الروهينجا

والألم هنا مضاعفا أخي غلام الله، لأنهم بشر أولا ، ولأنهم مسلمون مستضعفون ثانيا ولا يستندون إلى قوة تحميهم من بطش الغلاة والمجرمين، بينما القوى العاتية تصرخ لحماية كلب أو فقمة جانحة، وأخيرا لأن أمتهم تلعق جراحها غير قادرة على مد يد العون..ولدينا من اللاجئين في بلادنا أضعافهم،والحقيقة أخي غلام ان من ذاق طعم القهر والحرمان واللجوء أقدر الناس على الشعور بمعاناتهم.. اللهم هيئ لهذه الأمة من يأخذ بيدها إلى دروب العز والكرامة.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

قصيدة رائعة بالفعل ...
نسينا جوعهم بإختلافنا على مائدة الطعام ؟!
يا لذلنا يا الله ...
ألمتني كثيرا ...
تقبل تحياتي وامتناني لك أخ أحمد ...

شكرا لك أختي الفاضلة إسراء اسماعيل ..هو والله عين الذل لأمة فقدت إنسانيتها يوم فقدت بوصلتها..أسأل الله تعالى أن يقيم ميزان العدل ويرد الحق الى نصابه، بإنصاف هذه الأقلية التي تزيد عن خمسة ملايين مسلم مصضهد من البوذيين وحكومة ماينمار المجرمة.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

بوركت ايها الاخ والحبيب احمد المعطي
على اهتماماتك الانسانية
مودتي

شكرا أخي الحبيب أبو الامين ..الإنسانية ديدن الشعراء فلماذا لا نكون مع المستضعفين في الارض وخصوصا أنهم مسلمون لهم علينا حق النصرة بل فرض عين.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

بوركت شاعرنا ولا فض فوك وشكرا للفتتك الإسلامية لا أقول الإنسانية فالإنسانية لا وجود لها اليوم البتة في العالم عندما يتعلق الأمر بالمسلمين
وهاهي الأمة تعينهم بما أعانت به أمثالهم في سورية والعراق وإفريقية الوسطى وغيرهن من رموز ذل العرب والمسلمين
تعينهم بالصمت واللامبالاة وانعدام الحس والتبلد المخزي شعوبا وحاكمين
حاش بعض التحركات والمظاهرات في الشيشان وأندونيسيا وتركية
أما العرب فلبثوا في كهفهم والله أعلم بما يلبثون
تحياتي وتقديري

ولـ "الروهينجا" عذابات الزمانْ
.................ومضغ الماءِ من صحن المكانْ
لهمْ جوعُ المنايا في بحارٍ
..................تضيقُ بهمْ على سُفُن الهَوانْ
تحاصرُهم أفاعي البَغْي حيناً
...........................وأحياناً يُمنّيهم أمانْ
وأخوتُهم على بَرّ التَّجنّي
.......................بلا روح التآخي بارتِهانْ
لمنْ ؟ للبحرِ أم للجَوْر صاروا
...................إلى وثن الخنوع وَالامْتِهانْ
لمن يا بَحْرُ والميزانُ يبكي
......................ستلقي بالحُمولةِ كالجِفانْ
أللأسماك جائعة وجوْعى
....................أللْحيتان ترْمي ذا الخُوانْ؟
فمائدة البَخيلِ بها عظامٌ
........................بلا لَحْمٍ وَيُتخِمُها لِسانْ

لهم الله من قبل و من بعد، التفاتة موفقة تستصرخ الضمائر الحية و ذوي العقيدة الواحدة.

مؤلمة .. مؤثرة .. بحرف ينزف وجعا، مخضبا بصدق الإحساس ولوعته
قصيدة تتشظى ألما، وتتلظى حرقة ـ اتشحت بصدق المعنى وجمال القافية
سامية المضمون، فاخرة السبك، رائعة بحق
فرج الله كروب المسلمين في كل بقاع الأرض
تحياتي وتقديري.

قصيدة رائعة

حزينة مبكية

غلى الله المشتكى

بارك الله فيك

دمت في حفظ الرحمن

لا فُضّ فوك شاعرنا المعطاء أحمد

كما عودتنا تحمل بين جوانحك هموم أمة وهموم معتقد ودين ,

صرختك النابعة من أعماق ضمير حي عسى أن تصل لمن يهمهم أمر المسلمين ويرفعون الشعارات البراقة ,

كما تصل إلى المعممين الذين يتصدرون الموقف , موقف الإفتاء وقيادة الأمة الإسلامية.

بارك الله فيك

ملحوظة عروضية:
الوافر اتبعته العرب تاما بعروض وضرب مقطوفين (فعولن) ولم يجز في ضربه ولا عروضه قصرهما.
وهذه وجهة نظر ليس إلا ... ولا تنتقص من جمال ما نبضت به.

تحياتي وتقديري

(ولـ الروهينجا) كيف عليّ قراءتها ليستقيم الوزن؟ فالجيم والالف زائدتان



أراها:
ولـ الروهينجا أحزان الزمان

لكي يستقيم الوزن

سلمت الأنامل
لفتة إنسانية تستحق الكتابة

(ولـ الروهينجا) كيف عليّ قراءتها ليستقيم الوزن؟ فالجيم والالف زائدتان



أراها:
ولـ الروهينجا أحزان الزمان

لكي يستقيم الوزن

سلمت الأنامل
لفتة إنسانية تستحق الكتابة

د. وسيم

أعتقد أنك تقصد ( ولِلرُّوْهِنْجَ ) ... أحزانُ الزَّمان ...

ويمكن أيضا تلافيها بـ ( لِروهِنجا ) عذابات الزمان

تحياتي وتقديري