تم تعديل مطلع القصيدة ليكون التصريع تاماً صحيحاً، كما يلي :
بسم الله الرحمن الرحيم
مِنْ آداب الحِوَارِد. ضياء الدين الجماس
يا صاحبي أظهرْ نقاء المشرب .. وسنَّ هدياً رائعاً في المذهب
بالحقِّ بَيِّنْ ما تَرَى من حجة ....واضرب مثالاً رائعاً في المضرب
تبخيسُ رأيٍ دونَ عِلْمٍ راسِخٍ ....كالرَّمْيِ بالطَّلقِ العتيق الخُلَّبي
صوتٌ بلا فعل يرّده الصدى....يُغويكَ كِبْراً مردياً في المقـــلبِ
فالعِلْــمُ نُورٌ ساطِعٌ لا يَمَّحي....بِصَــوْغِ قَــوْلٍ ناعِــمٍ مُـــطَـــرَّبِ
واطرح رشيد القول طرحاً محكماً....في حُجةٍ واثبتْ بلا تذبذب
والبس وشاح الحلم تزهو في العلا....كلاعب مستحكم في الملعب
واغنم لطيف القول تكسب ظله....برداً سلاماً دون غمٍّ مُكْرِب
واجعله نوراً هادياً يجلو الدجى....لكل مُسْتَهْدٍ صدوقِ المَطْلب
لا تبغ مدحاً من ورى أو شبهه....فالمدح قتل إن بدا لـمـُعْجَب
واستهدِ بالله الهدى من قوله....نِعْمَ المُجيرُ بالـهـُدَى الــمـُحَبَّبِ
كن هادئاً عند الحوار حالِماً....مُسْتَلْهِماً نوراً وَمنْ هَدْيِ النَّبي
مُسْتَمْسِكاً بالعُرْوَةِ الوثقى، بـها....نَرْقَى بروحٍ مؤمنٍ مستعذَبِ
والحمد لله رب العالمين