي = أحييها بعرفاني ومن كدِّي
كأن الروح بالوجدان تطويها= نسيم صافح الوديان بالورد
فيا صحبي لكم مجدٌ وتكريم= من الأجداد والأحفاد في الخلد
فهبوا يا بني قومي كأبطال=فنبني بيتنا صرحاً مِنَ المجد

آه .. د. ضياء الدين الجماس ..
كنت وأنا صغيرًا أنشد ( بلاد العرب أوطاني ) ..
كنت أكره الصهاينة وأحلم بإجلائهم من فلسطين المحتلة حينما كانت قضيتنا الوحيدة ،
كبرت وكبرت معي القضية العربية والإسلامية .. ( الشيشان . فالصومال .. فالعراق .. فالسودان .. فتونس .. فليبيا .. فمصر .. فسوريا .. فاليمن ...... ) ،
نسيت فلسطين والمسجد الأقصى ، وتلاشت كراهية المحتل في صدري شيئًا فشيئًا بتلاشي الدروس الداعية إلى الوحدة العربية ، والدروس والأناشيد التي كانت
تبغض اليهود إلى قلبي .
أوشك أن أحب اليهود اليوم وأنا أرى حكوماتنا العربية تتحالف معهم ، وأنا أشاهد غزة تحت النار ونحن نقتل بعضنا بعضا ، وأنا أشاهد المسجد اللأقصى يقسم
والأعراض تنتهك ، والشباب المؤمن يقتل وفضائياتنا العبرية تنفث سموم الفرقة والكراهية والبغض بين المسلمين ، وحكامنا يتآمرون على شعوبهم ، وكأن شيئًا
لم يكن في المسجد الأقصى ..
وأنا أرى الجيوش العربية تحمي الصهاينة ، وأنا أرى السفارات الإسرائيلية مفتحة في عواصمنا العربية ، وأنا أسمع اعترافات عربية بمصالح اليهود في الشرق الأوسط ، وأنا أرى جسرًا جويًا إسرائيليًا ينظم إلى التحالف العربي الذي يقتل أطفالنا ، ويدمر مقدراتنا ، ويحاصرنا برا وبحرا وجوا ، وأنا أشاهد الطائرات الأمريكية تخترق سماءنا ، وأنا وأنا وأنا ...

ذكرتني بطفولتي ، وبأناشيدي الجميلة ..
اللهم لم شعثنا ووحد صفنا واكفنا الفتن ما ظهر منها وما بطن واحفظ علينا عروبتنا وديننا يارب العالمين .
تقديري لقلمك العربي الأصيل .

طالما كتبت القصائد في هذا البحر ويشعر القارئ بنغمتها والرغبة في دندندتها
فلما هو نادر أتمنى أحيانا أن أعرف سبب حسر البحور
مجرد تساؤل
قصيدة جميلة
تحيتي وتقديري

أشكرك شاعرتنا ليانا الرفاعي على مرورك الطيب وتساؤلك المحق.
قالوا في كتب العروض أن هذا الوزن يجب أن يقرض مجزوءاً على تفعيلتين فقط لأنه لم يرد إلا كذلك .. هكذا كانت الذائقة
وأما البحترى فكانت ذائقته قد استساغت التام ونظم عليه.
الأذواق تتبدل من زمن لآخر وفي الزمان نفسه وفي الشخص نفسه وكم من طعام كنت لا أستسيغه ثم أصبح من مفضلاتي في الطعام.
هي فكرة أطرحها لأستمزج الرأي وأسبر الأذواق.
بورك مرورك الطيب شاعرتنا الكريمة.

دمت للشعر وللعروض وللواحة ولنا جميعا
مودتي وتقديري

دام عزك وقلبك النقي أخي الشاعر غلام الله بن صالح
أكرمتني بمرورك الطيب وكلامك المعطر.
حزاك الله خيراً

أشكرك شاعرتنا ليانا الرفاعي على مرورك الطيب وتساؤلك المحق.
قالوا في كتب العروض أن هذا الوزن يجب أن يقرض مجزوءاً على تفعيلتين فقط لأنه لم يرد إلا كذلك .. هكذا كانت الذائقة
وأما البحترى فكانت ذائقته قد استساغت التام ونظم عليه.
الأذواق تتبدل من زمن لآخر وفي الزمان نفسه وفي الشخص نفسه وكم من طعام كنت لا أستسيغه ثم أصبح من مفضلاتي في الطعام.
هي فكرة أطرحها لأستمزج الرأي وأسبر الأذواق.
بورك مرورك الطيب شاعرتنا الكريمة.

شكرا أستاذي على هذه الإفادة

أناخَ الدﱠهْر في دنْيايَ نازلة = فما أبْقى بها فِكْرًا ولا فهْما

ترامتْ تحْت أطْباقٍ بلا عَمدٍ =بِبطْنِ الأرْضِ لحْدٌ ضمـﱠها ضمـﱠا

وصِرْتُ بحبـﱢها أهْوى الذي سَكنت = وما يهْوى الفؤادُ فصِلْ به رحـِما

بكيتُ وهالني ريْبُ المَنونِ على = فِراقِ عزيزتي قدْ زادَني همـًّا

ومِنْ حوْلي جمُوعٌ لا مَثيلَ لها = تُعزﱢيني وترْجو ربـﱢها رُحْما

شُغِلْتُ عنِ الخلائقِ حِقْبةً أبْكي= مُصابا لمْ يجدْ صبْري له عزْما

وأوْدَعْتُ الثـﱠرى جسدا قضى نَحْبا =وفارق مُهْجة ً أرْضعْتُها يُتْما

فكمْ عضْوا بِكأْسِ اليُتْم ذاقَ مَوا -=- جـِعًا هاب التـﱢي منْها غدَتْ قسْما

صحبْتُ بها وصبـﱠحني بِلقْياها = ثلاثٌ بعْدَ عشْرٍ مِثْلها عاما

تُفارقُني بلا ٳذْن على عجلٍ = بـِركْبٍ ضمﱠ جـَدًّا قبْله عمًّا

فما شبِعتْ لِحاظي منْ محيّـاها= ولوْ خلدتْ فكيْف وعظْمها رمّا

لعمْرك والحياة مريرةٌ برحي -=- لِ فاطمتي وأنـﱠى لي أجدْ طعْما

كفى فخْرا بها أمـًا فـأُ رْثيها = وَويْلي ﺇنْ أنا أغْضبْتُها يوْما

فمنْ ذا بعْدها يلْقى الذي تركتْ = بقلْبي منْ جراحٍ بعْدها تُـدْمى

أُطَوﱢ فُ ناظري رُبْعًا تَمَثـﱠلها = أُحاكي طيْفَه فَأسيغُه ُ نَظْما

حباكِ الله مِنْ مخْلوقةٍ رحلتْ= وما لِلْخُـلْدِ غيْرُ اْسمٍ جَنى ٳثْما

تُقارعُني هُموم العيْشِ قاطبة = فلا حُزْنٌ رأيْتُ بها ولا همـﱠا

جنود الموْت ما تنْبُو صوارِمها = وليْستْ خبْطَ عشْواءٍ أبا سُلْمى ( زهير )

خفـيـﱠـتْ وارْتَضيْناها لنا حقـًّا = وسلـﱠمْنا على كرْهٍ بها حُكْما

فما دام السـّرور لساكنٍ دارا = سيَهْجـُرها ويُولي جسْمَه هرَما

وما ضاق امْرؤٌ في طاعةٍ ,,أمٌّ = رضاها جنـﱠة ٌفالْزمْ بها قـَدَما

أظلـﱠتْ روحها رحَماتُ ربـّﱢي ما = دَعَى عبْدٌ بمغْفرةٍ وما سمـﱠا

دعواتكم بالرحمة والمغفرة لأمي

آه .. د. ضياء الدين الجماس ..
كنت وأنا صغيرًا أنشد ( بلاد العرب أوطاني ) ..
كنت أكره الصهاينة وأحلم بإجلائهم من فلسطين المحتلة حينما كانت قضيتنا الوحيدة ،
كبرت وكبرت معي القضية العربية والإسلامية .. ( الشيشان . فالصومال .. فالعراق .. فالسودان .. فتونس .. فليبيا .. فمصر .. فسوريا .. فاليمن ...... ) ،
نسيت فلسطين والمسجد الأقصى ، وتلاشت كراهية المحتل في صدري شيئًا فشيئًا بتلاشي الدروس الداعية إلى الوحدة العربية ، والدروس والأناشيد التي كانت
تبغض اليهود إلى قلبي .
أوشك أن أحب اليهود اليوم وأنا أرى حكوماتنا العربية تتحالف معهم ، وأنا أشاهد غزة تحت النار ونحن نقتل بعضنا بعضا ، وأنا أشاهد المسجد اللأقصى يقسم
والأعراض تنتهك ، والشباب المؤمن يقتل وفضائياتنا العبرية تنفث سموم الفرقة والكراهية والبغض بين المسلمين ، وحكامنا يتآمرون على شعوبهم ، وكأن شيئًا
لم يكن في المسجد الأقصى ..
وأنا أرى الجيوش العربية تحمي الصهاينة ، وأنا أرى السفارات الإسرائيلية مفتحة في عواصمنا العربية ، وأنا أسمع اعترافات عربية بمصالح اليهود في الشرق الأوسط ، وأنا أرى جسرًا جويًا إسرائيليًا ينظم إلى التحالف العربي الذي يقتل أطفالنا ، ويدمر مقدراتنا ، ويحاصرنا برا وبحرا وجوا ، وأنا أشاهد الطائرات الأمريكية تخترق سماءنا ، وأنا وأنا وأنا ...
ذكرتني بطفولتي ، وبأناشيدي الجميلة ..
اللهم لم شعثنا ووحد صفنا واكفنا الفتن ما ظهر منها وما بطن واحفظ علينا عروبتنا وديننا يارب العالمين .
تقديري لقلمك العربي الأصيل .

أخي الشاعر محمد حمود الحميري
كلنا نعاني مما تعانيه والفرق بين الناس في الشدائد قوة صبرهم والثبات على الإيمان فنحن في عصر الفتنة الدهماء والله أعلم، يكثر فيها العقوق والقتل وانتهاك الحرمات . هي فتنة لكل مؤمن بهز شجرة الإيمان فيسقط عنها كل قلب ميت يدعي الإيمان ، ونحن نؤمن أن الله تعالى وراء أي حدث يحدث في الكون ولا يعزب عن علمه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء وهو خالق كل شيء ( مواد وأحدات) ولذلك ما علينا إلا الصبر والثبات على الإيمان بالله وتوحيده بانتظار الفرج المؤزر وهو قريب إن شاء الله تعالى ‘ وأما أن نحب الصهاينة والكفرة فهنا تكمن الخطورة فالمرء مع من أحب ، ومن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها.
أشكرك على مرورك وتفاعلك الطيب وجزاك الله خيراً

ا


صحبْتُ بها وصبـﱠحني بِلقْياها = ثلاثٌ بعْدَ عشْرٍ مِثْلها عاما

أظلـﱠتْ روحها رحَماتُ ربـّﱢي ما = دَعَى عبْدٌ بمغْفرةٍ وما سمـﱠا

دعواتكم بالرحمة والمغفرة لأمي

رحم الله أمك وأسكنها فسيح جنانه وجعلك من البارين بها. آمين
وقصيدتك من الوافر التام الصحيحة العروض ، وهو المطلوب في بحثنا
وجزاك الله خيراً على المشاركة اللطيفة,
======
تنبيه بسيط : عاما ضرب مردوف ( ألف قبل الروي) فاجعله كسائر أضرب القصيدة ( لئلا يحسب من عيوب القافية)
وظني أن ( دعا) تكتب بالألف الممدودة من الدعاء.
بارك الله بك وجزاك خيراً

احتمالات القرض على الوافر التام على الرابط
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=80349
المشاركة 6