وَالحَرْفُ مِنْ فَرْطِ أَشْوَاقٍ مُضَرَّجَةٍ
يَكَادُ يَبْتَكِرُ الأَقْصَى تَحَمْحُمُهُ
يُذْكِي الحِجَارَةَ فِي أَصْلَابِ فَارِسِهَا
يَرْمِي فَلَا ظِلَّ لِلْبُهْتَانِ يَرْجُمُهُ
خَرْسَاءُ كُلُّ يَدٍ لَوْ كَفُّهُ نَطَقَتْ
وَ حَسْبُهَا قَوْلُ مَا الأَفْوَاهُ تَكْتُمُهُ
قَوْلَ الحِجَارَةِ لَا قَوْلَ الّتِي وَهَبَتْ
رِيحَ الدُّجَى غَزْلَهَا كَيْمَا تُلَمْلِمُه